

جهوي
الصحافة تقاطع زيارة وزير الصحة لمراكش وكشـ24 تكشف كواليس الزيارة “الفضيحة”
شهد محيط المركز الصحي الحضري “المسيرة” بمراكش قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 2 فبراير ، أجواء من الاحتقان وسط ممثلي مختلف وسائل الاعلام المتوافدين على المركز، لتغطية زيارة وزير الصحة في اطار مواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا.وجاء هذا الاحتقان بعد التأخر الكبير لوزير الصحة الذي كان من المفترض ان يبدأ زيارته للمركز زوالا، الا انه فضل تناول وجبة الغذاء في شارع محمد السادس قبل التوجه للمركز، غير آبه لعشرات المواطنين والاطر الطبية والصحافيين المنتظرين لقدومه منذ الحادية عشرة صباحا، ومنهم من ينتظر منذ ساعة مبكرة ، وخصوصا منهم المواطنين المسنين.ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن المواطنين المسنين الذين تم حشدهم باعتبارهم مستفيدين مفترضين من التلقيح، بقوا في الخيمة المخصصة للانتظار أزيد من اربع ساعات بسبب تأخر الوزير، قبل ان يحل الاخير ويقوم بجولته الخاطفة ويغادر دون ان يستفيد جلهم من التلقيح، بعدما تم إخبارهم انهم ليسوا ضمن اللائحة، ليتضح انهم كان يؤثتون المكان فقط من أجل سواد عيون الوزير، ومن أجل ضمان إلتقاطه لصور مناسبة للزيارة من طرف وسائل الاعلام العمومية.الى ذلك، فقد قاطعت كل المنابر الاعلامية باستثناء العمومية منها، زيارة الوزير، بعدما تجاهل الصحافيين المحتشدين في مدخل المركز، ولم يكلف نفسه عناء الاعتذار عن التأخير رغم تواجدهم في انتظاره منذ ازيد من ثلاث ساعات، تماشيا مع الموعد الذي توصلوا به منذ أمس الاثنين.ويشار ان زيارة الوزير لمراكز جهة مراكش تشمل كلا من المركز الصحي الحضري “المسيرة” بمراكش الذي تأخر الوزير عن موعد زيارته الذي كان مقررا في الثانية عشرة زولا بساعتين، والمركز الصحي الحضري بتاحناوت، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني صخور الرحامنة، والقاعة المغطاة للرياضات بابن جرير.
شهد محيط المركز الصحي الحضري “المسيرة” بمراكش قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 2 فبراير ، أجواء من الاحتقان وسط ممثلي مختلف وسائل الاعلام المتوافدين على المركز، لتغطية زيارة وزير الصحة في اطار مواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا.وجاء هذا الاحتقان بعد التأخر الكبير لوزير الصحة الذي كان من المفترض ان يبدأ زيارته للمركز زوالا، الا انه فضل تناول وجبة الغذاء في شارع محمد السادس قبل التوجه للمركز، غير آبه لعشرات المواطنين والاطر الطبية والصحافيين المنتظرين لقدومه منذ الحادية عشرة صباحا، ومنهم من ينتظر منذ ساعة مبكرة ، وخصوصا منهم المواطنين المسنين.ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن المواطنين المسنين الذين تم حشدهم باعتبارهم مستفيدين مفترضين من التلقيح، بقوا في الخيمة المخصصة للانتظار أزيد من اربع ساعات بسبب تأخر الوزير، قبل ان يحل الاخير ويقوم بجولته الخاطفة ويغادر دون ان يستفيد جلهم من التلقيح، بعدما تم إخبارهم انهم ليسوا ضمن اللائحة، ليتضح انهم كان يؤثتون المكان فقط من أجل سواد عيون الوزير، ومن أجل ضمان إلتقاطه لصور مناسبة للزيارة من طرف وسائل الاعلام العمومية.الى ذلك، فقد قاطعت كل المنابر الاعلامية باستثناء العمومية منها، زيارة الوزير، بعدما تجاهل الصحافيين المحتشدين في مدخل المركز، ولم يكلف نفسه عناء الاعتذار عن التأخير رغم تواجدهم في انتظاره منذ ازيد من ثلاث ساعات، تماشيا مع الموعد الذي توصلوا به منذ أمس الاثنين.ويشار ان زيارة الوزير لمراكز جهة مراكش تشمل كلا من المركز الصحي الحضري “المسيرة” بمراكش الذي تأخر الوزير عن موعد زيارته الذي كان مقررا في الثانية عشرة زولا بساعتين، والمركز الصحي الحضري بتاحناوت، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني صخور الرحامنة، والقاعة المغطاة للرياضات بابن جرير.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

