رياضة
صحافة

الصحافة البرازيلية: المباراة ضد المغرب اختبار صعب للسيليساو


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2023

وصفت الصحافة البرازيلية المباراة الودية التي ستجرى يوم السبت على ملعب ابن بطوطة بطنجة أمام المغرب بأنها اختبار صعب للسيليساو الذي يتطلع إلى العودة إلى الواجهة بعد الأداء المتواضع في مونديال قطر 2022.وهكذا أكدت وسائل الإعلام البرازيلية على الجودة الفنية للمنتخب الوطني الذي يعج باللاعبين الممارسين على أعلى مستوى في البطولات الأوروبية.وقدمت قناة Bandeirantes التلفزيونية ، التي ستبث هذه المباراة في البرازيل إلى جانب ESPN و Star + ، نجوم المغرب الذين شك لوا العمود الفقري للمنتخب الذي أصبح الأول في العالم العربي وفي إفريقيا يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.ونقل التلفزيون، من خلال تقارير وردت من طنجة ، حماس الجمهور المغربي لهذه المباراة والظروف المثلى كما تحدث عنها الوفد البرازيلي ،التي جرت فيها استعدادات المنتخب البرازيلي ، متحدثا عن "أحد أكثر البلدان شغفا بكرة القدم". من جهتها ، اعتبرت صحيفة "جي" الرياضية أن المدرب المؤقت للمنتخب البرازيلي رامون مينيزيس يواجه اختبارا صعبا أمام فريق مغربي قوي ، مشيرة إلى أن اللاعبين البرازيليين سيضطرون لإخراج أفضل ما لديهم في هذه المباراة الأولى للسيليساو بالمغرب.وذكرت الصحيفة الرياضية أن "المشجعين المغاربة سيصنعون نفس الاحتفالية. يجب أن يكون لاعبونا جاهزين لذلك ويظهروا أنهم يستحقون القميص الوطني".واعتبرت ان المهمة ستكون أكثر صعوبة في مواجهة الجمهور المغربي المتحمس الذي تميز في قطر من خلال تشجيع عز نظيره لفريقه الوطني الذي كرس نفسه كواحد من أفضل فرق كرة القدم في العالم.وكان المدرب البرازيلي مدرك ا لهذا التحدي عندما قال "لن نقوم بمجازفة غير ضرورية ضد أحد أفضل الفرق في العالم ، بالطبع ، لكننا سنكون أكثر ارتياحا، ونلعب بجودتنا ونحاول القيام بمباراة رائعة".وذكرت صحيفة "أو غلوبو" واسعة الانتشار، أن "المنتخب المغربي سيجدد اللقاء بمشجعيه بعد المركز الرابع التاريخي في مونديال قطر لأول مرة في مباراة ودية ضد البرازيل بمدينة طنجة. وفي جو احتفالي ، بعد أن استدعى المدرب وليد الركراكي تقريبا كل أعضاء الفريق.كما قدمت الصحيفة، بالصور أيضا، نجوم المنتخب المغربي الذين تركوا بصماتهم خالدة في مشاركة تاريخية في مونديال العالم الماضي، من أمثال أشرف حكيمي وحكيم زياش وعز الدين أوناحي ، بالاضافة إلى المدرب وليد الركراكي الذي غير وجه وأسلوب لعب أسود الأطلس.من جانبها ترى فولها دي ساو باولو أن المباراة ضد المغرب تمثل دورة جديدة لسيليساو بطل العالم خمس مرات ، مشيرة إلى أن المنتخب البرازيلي يبحث عن بداية جديدة في انتظار التعيين المرتقب لمدرب جديد.وقالت الصحيفة "باعتباره منافس ا ، فإن المنتخب المغربي، الرابع في مونديال قطر ، حيث تغلب على منتخبات عتيدة مثل بلجيكا والبرتغال وإسبانيا سيكون اختبار ا من الدرجة الأولى" للبرازيل.من ناحية أخرى ، سلطت وسائل الإعلام البرازيلية الضوء على نقاط القوة في المغرب ، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية التي تعزز فرصه في تنظيم كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة وكأس العالم المقبلة عام 2030.

