الصحة بشيشاوة في غرفة الإنعاش وقسم الولادة بألف خير
كشـ24
نشر في: 17 مارس 2013 كشـ24
لا زال قطاع الصحة بإقليم شيشاوة، يعيش حالة من الفوضى واضحة وبشكل كبير لكل مواطن أراد التطبيب و الحصول على العلاج الذي هو حق يكفله القانون، فمستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة يعد النموذج الواضح لهذه الوضعية ، فرغم تقديم وعود عديدة من طرف إدارة المستشفى و نيابة الوزارة الوصية على الصحة بشيشاوة، بيد أن لاشئ يذكر لحد الساعة، فالمستشفى يعيش يوميا في حالة فوضى بين صراخ وألم المواطنين أمام أعين ومسمع العالمين به بمختلف رتبهم و مهامهم، فوسائل التطبيب التي تستعمل لعلاج المرضى أكل عليها الدهر وشرب، والخصاص في الوسائل و الاطر الطبية بادي للعيان،أضف إلى ذلك كون عدد من التخصصات لا يتوفر عليها المستشفى المذكور، مما يجعله قنطرة عبور فقط إلى المستشفى الجهوي إبن طفيل بمراكش.
كش24 عاينت وعن قرب بعض المواطنين المرضى طلب منهم التوجه إلى مراكش التي تبعد بحوالي 70 كلمترا من أجل العلاج ، مرض يضاف إلى مرض أخر، بدعوى" : ماعدناش الطبيب لغيدويكم"، أو شكون ليغدوي هاد الناس ولي منهم ينتمي لعائلات معوزة و منحدرين من مناطق ومداشر وقرى بعيدة.
صرخة ألم المواطنين تتزايد يوما بعد يوم، فلا أحد يستطيع البوح بهذه الوضعية التي يذهب ضحيتها من ليس لهم قدرة على تحمل مصاريف العيادات الطبية الخاصة.
إذا كان المسشتفى الإقليمي بشيشاوة يعرف حالة مزرية في بعض أقاسمه، فقسم اخر يشكل نقطة سوداء في بعض المستشفيات بالجهة، أضحى بشيشاوة حديث الجميع إنه قسم الولادة، الذي يعمل بشكل جيد وبدون إنقطاع طيلة أيام الأسبوع حيث يستقبل أعدادا مهمة من النساء في حالة الولادة ،فالأطر الطبية المكلفة بهذا القسم تعمل وبشكل يومي على تحمل هذه الأعداد فرغم هذا الضغط فالأمور تمر كل يوم بسلام
كش24 عاينت عمل هذا القسم ووقفت على أهم الخدمات التي يقدمها للمرضاه، حيث لوحظ العمل اليومي والمكثف سواء لشخيص حالات النساء في فترة الحمل أو حتى في مرحلة الولادة.
المسؤولين على هذا القسم بمستشفى محمد السادس بشيشاوة وفي المقدمة: مسؤولة القسم :" الماجورة" الملتحقة مؤخرا بالمستشفى عملوا على وضع خطة عمل لتفادي أي مشكل وحله قبل بدايته مع العلم أن أغلب المستوصفات الصحية المنتشرة بالإقليم ترسل وبشكل يومي أعدادا مهمة من النساء في حالات الولادة وفي بعض الأحيان تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، بالرغم من نقص وسائل العلاج،أمر ساهم في الحد وبشكل مهم من الصدامات التي يمكن أن تقع بين المواطنين وممرضات وقابلات القسم ، ساهم هذا في خلق نوع من الإرتياح خصوصا لنساء الإقليم .
مستشفى محمد السادس بشيشاوة يبقى نموذجا لعدد من المستشفيات الأخرى بأقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز، التي تستدعي تدخلا جراحيا عاجلا من لدن وزارة الصحة والعمل على وضع حد لعدد من الظواهر التي تشكل نقط سوداء بالقطاع قد تخفف الضغط نوعا ما على المستشفى الجهوي الوحيد بالجهة.
