رياضة

الصحافة الأوروبية تشيد بإنجاز المنتخب المغربي الكبير


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2022

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة خلال نهاية الأسبوع، بشكل واسع بتأهل أسود الأطلس إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022، أول أمس السبت، على حساب البرتغال (1-0). ومن باريس إلى بروكسيل، مرورا بمدريد، توقفت صحف القارة العجوز عند الإنجاز الكبير للمغرب، أول فريق إفريقي وعربي يبلغ دور نصف نهائي كأس العالم.ففي فرنسا، التي سيكون منتخبها الوطني المنافس المقبل لأسود الأطلس، اعتبرت صحافتها أن المغرب، بتأهله إلى نصف نهائي المونديال، ''أضحى الحامل للواء العالم العربي".وكتبت (لوبوان) في مقال تحت عنوان "450 مليون مغربي"، أن "موجة فرح عارمة تحمل الألوان المغربية اجتاحت الحوض المتوسطي، وهو احتفاء تجاهل الفوارق الزمنية وغمر قلوب شعوب المنطقة، عقب هدف يوسف النصيري في الدقيقة 42". من جانبها، أشارت اليومية الرياضية (ليكيب) إلى أن انتصار المغرب في ربع نهائي المونديال يعد بمثابة "انتصار لكل إفريقيا"، بينما قالت (لوفيغارو) إن يوسف النصيري، صاحب هدف التأهل المغربي، أصبح "بطل أمة دخلت تاريخ المونديال". يومية (لوموند) أكدت بدورها أن المنتخب المغربي "حطم السقف الزجاجي" في ربع نهائي المونديال الذي كانت خرجت منه الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010".من جانبها، أشارت (جون أفريك) إلى أن أشبال وليد الركراكي "نجحوا في بناء نجاحهم باستخدام نفس الوصفات التي نجحت بشكل جيد منذ مباراتهم الأولى ضد كرواتيا".بالبرتغال، أجمعت صحافة البلد على التعبير عن خيبة الأمل التي خلفها خروج المنتخب البرتغالي من دور ربع نهائي مونديال قطر، وذلك على يد نظيره المغربي الذي تغلب عليه بـ 1-0.هكذا، كتبت المجلة الرياضية المتخصصة (آبولا) أن "المنتخب البرتغالي انهزم بهدف لصفر ولم يتوفق في الوصول إلى نصف نهاية كأس العالم في قطر"، مشيرة إلى أن "حلم الفريق الوطني قد تبخر في الحصول على أول لقب عالمي له في تاريخه"، في وقت "دخل فيه المنتخب المغربي التاريخ وأصبح الأول في القارة الذي يصل إلى المربع الذهبي في مسابقة لكأس العالم". من جانبها، وصفت صحيفة (ديارو دو نوتيسياش) إقصاء "السيليساو"، بأنه "انتهاء للحلم"، حيث كانت البرتغال تعول على أن يكون هذا المونديال الفرصة الذهبية للفوز بكأس العالم.وبتعليق جميل كتبت صحيفة بيبليكو أن المنتخب البرتغالي سيعود إلى الديار، مبرزة أن "ألف مشجع برتغالي بمعية إحدى عشر لاعبا في الملعب لم يكن كافيا لإسقاط 35 ألف مشجع مغربي متحمسين و11 لاعبا يركضون بدون توقف في الملعب". صحيفة (لوجورنال دو نوتيسياش)، أشارت، من جانبها، إلى أن "مدرب البرتغال فرناندو سانتوس لم يقل وداعا للمنتخب الآن"، متأسفة على الخروج الحزين لأسطورة المنتخب البرتغالي "كريستيانو رونالدو لم يتحكم في دموعه ليخرج باكيا بعد صفارة حكم المقابلة".بإيطاليا، اعتبرت (لاغازيتا سبورتيفا) أن المغرب يكتب صفحة رائعة من تاريخه من خلال جلب إفريقيا إلى نصف نهائي المونديال، مضيفة أن نجاح أشبال وليد الركراكي كان مستحقا.من جانبها، وصفت الصحيفة الرياضية عالية السحب "توتوسبورت"، في افتتاحية تحت عنوان "ماما كي موروكو !" أو "أماه، يا له من مغرب !"، الانجاز المغربي ب"'الانتصار الملحمي الذي تمكنت النخبة الوطنية من تحقيقه''.بإسبانيا، وصفت الصحف المغرب ب"الجدار الذي لا يمكن اختراقه" والذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم.وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة (ماركا) أن "أسود الأطلس لا يهزمون. إنهم جدار لا يمكن اختراقه''، مشيرة إلى أن "المغرب دخل تاريخ كرة القدم الإفريقية باعتباره أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال، وهو إنجاز مستحق".صحيفة (أس)، أشارت من جانبها إلى أن "الأمر استغرق أقل من أربعة أشهر لكي يغير وليد الركراكي تاريخ كرة القدم الإفريقية إلى الأبد، ويجعل اسم المغرب على قمة مونديال كأس العالم".وعلقت (موندو ديبورتيفو) قائلة إنه انتصار قارة بأكملها، للمنتخب العربي المفضل للبلدان العربية التي تشعر بالسعادة لأن فريقا عربيا إفريقيا قد تغلب على إسبانيا والبرتغال.وأضافت أن "المغرب أظهر أنه ليس فريقا يمكن الاستخفاف به. إنه ينافس بأسلحته، التي لا تنقصه، وقد هزم إسبانيا بالفعل بركلات الترجيح، والآن البرتغال، التي فازت لتوها على سويسرا 6-1 في دور الـ 16". ببروكسيل، كتبت صحيفة "لوسوار" أن إنجاز المغرب خلال بطولة كأس العالم المنظمة في قطر كان بطوليا بقدر ما هو تاريخي، مشيرة إلى أن ما حققه المغرب، الذي تمكن من التأهل إلى المربع الذهبي، سيظل راسخا كأول منتخب إفريقي يصل إلى هذا الدور في تاريخ المونديال. وأشارت اليومية عالية السحب إلى أن إخراج كل من بلجيكا، إسبانيا والبرتغال من نفس البطولة، ليس من محض الصدفة أو من قبيل الحظ، لكنه ثمرة عمل دؤوب لوليد الركراكي، لافتا إلى أنه سواء في الملعب أو على مستوى الخطاب، يتم تحفيز النخبة لكي تمضي قدما إلى الأمام، ما يمكن من قلب الطاولة على كبار المنتخبات وتمكين المغرب من مواصلة حلمه القطري.بسويسرا، كالت صحيفة "لوماتان" المديح لمنتخب أسود الأطلس الذين انتزعوا الحق في الحلم، بعد أن حققوا سابقة في بلوغ بلد عربي إفريقي إلى المربع الذهبي للمونديال.وكتبت الصحيفة في موقعها على الإنترنيت: "سابقة تاريخية. ويا لها من سابقة. بفضل المغرب وفي نهائيات النسخة الثانية والعشرين، بات لإفريقيا الحق أخيرا في بلوغ نصف نهائي المونديال". في النمسا، كتبت صحيفة "دير ستاندارد" أن المغرب أعطى أبعادا تاريخية لحلم كرة القدم الإفريقية، وحطم حلم كريستيانو رونالدو بالفوز بكأس العالم.وتحت عنوان "المغرب، أول منتخب إفريقي في نصف نهائي المونديال بعد فوزه على البرتغال 1-0"، أكدت الصحيفة النمساوية أن الفريق الذي صنع الإثارة في المسابقة قد تغلب على بطل أوروبا السابق البرتغال 1-0، ليصبح أول فريق من القارة يصل إلى نصف نهائي المونديال. بألمانيا، كتبت مجلة "فوكوس" أن المنتخب المغربي حقق "أعظم معجزة لكأس العالم منذ 20 عاما"، عقب تأهل أسود الأطلس لنصف نهائي مونديال قطر 2022.وأكد المنبر الاعلامي الألماني أن "المغرب أصبح أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال. فبعد إسبانيا، يقضي المغاربة على البرتغال التي كانت واحدة من المرشحين الأوائل. إنها أكبر معجزة في المونديال منذ 20 عاما". ويشير المصدر ذاته إلى أن النخبة المغربية التي تضم نجوما ومقاتلين شغوفين، أعادت الثقة في المعجزات في عالم كرة القدم ، مشير ا إلى أن الفوز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال هو أعظم معجزة في المونديال الكروي.وأضافت "فوكوس" أن "المعجزة لم تنته بعد. فقد تلقى المغرب هدفا واحدا فقط في خمس مباريات في المونديال. ولم تسجل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال أي أهداف في مرمى المغرب''.

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة خلال نهاية الأسبوع، بشكل واسع بتأهل أسود الأطلس إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022، أول أمس السبت، على حساب البرتغال (1-0). ومن باريس إلى بروكسيل، مرورا بمدريد، توقفت صحف القارة العجوز عند الإنجاز الكبير للمغرب، أول فريق إفريقي وعربي يبلغ دور نصف نهائي كأس العالم.ففي فرنسا، التي سيكون منتخبها الوطني المنافس المقبل لأسود الأطلس، اعتبرت صحافتها أن المغرب، بتأهله إلى نصف نهائي المونديال، ''أضحى الحامل للواء العالم العربي".وكتبت (لوبوان) في مقال تحت عنوان "450 مليون مغربي"، أن "موجة فرح عارمة تحمل الألوان المغربية اجتاحت الحوض المتوسطي، وهو احتفاء تجاهل الفوارق الزمنية وغمر قلوب شعوب المنطقة، عقب هدف يوسف النصيري في الدقيقة 42". من جانبها، أشارت اليومية الرياضية (ليكيب) إلى أن انتصار المغرب في ربع نهائي المونديال يعد بمثابة "انتصار لكل إفريقيا"، بينما قالت (لوفيغارو) إن يوسف النصيري، صاحب هدف التأهل المغربي، أصبح "بطل أمة دخلت تاريخ المونديال". يومية (لوموند) أكدت بدورها أن المنتخب المغربي "حطم السقف الزجاجي" في ربع نهائي المونديال الذي كانت خرجت منه الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010".من جانبها، أشارت (جون أفريك) إلى أن أشبال وليد الركراكي "نجحوا في بناء نجاحهم باستخدام نفس الوصفات التي نجحت بشكل جيد منذ مباراتهم الأولى ضد كرواتيا".بالبرتغال، أجمعت صحافة البلد على التعبير عن خيبة الأمل التي خلفها خروج المنتخب البرتغالي من دور ربع نهائي مونديال قطر، وذلك على يد نظيره المغربي الذي تغلب عليه بـ 1-0.هكذا، كتبت المجلة الرياضية المتخصصة (آبولا) أن "المنتخب البرتغالي انهزم بهدف لصفر ولم يتوفق في الوصول إلى نصف نهاية كأس العالم في قطر"، مشيرة إلى أن "حلم الفريق الوطني قد تبخر في الحصول على أول لقب عالمي له في تاريخه"، في وقت "دخل فيه المنتخب المغربي التاريخ وأصبح الأول في القارة الذي يصل إلى المربع الذهبي في مسابقة لكأس العالم". من جانبها، وصفت صحيفة (ديارو دو نوتيسياش) إقصاء "السيليساو"، بأنه "انتهاء للحلم"، حيث كانت البرتغال تعول على أن يكون هذا المونديال الفرصة الذهبية للفوز بكأس العالم.وبتعليق جميل كتبت صحيفة بيبليكو أن المنتخب البرتغالي سيعود إلى الديار، مبرزة أن "ألف مشجع برتغالي بمعية إحدى عشر لاعبا في الملعب لم يكن كافيا لإسقاط 35 ألف مشجع مغربي متحمسين و11 لاعبا يركضون بدون توقف في الملعب". صحيفة (لوجورنال دو نوتيسياش)، أشارت، من جانبها، إلى أن "مدرب البرتغال فرناندو سانتوس لم يقل وداعا للمنتخب الآن"، متأسفة على الخروج الحزين لأسطورة المنتخب البرتغالي "كريستيانو رونالدو لم يتحكم في دموعه ليخرج باكيا بعد صفارة حكم المقابلة".بإيطاليا، اعتبرت (لاغازيتا سبورتيفا) أن المغرب يكتب صفحة رائعة من تاريخه من خلال جلب إفريقيا إلى نصف نهائي المونديال، مضيفة أن نجاح أشبال وليد الركراكي كان مستحقا.من جانبها، وصفت الصحيفة الرياضية عالية السحب "توتوسبورت"، في افتتاحية تحت عنوان "ماما كي موروكو !" أو "أماه، يا له من مغرب !"، الانجاز المغربي ب"'الانتصار الملحمي الذي تمكنت النخبة الوطنية من تحقيقه''.بإسبانيا، وصفت الصحف المغرب ب"الجدار الذي لا يمكن اختراقه" والذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم.وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة (ماركا) أن "أسود الأطلس لا يهزمون. إنهم جدار لا يمكن اختراقه''، مشيرة إلى أن "المغرب دخل تاريخ كرة القدم الإفريقية باعتباره أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال، وهو إنجاز مستحق".صحيفة (أس)، أشارت من جانبها إلى أن "الأمر استغرق أقل من أربعة أشهر لكي يغير وليد الركراكي تاريخ كرة القدم الإفريقية إلى الأبد، ويجعل اسم المغرب على قمة مونديال كأس العالم".وعلقت (موندو ديبورتيفو) قائلة إنه انتصار قارة بأكملها، للمنتخب العربي المفضل للبلدان العربية التي تشعر بالسعادة لأن فريقا عربيا إفريقيا قد تغلب على إسبانيا والبرتغال.وأضافت أن "المغرب أظهر أنه ليس فريقا يمكن الاستخفاف به. إنه ينافس بأسلحته، التي لا تنقصه، وقد هزم إسبانيا بالفعل بركلات الترجيح، والآن البرتغال، التي فازت لتوها على سويسرا 6-1 في دور الـ 16". ببروكسيل، كتبت صحيفة "لوسوار" أن إنجاز المغرب خلال بطولة كأس العالم المنظمة في قطر كان بطوليا بقدر ما هو تاريخي، مشيرة إلى أن ما حققه المغرب، الذي تمكن من التأهل إلى المربع الذهبي، سيظل راسخا كأول منتخب إفريقي يصل إلى هذا الدور في تاريخ المونديال. وأشارت اليومية عالية السحب إلى أن إخراج كل من بلجيكا، إسبانيا والبرتغال من نفس البطولة، ليس من محض الصدفة أو من قبيل الحظ، لكنه ثمرة عمل دؤوب لوليد الركراكي، لافتا إلى أنه سواء في الملعب أو على مستوى الخطاب، يتم تحفيز النخبة لكي تمضي قدما إلى الأمام، ما يمكن من قلب الطاولة على كبار المنتخبات وتمكين المغرب من مواصلة حلمه القطري.بسويسرا، كالت صحيفة "لوماتان" المديح لمنتخب أسود الأطلس الذين انتزعوا الحق في الحلم، بعد أن حققوا سابقة في بلوغ بلد عربي إفريقي إلى المربع الذهبي للمونديال.وكتبت الصحيفة في موقعها على الإنترنيت: "سابقة تاريخية. ويا لها من سابقة. بفضل المغرب وفي نهائيات النسخة الثانية والعشرين، بات لإفريقيا الحق أخيرا في بلوغ نصف نهائي المونديال". في النمسا، كتبت صحيفة "دير ستاندارد" أن المغرب أعطى أبعادا تاريخية لحلم كرة القدم الإفريقية، وحطم حلم كريستيانو رونالدو بالفوز بكأس العالم.وتحت عنوان "المغرب، أول منتخب إفريقي في نصف نهائي المونديال بعد فوزه على البرتغال 1-0"، أكدت الصحيفة النمساوية أن الفريق الذي صنع الإثارة في المسابقة قد تغلب على بطل أوروبا السابق البرتغال 1-0، ليصبح أول فريق من القارة يصل إلى نصف نهائي المونديال. بألمانيا، كتبت مجلة "فوكوس" أن المنتخب المغربي حقق "أعظم معجزة لكأس العالم منذ 20 عاما"، عقب تأهل أسود الأطلس لنصف نهائي مونديال قطر 2022.وأكد المنبر الاعلامي الألماني أن "المغرب أصبح أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال. فبعد إسبانيا، يقضي المغاربة على البرتغال التي كانت واحدة من المرشحين الأوائل. إنها أكبر معجزة في المونديال منذ 20 عاما". ويشير المصدر ذاته إلى أن النخبة المغربية التي تضم نجوما ومقاتلين شغوفين، أعادت الثقة في المعجزات في عالم كرة القدم ، مشير ا إلى أن الفوز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال هو أعظم معجزة في المونديال الكروي.وأضافت "فوكوس" أن "المعجزة لم تنته بعد. فقد تلقى المغرب هدفا واحدا فقط في خمس مباريات في المونديال. ولم تسجل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال أي أهداف في مرمى المغرب''.



