

صحافة
الصحافة المصرية تكشف سبب تهافت شركات السيارات على المغرب وابتعادها عن مصر
أثار تدافع الشركات الأوروبية والأمريكية، وأخيرا الأسيوية للاستثمار فى المغرب الشقيقة خاصة في مجال السيارات الكثير من التساؤلات فى سوق السيارات ولدى الكثير من المهتمين بهذا القطاع في مصر، فى الوقت التى تزامنت فيه إعلان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى ومدى تأثير هذا على فرص الاستثمار فى مصر واستيراد السلع من بينها السيارات، وكذلك توريد السلع إليها من خلال إتفاقية الشراكة الأوروبية.
وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الرقمية بالمغرب قد أعلن بان شركتين عملاقتين في مجال صناعة السيارات، ستفتتحان مصنعين بالمغرب حيث أكد استعداد شركة «يورا كوربوراسيون» من كوريا الجنوبية لتشييد مصنع لها بمدينة مكناس شمال العاصمة الرباط.
واعتزام شركة «يورا كوربوراسيون»، الناشطة في مجال صناعة الأسلاك العازلة المستعملة في صناعة السيارات، توفير أكثر من 1000 منصب عمل كمرحلة أولى أثناء انطلاق المصنع، الذي سيتطلب استثمارا يناهز 25 مليون يوروفى الوقت التى وقعت الوزارة مع اتحاد تحالف صناعة السيارات الفرنسية " R&D. PSA" والذي يضم كل من شركة رينو وبيجو ستروين، اتفاقا يقضي بفتح مركزا للأبحاث والتطوير بالمغرب.
وسينطلق نشاطه خلال أواسط سنة 2017، حيث يخصص اتحاد مصنعي السيارات الفرنسية 8% من رقم المعاملات لمجال البحث والتطوير. وبحسب الوزير العلمي، فإن الصناعة مكّنت المغرب من توفير 160 ألف وظيفة جديدة بين عامي 2014 و2016، في وقت لم يوفر المغرب سوى 75 ألف وظيفة صناعية خلال السنوات العشر السابقة، لافتاً إلى أن القطاع استقطب 17.5 بليون درهم هذه السنة، أهمها لقطاع السيارات والطائرات، الذي سيرتفع فيه فائض القيمة المضافة إلى 65 مليار درهم في أفق 2020 من أصل 15 مليار قبل خمس سنوات.
وحسب الاهرام المصرية فإن قضيتان فى غاية الأهمية وضعتا أمام السفير جمال بيومى أمين عام اتفاقية المشاركة الأوروبية والذى أكد فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن التدافع للاستثمار فى المغرب موضوع تفاوضى ومنافس لجذب الاستثمار وللأسف تكرر عدم توفيق مصر بشكل عام لجذب هؤلاء بالرغم من أن مصر لديها خطوط تجميع لأكثر من 17 مصنع للسيارات ولكنها تحتاج إلى قفزة فى التفكير بشكل مختلف وهو تصنيع محرك لسيارة على أن يتم تصنيع نحو مليون محرك سواء سيارة ننتجها أو شركات أخرى .
أثار تدافع الشركات الأوروبية والأمريكية، وأخيرا الأسيوية للاستثمار فى المغرب الشقيقة خاصة في مجال السيارات الكثير من التساؤلات فى سوق السيارات ولدى الكثير من المهتمين بهذا القطاع في مصر، فى الوقت التى تزامنت فيه إعلان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى ومدى تأثير هذا على فرص الاستثمار فى مصر واستيراد السلع من بينها السيارات، وكذلك توريد السلع إليها من خلال إتفاقية الشراكة الأوروبية.
وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الرقمية بالمغرب قد أعلن بان شركتين عملاقتين في مجال صناعة السيارات، ستفتتحان مصنعين بالمغرب حيث أكد استعداد شركة «يورا كوربوراسيون» من كوريا الجنوبية لتشييد مصنع لها بمدينة مكناس شمال العاصمة الرباط.
واعتزام شركة «يورا كوربوراسيون»، الناشطة في مجال صناعة الأسلاك العازلة المستعملة في صناعة السيارات، توفير أكثر من 1000 منصب عمل كمرحلة أولى أثناء انطلاق المصنع، الذي سيتطلب استثمارا يناهز 25 مليون يوروفى الوقت التى وقعت الوزارة مع اتحاد تحالف صناعة السيارات الفرنسية " R&D. PSA" والذي يضم كل من شركة رينو وبيجو ستروين، اتفاقا يقضي بفتح مركزا للأبحاث والتطوير بالمغرب.
وسينطلق نشاطه خلال أواسط سنة 2017، حيث يخصص اتحاد مصنعي السيارات الفرنسية 8% من رقم المعاملات لمجال البحث والتطوير. وبحسب الوزير العلمي، فإن الصناعة مكّنت المغرب من توفير 160 ألف وظيفة جديدة بين عامي 2014 و2016، في وقت لم يوفر المغرب سوى 75 ألف وظيفة صناعية خلال السنوات العشر السابقة، لافتاً إلى أن القطاع استقطب 17.5 بليون درهم هذه السنة، أهمها لقطاع السيارات والطائرات، الذي سيرتفع فيه فائض القيمة المضافة إلى 65 مليار درهم في أفق 2020 من أصل 15 مليار قبل خمس سنوات.
وحسب الاهرام المصرية فإن قضيتان فى غاية الأهمية وضعتا أمام السفير جمال بيومى أمين عام اتفاقية المشاركة الأوروبية والذى أكد فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن التدافع للاستثمار فى المغرب موضوع تفاوضى ومنافس لجذب الاستثمار وللأسف تكرر عدم توفيق مصر بشكل عام لجذب هؤلاء بالرغم من أن مصر لديها خطوط تجميع لأكثر من 17 مصنع للسيارات ولكنها تحتاج إلى قفزة فى التفكير بشكل مختلف وهو تصنيع محرك لسيارة على أن يتم تصنيع نحو مليون محرك سواء سيارة ننتجها أو شركات أخرى .
ملصقات