لا زال قطاع الصحة بإقليم شيشاوة، يعيش حالة من الفوضى واضحة وبشكل كبير لكل مواطن أراد التطبيب و الحصول على العلاج الذي هو حق يكفله القانون، فمستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة يعد النموذج الواضح لهذه الوضعية ، فرغم تقديم وعود عديدة من طرف إدارة المستشفى و نيابة الوزارة الوصية على الصحة بشيشاوة، بيد أن لاشئ يذكر لحد الساعة، فالمستشفى يعيش يوميا في حالة فوضى بين صراخ وألم المواطنين أمام أعين ومسمع العالمين به بمختلف رتبهم و مهامهم، فوسائل التطبيب التي تستعمل لعلاج المرضى أكل عليها الدهر وشرب، والخصاص في الوسائل و الاطر الطبية بادي للعيان،أضف إلى ذلك كون عدد من التخصصات لا يتوفر عليها المستشفى المذكور، مما يجعله قنطرة عبور فقط إلى المستشفى الجهوي إبن طفيل بمراكش.
كش24 عاينت وعن قرب بعض المواطنين المرضى طلب منهم التوجه إلى مراكش التي تبعد بحوالي 70 كلمترا من أجل العلاج ، مرض يضاف إلى مرض أخر، بدعوى" : ماعدناش الطبيب لغيدويكم"، أو شكون ليغدوي هاد الناس ولي منهم ينتمي لعائلات معوزة و منحدرين من مناطق ومداشر وقرى بعيدة.
صرخة ألم المواطنين تتزايد يوما بعد يوم، فلا أحد يستطيع البوح بهذه الوضعية التي يذهب ضحيتها من ليس لهم قدرة على تحمل مصاريف العيادات الطبية الخاصة.
إذا كان المسشتفى الإقليمي بشيشاوة يعرف حالة مزرية في بعض أقاسمه، فقسم اخر يشكل نقطة سوداء في بعض المستشفيات بالجهة، أضحى بشيشاوة حديث الجميع إنه قسم الولادة، الذي يعمل بشكل جيد وبدون إنقطاع طيلة أيام الأسبوع حيث يستقبل أعدادا مهمة من النساء في حالة الولادة ،فالأطر الطبية المكلفة بهذا القسم تعمل وبشكل يومي على تحمل هذه الأعداد فرغم هذا الضغط فالأمور تمر كل يوم بسلام
كش24 عاينت عمل هذا القسم ووقفت على أهم الخدمات التي يقدمها للمرضاه، حيث لوحظ العمل اليومي والمكثف سواء لشخيص حالات النساء في فترة الحمل أو حتى في مرحلة الولادة.
المسؤولين على هذا القسم بمستشفى محمد السادس بشيشاوة وفي المقدمة: مسؤولة القسم :" الماجورة" الملتحقة مؤخرا بالمستشفى عملوا على وضع خطة عمل لتفادي أي مشكل وحله قبل بدايته مع العلم أن أغلب المستوصفات الصحية المنتشرة بالإقليم ترسل وبشكل يومي أعدادا مهمة من النساء في حالات الولادة وفي بعض الأحيان تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، بالرغم من نقص وسائل العلاج،أمر ساهم في الحد وبشكل مهم من الصدامات التي يمكن أن تقع بين المواطنين وممرضات وقابلات القسم ، ساهم هذا في خلق نوع من الإرتياح خصوصا لنساء الإقليم .
مستشفى محمد السادس بشيشاوة يبقى نموذجا لعدد من المستشفيات الأخرى بأقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز، التي تستدعي تدخلا جراحيا عاجلا من لدن وزارة الصحة والعمل على وضع حد لعدد من الظواهر التي تشكل نقط سوداء بالقطاع قد تخفف الضغط نوعا ما على المستشفى الجهوي الوحيد بالجهة.