وصفت الصحافة البرازيلية المباراة الودية التي ستجرى يوم السبت على ملعب ابن بطوطة بطنجة أمام المغرب بأنها اختبار صعب للسيليساو الذي يتطلع إلى العودة إلى الواجهة بعد الأداء المتواضع في مونديال قطر 2022.وهكذا أكدت وسائل الإعلام البرازيلية على الجودة الفنية للمنتخب الوطني الذي يعج باللاعبين الممارسين على أعلى مستوى في البطولات الأوروبية.وقدمت قناة Bandeirantes التلفزيونية ، التي ستبث هذه المباراة في البرازيل إلى جانب ESPN و Star + ، نجوم المغرب الذين شك لوا العمود الفقري للمنتخب الذي أصبح الأول في العالم العربي وفي إفريقيا يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.ونقل التلفزيون، من خلال تقارير وردت من طنجة ، حماس الجمهور المغربي لهذه المباراة والظروف المثلى كما تحدث عنها الوفد البرازيلي ،التي جرت فيها استعدادات المنتخب البرازيلي ، متحدثا عن "أحد أكثر البلدان شغفا بكرة القدم". من جهتها ، اعتبرت صحيفة "جي" الرياضية أن المدرب المؤقت للمنتخب البرازيلي رامون مينيزيس يواجه اختبارا صعبا أمام فريق مغربي قوي ، مشيرة إلى أن اللاعبين البرازيليين سيضطرون لإخراج أفضل ما لديهم في هذه المباراة الأولى للسيليساو بالمغرب.وذكرت الصحيفة الرياضية أن "المشجعين المغاربة سيصنعون نفس الاحتفالية. يجب أن يكون لاعبونا جاهزين لذلك ويظهروا أنهم يستحقون القميص الوطني".واعتبرت ان المهمة ستكون أكثر صعوبة في مواجهة الجمهور المغربي المتحمس الذي تميز في قطر من خلال تشجيع عز نظيره لفريقه الوطني الذي كرس نفسه كواحد من أفضل فرق كرة القدم في العالم.وكان المدرب البرازيلي مدرك ا لهذا التحدي عندما قال "لن نقوم بمجازفة غير ضرورية ضد أحد أفضل الفرق في العالم ، بالطبع ، لكننا سنكون أكثر ارتياحا، ونلعب بجودتنا ونحاول القيام بمباراة رائعة".وذكرت صحيفة "أو غلوبو" واسعة الانتشار، أن "المنتخب المغربي سيجدد اللقاء بمشجعيه بعد المركز الرابع التاريخي في مونديال قطر لأول مرة في مباراة ودية ضد البرازيل بمدينة طنجة. وفي جو احتفالي ، بعد أن استدعى المدرب وليد الركراكي تقريبا كل أعضاء الفريق.كما قدمت الصحيفة، بالصور أيضا، نجوم المنتخب المغربي الذين تركوا بصماتهم خالدة في مشاركة تاريخية في مونديال العالم الماضي، من أمثال أشرف حكيمي وحكيم زياش وعز الدين أوناحي ، بالاضافة إلى المدرب وليد الركراكي الذي غير وجه وأسلوب لعب أسود الأطلس.من جانبها ترى فولها دي ساو باولو أن المباراة ضد المغرب تمثل دورة جديدة لسيليساو بطل العالم خمس مرات ، مشيرة إلى أن المنتخب البرازيلي يبحث عن بداية جديدة في انتظار التعيين المرتقب لمدرب جديد.وقالت الصحيفة "باعتباره منافس ا ، فإن المنتخب المغربي، الرابع في مونديال قطر ، حيث تغلب على منتخبات عتيدة مثل بلجيكا والبرتغال وإسبانيا سيكون اختبار ا من الدرجة الأولى" للبرازيل.من ناحية أخرى ، سلطت وسائل الإعلام البرازيلية الضوء على نقاط القوة في المغرب ، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية التي تعزز فرصه في تنظيم كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة وكأس العالم المقبلة عام 2030.



اقرأ أيضاً
“فضيحة غير مسبوقة”.. الرياضية تمرر إشهارا لـ1xbet بخريطة المغرب دون صحرائه
مررت قناة "الرياضية"، أمس السبت، فضيحة غير مسبوقة بعد أن ظهرت خريطة المملكة دون صحرائها خلال إشهار لشركة المراهنات غير القانونية "1xbet"، وذلك خلال افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب. وقد خلقت هذه "الكارثة" حالة من الارتباك داخل القناة، رافقها تملص من هذا الخطأ المهني الجسيم، الذي يمس بالوحدة الترابية للمملكة ويسيء لهذه القناة العمومية. وفي هذا الإطار، عبر العديد من النشطاء عن غضبهم من هذه الوصلة الإشهارية، مطالبين الجهات المعنية والمسؤولين عن القطب العمومي بفتح تحقيق بشكل مستعجل، من أجل تحديد الأطراف المسؤولة عن هذه الزلة.
رياضة

افتتاح فعاليات الدورة الأربعين لأسبوع الفرس
جرى، أمس السبت، بالمركب الملكي للفروسية وسباقات التبوريدة دار السلام افتتاح الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس، وهي التظاهرة السنوية المرموقة في مجال رياضات الفروسية والترفيه الوطني. ويقام الحدث على . ويهدف هذا الحدث، المقام على مدار 9 أيام، بمشاركة أكثر من 400 فارس وفَرَس والمنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية المؤهلة من عدة جهات من المملكة، بعد نجاحها في مراحل انتقاء محلية على مدار العام. وستتواصل الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس إلى غاية الثالث عشر من شهر يوليوز الجاري، وتشمل تنافسا في جميع المراحل العمرية من الفرسان الصغار إلى المحترفين، بما فيها فئات الهواة وأقل من 21 سنة و"الكبار"
رياضة

رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

رياضة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة