

مجتمع
الشعباني لـ”كشـ24″ .. العنف الأسري يؤثر سلبا على نفسية الأطفال وعاطفتهم
تعتبر ظاهرة العنف الأسري ظاهرة اجتماعية سلبية، تهدد أمن وسلامة وصحة الأطفال، حيث تتسبب كافة أشكال العنف الاسري بمشاكل نفسية، عقلية وعاطفية كثيرة لدى الأطفال، وقد يمتد أثر هذه العقد إلى مراحل متقدمة من حياتهم، والعنف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة منها ما هو مادي وعنف لفظي ورمزي، كما يمكن للعنف الزوجي أن يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار النفسي للأطفال، ما يدفعهم بدورهم لاستعمال العنف كوسيلة لحل المشكلات التي تواجههم، والتحلي بشخصية عنيفة قد توثر على مستقبلهم وحياتهم بشكل عام.
وقال علي الشعباني أستاذ باحث في علم الاجتماع، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العنف بشتى أنواعه الذي يحدث بداخل البيوت أو أمام مرأى الأطفال، تكون له تبعات خطيرة جدا على الحالة النفسية والبنية العقلية لهؤلاء الأطفال، الذين يشاهدون حالات العنف داخل بيوتهم وبين أبويهم، والعنف كيفما كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ومن الغباء أن نقول بأن العنف سواء اللفظي أو الجسدي بين الأزواج أو داخل البيوت ليس له تأثير على صحة الأطفال.
ويؤكد الشعباني في حديثه، على أن هذا العنف الذي يشاهده الأطفال في صغرهم، يتحول إلى عنف جديد في كبرهم، مضيفا أن الأطفال الذين تتم تربيتهم في جو يسوده العنف وخطاب الكراهية، يصبحون عنيفين وعدوانيين بشكل اوتوماتيكي في مستقبلهم، وهذا تأثير خطير على صحة الأطفال، والأسرة التي تربي أبنائها في جو يتسم بالتوتر والصراع الأسري والعدوانية، فهي تساهم في إنتاج أشخاص عنيفين مع أسرهم أو أبنائهم أو محيطهم العائلي أو المجتمعي في المستقبل.
ويخلص مصرحنا، إلى أن التأثير السلبي للعنف ينعكس على الأطفال، ويشوه حالتهم العاطفية والنفسية، ويدفعهم ليصبحوا مرضى نفسانيين ومعقدين، حيث من المحتمل جدا أن يجعلهم يسيئون إلى أنفسهم وإلى المجتمع فيما بعد، ويدعو الشعباني إلى تجنب العنف بكافة أشكاله وتجنب عدم وقوعه وافتعاله أمام أعين الأطفال، وعلى مناوشات الأزواج وجدالاتهم أن تكون بعيدة على مرأى هؤلاء الصغار، لما لمثل هذه النقاشات التي تكون حادة أحيانا، من تأثيرات سلبية وخطيرة جدا على صحة الأبناء النفسية والعقلية والعاطفية، إذ يمكن لهذا العنف أن يقضي على مستقبلهم النفسي والعقلي.
تعتبر ظاهرة العنف الأسري ظاهرة اجتماعية سلبية، تهدد أمن وسلامة وصحة الأطفال، حيث تتسبب كافة أشكال العنف الاسري بمشاكل نفسية، عقلية وعاطفية كثيرة لدى الأطفال، وقد يمتد أثر هذه العقد إلى مراحل متقدمة من حياتهم، والعنف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة منها ما هو مادي وعنف لفظي ورمزي، كما يمكن للعنف الزوجي أن يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار النفسي للأطفال، ما يدفعهم بدورهم لاستعمال العنف كوسيلة لحل المشكلات التي تواجههم، والتحلي بشخصية عنيفة قد توثر على مستقبلهم وحياتهم بشكل عام.
وقال علي الشعباني أستاذ باحث في علم الاجتماع، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العنف بشتى أنواعه الذي يحدث بداخل البيوت أو أمام مرأى الأطفال، تكون له تبعات خطيرة جدا على الحالة النفسية والبنية العقلية لهؤلاء الأطفال، الذين يشاهدون حالات العنف داخل بيوتهم وبين أبويهم، والعنف كيفما كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ومن الغباء أن نقول بأن العنف سواء اللفظي أو الجسدي بين الأزواج أو داخل البيوت ليس له تأثير على صحة الأطفال.
ويؤكد الشعباني في حديثه، على أن هذا العنف الذي يشاهده الأطفال في صغرهم، يتحول إلى عنف جديد في كبرهم، مضيفا أن الأطفال الذين تتم تربيتهم في جو يسوده العنف وخطاب الكراهية، يصبحون عنيفين وعدوانيين بشكل اوتوماتيكي في مستقبلهم، وهذا تأثير خطير على صحة الأطفال، والأسرة التي تربي أبنائها في جو يتسم بالتوتر والصراع الأسري والعدوانية، فهي تساهم في إنتاج أشخاص عنيفين مع أسرهم أو أبنائهم أو محيطهم العائلي أو المجتمعي في المستقبل.
ويخلص مصرحنا، إلى أن التأثير السلبي للعنف ينعكس على الأطفال، ويشوه حالتهم العاطفية والنفسية، ويدفعهم ليصبحوا مرضى نفسانيين ومعقدين، حيث من المحتمل جدا أن يجعلهم يسيئون إلى أنفسهم وإلى المجتمع فيما بعد، ويدعو الشعباني إلى تجنب العنف بكافة أشكاله وتجنب عدم وقوعه وافتعاله أمام أعين الأطفال، وعلى مناوشات الأزواج وجدالاتهم أن تكون بعيدة على مرأى هؤلاء الصغار، لما لمثل هذه النقاشات التي تكون حادة أحيانا، من تأثيرات سلبية وخطيرة جدا على صحة الأبناء النفسية والعقلية والعاطفية، إذ يمكن لهذا العنف أن يقضي على مستقبلهم النفسي والعقلي.
ملصقات
