الأحد 28 أبريل 2024, 09:43

سياسة

الصحراء: إثيوبيا تشيد بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية لإيجاد حل سياسي عادل


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2021

أشادت إثيوبيا بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ومقبول من لدن الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة ووفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقها.وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ديميكي ميكونين حسن خلال مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، جرت اليوم الثلاثاء عبر تقينة الفيديو ، دعم بلاده لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693، الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ 31 للاتحاد ، والداعم بشكل رسمي للمسار الأممي في هذا الشأن.وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين بحثا أيضا خلال هذا اللقاء التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الطموحة بين البلدين، مبرزا أن المسؤولين سجلا بارتياح التطور المطرد في العلاقات الثنائية، لا سيما منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أديس أبابا سنة 2016 ، كما اتفقا على الحفاظ على هذا الزخم في المجالات ذات الأولوية من قبيل التعليم والتكوين المهني والبنية التحتية والفلاحة، والطاقات المتجددة والتعاون اللامركزي.وبعد أن أقرا بالإمكانيات الهائلة غير المستغلة على مستوى المبادلات التجارية الثنائية والاستثمارات والتعاون الاقتصادي ، جدد الوزيران التأكيد على التزامهما المشترك بمواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات المتبادلة وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على استكشاف والاستفادة بشكل كامل من الفرص التي تتيحها أسواقهما التي مافتئت تتوسع وبنيتهما التحتية التي تشهد تطورا ملحوظا.ورحب بوريطة وميكونين في هذا السياق، باقتراح إنشاء مجلس الأعمال المغربي الإثيوبي.من جهة أخرى، نوه ميكونين حسن بالمشروع المشترك بين الدولة الإثيوبية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أنشات مصنعا لإنتاج الأسمدة في دير داوا ، متوجها بالشكر للمغرب على دعم بلاده في المجال الفلاحي. وأكد الوزير الإثيوبي أن هذا المشروع هو نموذج مثالي لتعاون جنوب/جنوب ، طموح وقائم على المنفعة المتبادلة.من جهة أخرى، ثمن وزيرا خارجية البلدين إحذاث “التحالف من أجل الولوج الى الطاقة المستدامة”، بقيادة المغرب وإثيوبيا، والذي يعزز الولوج الشامل إلى طاقة موثوقة ونظيفة وفي المتناول. كما عبرا عن عزمهما القوي على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة.وأبرز الوزيران الأهمية الكبرى التي تكتسيها اللجنة المغربية- الإثيوبية المشتركة للتعاون باعتبارها آلية لتعزيز الشراكة القائمة بين البلدين واستكشاف مجالات جديدة للتعاون. واتفقا في هذا الإطار على عقد جلسته الأولى في موعد متفق عليه.وتبادل الوزيران أيضا ،وفق البلاغ، وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، مسجلين تطابق وجهات النظر حيالها.واتفقا على التنسيق وتقديم الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية، قدر الإمكان، على غرار ترشيحات المغرب لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028-2029 ، ورئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية، ومنصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار داخل الاتحاد الأفريقي، وترشيح إثيوبيا لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.وخلص البلاغ إلى أن الجانبين دعيا إلى تكثيف تفاعلهما ومواءمة مواقفهما بشكل أكبر داخل المؤسسات المتعددة الأطراف، من قبيل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

أشادت إثيوبيا بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ومقبول من لدن الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة ووفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقها.وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ديميكي ميكونين حسن خلال مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، جرت اليوم الثلاثاء عبر تقينة الفيديو ، دعم بلاده لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693، الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ 31 للاتحاد ، والداعم بشكل رسمي للمسار الأممي في هذا الشأن.وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين بحثا أيضا خلال هذا اللقاء التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الطموحة بين البلدين، مبرزا أن المسؤولين سجلا بارتياح التطور المطرد في العلاقات الثنائية، لا سيما منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أديس أبابا سنة 2016 ، كما اتفقا على الحفاظ على هذا الزخم في المجالات ذات الأولوية من قبيل التعليم والتكوين المهني والبنية التحتية والفلاحة، والطاقات المتجددة والتعاون اللامركزي.وبعد أن أقرا بالإمكانيات الهائلة غير المستغلة على مستوى المبادلات التجارية الثنائية والاستثمارات والتعاون الاقتصادي ، جدد الوزيران التأكيد على التزامهما المشترك بمواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات المتبادلة وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على استكشاف والاستفادة بشكل كامل من الفرص التي تتيحها أسواقهما التي مافتئت تتوسع وبنيتهما التحتية التي تشهد تطورا ملحوظا.ورحب بوريطة وميكونين في هذا السياق، باقتراح إنشاء مجلس الأعمال المغربي الإثيوبي.من جهة أخرى، نوه ميكونين حسن بالمشروع المشترك بين الدولة الإثيوبية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أنشات مصنعا لإنتاج الأسمدة في دير داوا ، متوجها بالشكر للمغرب على دعم بلاده في المجال الفلاحي. وأكد الوزير الإثيوبي أن هذا المشروع هو نموذج مثالي لتعاون جنوب/جنوب ، طموح وقائم على المنفعة المتبادلة.من جهة أخرى، ثمن وزيرا خارجية البلدين إحذاث “التحالف من أجل الولوج الى الطاقة المستدامة”، بقيادة المغرب وإثيوبيا، والذي يعزز الولوج الشامل إلى طاقة موثوقة ونظيفة وفي المتناول. كما عبرا عن عزمهما القوي على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة.وأبرز الوزيران الأهمية الكبرى التي تكتسيها اللجنة المغربية- الإثيوبية المشتركة للتعاون باعتبارها آلية لتعزيز الشراكة القائمة بين البلدين واستكشاف مجالات جديدة للتعاون. واتفقا في هذا الإطار على عقد جلسته الأولى في موعد متفق عليه.وتبادل الوزيران أيضا ،وفق البلاغ، وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، مسجلين تطابق وجهات النظر حيالها.واتفقا على التنسيق وتقديم الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية، قدر الإمكان، على غرار ترشيحات المغرب لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028-2029 ، ورئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية، ومنصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار داخل الاتحاد الأفريقي، وترشيح إثيوبيا لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.وخلص البلاغ إلى أن الجانبين دعيا إلى تكثيف تفاعلهما ومواءمة مواقفهما بشكل أكبر داخل المؤسسات المتعددة الأطراف، من قبيل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الطوغو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الطوغو، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن خالص التهاني للرئيس فور إيسوزيمنا غناسينغبي وصادق المتمنيات للشعب الطوغولي باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز علاقات الصداقة والتضمان الممتازة التي تربطها بجمهورية الطوغو، مجددا لكم، في هذا الصدد، حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الرقي بمستوى التعاون المغربي- الطوغولي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
سياسة

مقترح “القيادة الجماعية” لحزب الاستقلال يدخل مؤتمره الـ18 في أزمة جديدة
في المنصات الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال، فإن مؤتمره الثامن عشر يمر في أجواء عادية. تصريحات تشيد بأجواء التنظيم وتدافع عن اختيارات الحزب وموقعه، لقادة ونشطاء حزب "الميزان" المشاركين في هذه المحطة التنظيمية التي تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، في مخالفة لقانون الأحزاب. لكن كل المعطيات في الميدان تؤكد أن "شيخ" الأحزاب المغربية قد دخل في مؤتمره مرحلة حرجة قد يخرج منها بأضرار بليغة، إذا لم تنتصر روح التوافق بين أقطابه مرة أخرى، يقول الكثير من المتتبعين الذين رصدوا أجواء أزمة كبيرة عاشها مؤتمر الحزب في أول أيامه، أمس الجمعة، وهو بصدد التوافق على رئيس المؤتمر.  في اليوم الثاني للمؤتمر هناك ملفات أكبر تنتظر المؤتمرين، وربما قد تعمق أزمة الحزب الاستقلال إذا لم ينجح المجلس الوطني بأقطابه في إنهاء هذه المحطة بروح التوافق التي بدأ بها الترتيب لعقد هذه المحطة التنظيمية. المؤتمرون سيكون عليهم اختيار الأمين العام للحزب. ويظهر أن التوافق يتجه لمنح ولاية ثانية للأمين العام الحالي، نزار بركة، لكن هذا القرار مرتبط بالحسم في ملفات أخرى مرتبطة بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.  وتتحدث المصادر على أن تيار ولد الرشيد يدافع عن قيادات جماعية للحزب، بشكل يكاد يشبه مقاربة حزب الأصالة والمعاصرة. التيار يدافع عن انتخاب نائب أول ونائب ثاني للأمين العام. لكن نزار بركة يرفض هذا المقترح الذي يعتبره أنصاره توجها لمحاصرته وشل حركته من قبل تيار ولد الرشيد. أما النقطة الثانية التي تثير الخلاف بين التيارين، فتتعلق في الحسم في لائحة اللجنة التنفيذية، حيث يتمسك تيار ولد الرشيد بالتوافق على اللائحة التي سيتم عرضها على أنظار المؤتمرين للمصادقة عليها، قبل منح الولاية الثانية للأمين العام، بينما يتمسك تيار نزار بركة بالتصويت على الأمين العام، قبل المرور إلى مناقشة ملف عضوية اللجنة التنفيذية.  المصادر ذكرت أن التيارين يعيشان أزمة ثقة تعمقت في هذا المؤتمر، ومن شأنها أن تدخله في حالة بلوكاج غير مسبوقة، بعدما سمح التوافق بالاتفاق على عقد المؤتمر المؤجل وتحديد موعد له والتوافق على منح الولاية الثانية لنزار بركة. في الطريق نحو المؤتمر عاش الحزب الكثير من الهزات، من أبرزها صفعة دورة المجلس الوطني الاستثنائية والتي وجهها عضو في اللجنة التنفيذية لبرلماني، ثم قضية التسريب الصوتي للقيادي نور الدين مضيان، القريب من نزار بركة، والذي تضمن إساءة كبيرة في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.   
سياسة

“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

توقف أشغال مؤتمر حزب الاستقلال بسبب خلافات حول “الرئاسة”
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم ببوزنيقة، أمس الجمعة، توقفت بسبب خلافات حول من سيتولى رئاسة المؤتمر. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رشح الأمين العام، نزار بركة، عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر، بينما اختار تيار حمدي ولد الرشيد عبد الصمد الأنصاري. ومن أهم المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
سياسة

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية. جاء هذا الإعلان في مداخلة للبعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، خلال جلسة مناقشة مفتوحة نظمها مجلس الأمن يوم الخميس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ويعد هذا الاعتراف من قبل حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، تقديرا صريحا للدور القيادي لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين. من جانب آخر، جددت حركة عدم الانحياز، في إعلانها، الدعوة إلى الاحترام والحماية الكاملين للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذا مقتضيات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما جددت الحركة دعمها لحل إقامة الدولتين في الشرق الأوسط، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرقت حركة عدم الانحياز إلى الوضع في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومجددة نداءها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والسوسيو-اقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة