مجتمع

الشعباني لـ”كشـ24″ .. العنف الأسري يؤثر سلبا على نفسية الأطفال وعاطفتهم


زكرياء البشيكري نشر في: 21 مارس 2024

تعتبر ظاهرة العنف الأسري ظاهرة اجتماعية سلبية، تهدد أمن وسلامة وصحة الأطفال، حيث تتسبب كافة أشكال العنف الاسري بمشاكل نفسية، عقلية وعاطفية كثيرة لدى الأطفال، وقد يمتد أثر هذه العقد إلى مراحل متقدمة من حياتهم، والعنف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة منها ما هو مادي وعنف لفظي ورمزي، كما يمكن للعنف الزوجي أن يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار النفسي للأطفال، ما يدفعهم بدورهم لاستعمال العنف كوسيلة لحل المشكلات التي تواجههم، والتحلي بشخصية عنيفة قد توثر على مستقبلهم وحياتهم بشكل عام.

وقال علي الشعباني أستاذ باحث في علم الاجتماع، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العنف بشتى أنواعه الذي يحدث بداخل البيوت أو أمام مرأى الأطفال، تكون له تبعات خطيرة جدا على الحالة النفسية والبنية العقلية لهؤلاء الأطفال، الذين يشاهدون حالات العنف داخل بيوتهم وبين أبويهم، والعنف كيفما كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ومن الغباء أن نقول بأن العنف سواء اللفظي أو الجسدي بين الأزواج أو داخل البيوت ليس له تأثير على صحة الأطفال.

ويؤكد الشعباني في حديثه، على أن هذا العنف الذي يشاهده الأطفال في صغرهم، يتحول إلى عنف جديد في كبرهم، مضيفا أن الأطفال الذين تتم تربيتهم في جو يسوده العنف وخطاب الكراهية، يصبحون عنيفين وعدوانيين بشكل اوتوماتيكي في مستقبلهم، وهذا تأثير خطير على صحة الأطفال، والأسرة التي تربي أبنائها في جو يتسم بالتوتر والصراع الأسري والعدوانية، فهي تساهم في إنتاج أشخاص عنيفين مع أسرهم أو أبنائهم أو محيطهم العائلي أو المجتمعي في المستقبل.

ويخلص مصرحنا، إلى أن التأثير السلبي للعنف ينعكس على الأطفال، ويشوه حالتهم العاطفية والنفسية، ويدفعهم ليصبحوا مرضى نفسانيين ومعقدين، حيث من المحتمل جدا أن يجعلهم يسيئون إلى أنفسهم وإلى المجتمع فيما بعد، ويدعو الشعباني إلى تجنب العنف بكافة أشكاله وتجنب عدم وقوعه وافتعاله أمام أعين الأطفال، وعلى مناوشات الأزواج وجدالاتهم أن تكون بعيدة على مرأى هؤلاء الصغار، لما لمثل هذه النقاشات التي تكون حادة أحيانا، من تأثيرات سلبية وخطيرة جدا على صحة الأبناء النفسية والعقلية والعاطفية، إذ يمكن لهذا العنف أن يقضي على مستقبلهم النفسي والعقلي.

تعتبر ظاهرة العنف الأسري ظاهرة اجتماعية سلبية، تهدد أمن وسلامة وصحة الأطفال، حيث تتسبب كافة أشكال العنف الاسري بمشاكل نفسية، عقلية وعاطفية كثيرة لدى الأطفال، وقد يمتد أثر هذه العقد إلى مراحل متقدمة من حياتهم، والعنف يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة منها ما هو مادي وعنف لفظي ورمزي، كما يمكن للعنف الزوجي أن يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار النفسي للأطفال، ما يدفعهم بدورهم لاستعمال العنف كوسيلة لحل المشكلات التي تواجههم، والتحلي بشخصية عنيفة قد توثر على مستقبلهم وحياتهم بشكل عام.

وقال علي الشعباني أستاذ باحث في علم الاجتماع، في تصريح لـ"كشـ24"، أن العنف بشتى أنواعه الذي يحدث بداخل البيوت أو أمام مرأى الأطفال، تكون له تبعات خطيرة جدا على الحالة النفسية والبنية العقلية لهؤلاء الأطفال، الذين يشاهدون حالات العنف داخل بيوتهم وبين أبويهم، والعنف كيفما كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ومن الغباء أن نقول بأن العنف سواء اللفظي أو الجسدي بين الأزواج أو داخل البيوت ليس له تأثير على صحة الأطفال.

ويؤكد الشعباني في حديثه، على أن هذا العنف الذي يشاهده الأطفال في صغرهم، يتحول إلى عنف جديد في كبرهم، مضيفا أن الأطفال الذين تتم تربيتهم في جو يسوده العنف وخطاب الكراهية، يصبحون عنيفين وعدوانيين بشكل اوتوماتيكي في مستقبلهم، وهذا تأثير خطير على صحة الأطفال، والأسرة التي تربي أبنائها في جو يتسم بالتوتر والصراع الأسري والعدوانية، فهي تساهم في إنتاج أشخاص عنيفين مع أسرهم أو أبنائهم أو محيطهم العائلي أو المجتمعي في المستقبل.

ويخلص مصرحنا، إلى أن التأثير السلبي للعنف ينعكس على الأطفال، ويشوه حالتهم العاطفية والنفسية، ويدفعهم ليصبحوا مرضى نفسانيين ومعقدين، حيث من المحتمل جدا أن يجعلهم يسيئون إلى أنفسهم وإلى المجتمع فيما بعد، ويدعو الشعباني إلى تجنب العنف بكافة أشكاله وتجنب عدم وقوعه وافتعاله أمام أعين الأطفال، وعلى مناوشات الأزواج وجدالاتهم أن تكون بعيدة على مرأى هؤلاء الصغار، لما لمثل هذه النقاشات التي تكون حادة أحيانا، من تأثيرات سلبية وخطيرة جدا على صحة الأبناء النفسية والعقلية والعاطفية، إذ يمكن لهذا العنف أن يقضي على مستقبلهم النفسي والعقلي.



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة