عاش المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على امتداد ساعات صباح أمس الاثنين، وضعا استثنائيا، بعد أن غادرت الشغيلة الصحية مختلف فضاءات المستشفيات والمصالح لتلتحق بالشارع العام، في محاولة لإسماع صوتها «لمن يهمهم الأمر» بواقع المشاكل والإكراهات المخيمة على أجواء العمل بهذا المرفق الصحي العمومي.
في الوقت ذاته كان العشرات من المرضى ومرافقيهم ينتظمون في احتجاج حاشد أمام مصلحة المواعيد بمستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي، مرددين شعارات منددة بما اعتبروه «عدم اكتراث إدارة المستشفى بظروفهم الصحية»، وأصابع الاتهام تشير إلى الشبابيك المغلقة لمصلحة المواعيد.
تزامن احتجاجات المرضى والشغيلة الصحية على حد سواء، اعتبره بعض المتتبعين تعبيرا حقيقيا عن فشل المقاربة المعتمدة في تدبير القطاع، وفشل السياسات العمومية على مستوى المنظومة الصحية، التي تكلف ميزانية الدولة اعتمادات مالية ضخمة دون أن تحقق الأهداف المنشودة.
عاش المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على امتداد ساعات صباح أمس الاثنين، وضعا استثنائيا، بعد أن غادرت الشغيلة الصحية مختلف فضاءات المستشفيات والمصالح لتلتحق بالشارع العام، في محاولة لإسماع صوتها «لمن يهمهم الأمر» بواقع المشاكل والإكراهات المخيمة على أجواء العمل بهذا المرفق الصحي العمومي.
في الوقت ذاته كان العشرات من المرضى ومرافقيهم ينتظمون في احتجاج حاشد أمام مصلحة المواعيد بمستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي، مرددين شعارات منددة بما اعتبروه «عدم اكتراث إدارة المستشفى بظروفهم الصحية»، وأصابع الاتهام تشير إلى الشبابيك المغلقة لمصلحة المواعيد.
تزامن احتجاجات المرضى والشغيلة الصحية على حد سواء، اعتبره بعض المتتبعين تعبيرا حقيقيا عن فشل المقاربة المعتمدة في تدبير القطاع، وفشل السياسات العمومية على مستوى المنظومة الصحية، التي تكلف ميزانية الدولة اعتمادات مالية ضخمة دون أن تحقق الأهداف المنشودة.