اقرأ أيضاً
نهاية حقبة الأسطورة؟.. النصر السعودي يواجه قرارا صعبا بشأن مستقبل رونالدو
بات مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي غامضا، بعد أن توقفت مفاوضات تجديد عقده. وفي تطور جديد، غاب رونالدو عن تدريبات نادي النصر الجماعية قبل ساعات من مواجهة مضيفه الأخدود، مساء اليوم الاثنين ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري السعودي للمحترفين. وكشفت صحيفة "الرياضية السعودية" لاحقا أن مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، قرر استبعاد رونالدو من قائمة المباراة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير والصحافة الرياضية. ومنذ انضمامه إلى صفوف النصر في بداية عام 2023، لم ينجح رونالدو في قيادة الفريق للتتويج بأي لقب محلي، الأمر الذي زاد الشكوك حول جدواه الفعلية على صعيد المنافسة، وبالتالي أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية استمراره مع الفريق بعد انتهاء عقده الحالي مع نهاية الموسم الجاري. وكان انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي بمثابة مفاجأة صادمة لعالم كرة القدم، خاصة بعد الخلاف العلني الذي أنهى عودته القصيرة إلى مانشستر يونايتد نهاية عام 2022. ولكن هذا القرار فتح الباب أمام تدفق عدد من النجوم العالميين إلى السعودية، من بينهم كريم بنزيما ونيمار جونيور وساديو ماني، في ما عرف بـ"غزو نجوم الكرة" للدوري السعودي. ومع اقتراب انتهاء عقد رونالدو الحالي مع النصر خلال شهرين فقط، بدأت التكهنات تتزايد حول وجهته المستقبلية المحتملة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، كان من المتوقع أن يمنح النصر رونالدو فرصة لتمديد مشواره مع الفريق لمدة سنتين إضافيتين، مما قد يسمح له بالاستمرار حتى ما بعد بلوغه سن الـ42. إلا أن هذه المفاوضات الآن متوقفة بسبب الأداء غير المنتظم للفريق وعدم قدرته على المنافسة على البطولات. ورغم تصدر رونالدو لترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد بلغ 23 هدفا، متفوقا بهدفين على كل من الفرنسي كريم بنزيما (هداف الاتحاد) والمغربي عبد الرزاق حمد الله (لاعب الشباب)، فإن فعاليته الفردية لم تترجم إلى نتائج جماعية للفريق. وبالإضافة إلى ذلك، أبرم النصر صفقة مميزة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بضم المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من أستون فيلا ليكون شريكا لرونالدو في الهجوم، لكن ذلك لم يساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب في النادي تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي. ومن أبرز المآسي التي مر بها النصر مؤخرا، كانت خسارته المؤلمة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدوري، أدت إلى تراجعه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب، وهو ما يعني حرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا حال استمراره بهذا الموقع حتى نهاية الموسم. الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع هو أن رونالدو غادر الملعب مباشرة بعد مباراة الاتحاد دون أن يغير حتى ملابسه، في إشارة واضحة لانفعاله الشديد إزاء انهيار تقدم فريقه بهدفين نظيفين إلى خسارة مؤلمة. وقبل الخسارة أمام الاتحاد، كان النصر قد تلقى ضربة صاعقة، بخروجه من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من الدور نصف النهائي على يد فريق كاواساكي فرونتال الياباني، ما زاد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني. وأشارت التقارير إلى أن بعض التصرفات التي أبداها رونالدو داخل أسوار نادي النصر تركت إدارة الفريق تعيد النظر في فكرة تجديد عقده، مع عدم إغلاق الباب أمام انتقاله إلى فريق آخر داخل الدوري السعودي نفسه. ويستبعد اعتزال رونالدو في حال عدم تمديد عقده مع النصر، حيث يظل "الدون" متمسكا بحلم الوصول إلى علامة الـ1000 هدف في المباريات الرسمية قبل اعتزاله كرة القدم. والواقع أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عاما سجل حتى الآن 934 هدفا في مسيرته الاحترافية، والتي بدأت مع سبورتينغ لشبونة في عام 2002، عندما كان لا يزال مراهقا.
رياضة

حكيمي يشتري فريقا إسبانيا
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، اشترى نادي "لاسيوداد دي خيتافي" لكرة القدم في إسبانيا. وحسب تصريحات إعلامية لوكيل أعماله الدولي المغربي أليخاندرو كامانيو، فحكيمي قام بشراء النادي الذي كان شاهدا على بداياته، حيث لعب بصفوفه في طفولته. وأكدت صحيفة "Le10sport" الفرنسية أن اللاعب اختار عدم الترويج لخبر شراء النادي الذي حمل ألوانه قبل الانضمام إلى أكاديمية ريال مدريد، مبرزة أن اللاعب يتمتع بذكاء عاطفي وإرث جيني.
رياضة

المغرب يواجه مصر في نصف نهائي كاس افريقيا u20
سيكون المنتخب المغرب للشبان على موعد مع مباراة قوية في نصف نهائي كاس افريقيا تحت 20 عاما حيث سيواجه المنتخب المصري الذي تمكن قبل قليل من مساء يومه الاثنين 12 ماي من ضمان مقعد له في نصف نهائي الكاس القارية كما تأهل رسميا الى كاس العالم في الشيلي  ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025،.  وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة  قد تمكن بدوره من  حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. 
رياضة

“كان U20”.. أشبال الأطلس يحجزون بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ويبلغون المونديال
نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة في حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. وبهذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة المرتقبة في التشيلي، بعد غياب دام لعقدين من الزمن عن البطولة العالمية، في إنجاز كبير يعكس تطور الكرة المغربية في الفئات السنية.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة