ثقافة-وفن

الشريط ال ١٦ في قائمة أفلام مهرجان مراكش الدولي للسينما الذي يستحق التتويج ولم يفز


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2013

الشريط ال ١٦ في قائمة أفلام مهرجان مراكش الدولي للسينما الذي يستحق التتويج ولم يفز
انتهى مهرجان مراكش الدولي للسينما بكل ما فيه ومن فيه صريعا بقراع الكؤوس والطاسات تحت سحاب حرائق اللُّفافات الكوبية المشتعلة بنار ماء تُستطعٓم جُرْعاته بالأجسام الغضّة لغواني يٓخْفين بٓشاعٓة البؤس في حياتهن خلف ألسنة مدلوقةٍ وراء السيقان والأفخاد العارية يلهث على طراوتها كبْتٌ دفينٌ في دعوات الأمسيات الاحتفالية وليالي السهر ووجبات الأكل مع النجوم التي تُدْعى لها كلُّ ذات قوام رشيق.

في ليلة عشاء الاختتام كان السواد يُكٓفِّنُ قدود حسناوات في رشاقة قالب السكر الذي أخلى دارٓه في مراكش لعُصارةِ الدوالي وعٓرٓقِ الكروم ولكل ما يطرد النحل مِنْ شٓهْده بمرارة يستطيبها الحرمانُ الذي يُبيح الأعراض ويهتك الشرف ويستحل المحرم من اجل لحظة متعة حتى وان طالت فلن تدوم اكثر من أسبوع.

ليس كل من تلألأ في أمسيات أسبوع مهرجان مراكش للسينما كان نجما ولا كل حور عين في "فردوس" لياليه كان ملاكا حتى المساحيق لم تستطع ملء شقوق البؤس في جباه الرجال او أشباههم ممن أسندت اليهم شؤون القوامة كما لم تمح آثار الندوب من وقع اللطم على الخدود في وجوه النساء من شدة سوء الحظ وقلة الحيلة ورثاء الحال.

كثير من الفقر والفاقة انطمس في وهج الضوء وصخب الموسيقى وحركة الرقص مع الجن والشياطين، وفاح من اجواء ذلك مع عبق العطور وسحائب المحروق ما يزكم الأنوف من عفن جثت تمددت على مفارش السحل في غرف الفنادق التي تدلت من شرفاتها الصنارات والشصوص بطُعْم دعوات العشاء وحفلات السهر وشارات المرور الى صالات العرض ولقاء المشاهير الى مصايد العشق والوله بالفن السابع ونجومه في محيط قصر المؤتمرات.

كانت شارات المرور تُمْنٓح بغمزة او لفتتة غنج من شابة دٓلول، وكانت تقودُ اللّٓفْتة إذا تبعها كشف على الركبة الى الفخد في جسم أسيل الى مائدة الشموع التي لا تطفئها الأنفاس الدافئة الهامسة بأعجمية ركيكة لا تنطق من قاموسها سوى بألفاظ الإعجاب والحب ببهتان هدفه جنس وجنس ثم جنس.

وعلى هذه الموائد تفرش ورود نحو هاوية سحيقة من أحلام خادعة كومض السينما وبطولات أفلام الخيال شخوصها هم أولئك الذين يشخصون الأدوار الاولى في الفلم ال١٦ والذي لم يُكْتٓبْ له على مدى ثلاثة عشر سنة من دورات المهرجان أن يفوز ولو مرة واحدة بإحدى الجوائز التي ما كان أحد يظفر بها غيرهم لو تقرر منحها للمحتالين والمكبوتين والجشعين.

يفوت السيد "براد" دائماً أن يعلن اسم الشريط ال١٦ ضمن قائمة الأفلام الخمسة عشرة التي يتوفق في انتقائها بعناية الخبير في الابداع السينمائي كما فات السيد "الصايل" أن يضيف جائزة خامسة وسادسة وربما عاشرة لتلك القدرة الهائلة الدائمة على النجاح في توزيع الدعوات إسميا لصالات العرض دون حجز المقاعد لأصحاب الدعوات الى قاعة الوزراء او قاعة السفراء.

في الشريط السادس عشرة ضمن مسابقة مهرجان مراكش الدولي للفلم وفي كل الدورات، تحكي القصة عن مواقف درامية تتصارع المتضادات وتتواجه المتناقضات في مشاهده الواقعية بين تكريم ومهانة واحتفال ومأثم وارتواء وظمأ ودفء واحتراق وضوء وظل...وأبطال وكومبارس.

وحده الشريط ال١٦ في مهرجان مراكش الدولي للفلم واستثناءا بذلك في عالم السينما يلعب (الكومبارس) أدوار البطولة التي تجعلهم تحت أضواء الكاميرا فيما يلقى بالأبطال الحقيقيين الى دائرة الظل. الأبطال الحقيقيون هم أولئك الذين تحرقهم غيرة وطن في الصحافة والإعلام والتمثيل في المسرح والسينما وفي الكتابة والنقد والأدب وكل ما يرتبط بمهن الصناعة السينمائية.

الصحافيون والإعلاميون بأفواههم أكل "الكومبارس" الثوم، فيهم من واكب وغطى وصور ونقل وبقي في دائرة الظل، وآخرون منهم كانوا كاللوحات داخل البرواز أثتوا جدران الفضاءات التي حضنت حفلات السمر والأكل والشرب وكثير من "صحافيي الظل" انطلت عليهم حيل "الكومبارس" عندما وجدوا بايديهم دعوات كرتونية لم تشفع لهم في حجز مقعد في ما هم مدعوون له بأسمائهم وصفاتهم وحينما وضعوا موضع الشبهة في موقف مساءلة مهين أمام الابواب الموصدة ببسطة اجساد علت هاماتها جبهات مقطبة وأقواس لا تنفرج فوق عيون جاحظة.

واتسعت دائرة الظل لتشمل فنانين مغاربة مسرحيين وسينمائيين انتقلوا الى لعب ادوار الاحتجاج والاستنكار في دائرة ضوء ضيقة على مسرح مقهى مقابلة لقصر المؤتمرات في مراكش، فيهم من دعتهم إدارة المهرجان الى مبيت جياعا وأوقفتهم على باب الصدقات شهودا عيانا وفيهم من تحمل على "البلوى" واصطبر يخنق تحت الياقة ما كان لو صدع، انفلق له الصخر والحجر وكذلك فنانات أخريات نأى السجاد الاحمر عن خطوهن كالسراب حينما تقطعت أسباب العمر عن وتد الجسد.

لم يزد الشبابٓ في العمر الذي بلغ عتيا، والمسافة في القطر الذي ضيق الدائرة، والأنفاس في الروح المختنقة، والماء في العيون التي تحجرت، والطراوة في الوجه التي جفت كالزيتون الذي ضربه الصقيع؛ غيرُ ومض مصورات المعجبين ومحبي السينما وعشاق فنها الذين يتولهون بزهد الفنانين المغاربة وبصوفيتهم الفنية التي يربأون بها عن كل ريع.

تنتهي دورة المهرجان وتنتهي قصة الشريط ال١٦ في قائمة الأشرطة الرسمية المتنافسة على النجمة الذهبية ولا يتوج هذا الشريط الذي أبدع في كل شيئ بإخراج سينمائي متفرد وغير مسبوق آلت فيه البطولة الى "كومبارس" يستحق التتويج على آداء أدواره بتميز ضد رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه حبا في السينما وعشقا لفنها.

ليس من شيء في مهرجان مراكش للسينما يستحق التتويج في كل دورة أكثر من الشريط ال١٦ الذي يتم تصويره وإخراجه بعيدا عن قواعد العمل السينمائي ويسرق الاضواء حتى من المع نجوم هوليوود وبوليوود ومشاهير الفن السابع في العالم الذي يحضرون الى المدينة الحمراء.

الشريط ال ١٦ في قائمة أفلام مهرجان مراكش الدولي للسينما الذي يستحق التتويج ولم يفز
انتهى مهرجان مراكش الدولي للسينما بكل ما فيه ومن فيه صريعا بقراع الكؤوس والطاسات تحت سحاب حرائق اللُّفافات الكوبية المشتعلة بنار ماء تُستطعٓم جُرْعاته بالأجسام الغضّة لغواني يٓخْفين بٓشاعٓة البؤس في حياتهن خلف ألسنة مدلوقةٍ وراء السيقان والأفخاد العارية يلهث على طراوتها كبْتٌ دفينٌ في دعوات الأمسيات الاحتفالية وليالي السهر ووجبات الأكل مع النجوم التي تُدْعى لها كلُّ ذات قوام رشيق.

في ليلة عشاء الاختتام كان السواد يُكٓفِّنُ قدود حسناوات في رشاقة قالب السكر الذي أخلى دارٓه في مراكش لعُصارةِ الدوالي وعٓرٓقِ الكروم ولكل ما يطرد النحل مِنْ شٓهْده بمرارة يستطيبها الحرمانُ الذي يُبيح الأعراض ويهتك الشرف ويستحل المحرم من اجل لحظة متعة حتى وان طالت فلن تدوم اكثر من أسبوع.

ليس كل من تلألأ في أمسيات أسبوع مهرجان مراكش للسينما كان نجما ولا كل حور عين في "فردوس" لياليه كان ملاكا حتى المساحيق لم تستطع ملء شقوق البؤس في جباه الرجال او أشباههم ممن أسندت اليهم شؤون القوامة كما لم تمح آثار الندوب من وقع اللطم على الخدود في وجوه النساء من شدة سوء الحظ وقلة الحيلة ورثاء الحال.

كثير من الفقر والفاقة انطمس في وهج الضوء وصخب الموسيقى وحركة الرقص مع الجن والشياطين، وفاح من اجواء ذلك مع عبق العطور وسحائب المحروق ما يزكم الأنوف من عفن جثت تمددت على مفارش السحل في غرف الفنادق التي تدلت من شرفاتها الصنارات والشصوص بطُعْم دعوات العشاء وحفلات السهر وشارات المرور الى صالات العرض ولقاء المشاهير الى مصايد العشق والوله بالفن السابع ونجومه في محيط قصر المؤتمرات.

كانت شارات المرور تُمْنٓح بغمزة او لفتتة غنج من شابة دٓلول، وكانت تقودُ اللّٓفْتة إذا تبعها كشف على الركبة الى الفخد في جسم أسيل الى مائدة الشموع التي لا تطفئها الأنفاس الدافئة الهامسة بأعجمية ركيكة لا تنطق من قاموسها سوى بألفاظ الإعجاب والحب ببهتان هدفه جنس وجنس ثم جنس.

وعلى هذه الموائد تفرش ورود نحو هاوية سحيقة من أحلام خادعة كومض السينما وبطولات أفلام الخيال شخوصها هم أولئك الذين يشخصون الأدوار الاولى في الفلم ال١٦ والذي لم يُكْتٓبْ له على مدى ثلاثة عشر سنة من دورات المهرجان أن يفوز ولو مرة واحدة بإحدى الجوائز التي ما كان أحد يظفر بها غيرهم لو تقرر منحها للمحتالين والمكبوتين والجشعين.

يفوت السيد "براد" دائماً أن يعلن اسم الشريط ال١٦ ضمن قائمة الأفلام الخمسة عشرة التي يتوفق في انتقائها بعناية الخبير في الابداع السينمائي كما فات السيد "الصايل" أن يضيف جائزة خامسة وسادسة وربما عاشرة لتلك القدرة الهائلة الدائمة على النجاح في توزيع الدعوات إسميا لصالات العرض دون حجز المقاعد لأصحاب الدعوات الى قاعة الوزراء او قاعة السفراء.

في الشريط السادس عشرة ضمن مسابقة مهرجان مراكش الدولي للفلم وفي كل الدورات، تحكي القصة عن مواقف درامية تتصارع المتضادات وتتواجه المتناقضات في مشاهده الواقعية بين تكريم ومهانة واحتفال ومأثم وارتواء وظمأ ودفء واحتراق وضوء وظل...وأبطال وكومبارس.

وحده الشريط ال١٦ في مهرجان مراكش الدولي للفلم واستثناءا بذلك في عالم السينما يلعب (الكومبارس) أدوار البطولة التي تجعلهم تحت أضواء الكاميرا فيما يلقى بالأبطال الحقيقيين الى دائرة الظل. الأبطال الحقيقيون هم أولئك الذين تحرقهم غيرة وطن في الصحافة والإعلام والتمثيل في المسرح والسينما وفي الكتابة والنقد والأدب وكل ما يرتبط بمهن الصناعة السينمائية.

الصحافيون والإعلاميون بأفواههم أكل "الكومبارس" الثوم، فيهم من واكب وغطى وصور ونقل وبقي في دائرة الظل، وآخرون منهم كانوا كاللوحات داخل البرواز أثتوا جدران الفضاءات التي حضنت حفلات السمر والأكل والشرب وكثير من "صحافيي الظل" انطلت عليهم حيل "الكومبارس" عندما وجدوا بايديهم دعوات كرتونية لم تشفع لهم في حجز مقعد في ما هم مدعوون له بأسمائهم وصفاتهم وحينما وضعوا موضع الشبهة في موقف مساءلة مهين أمام الابواب الموصدة ببسطة اجساد علت هاماتها جبهات مقطبة وأقواس لا تنفرج فوق عيون جاحظة.

واتسعت دائرة الظل لتشمل فنانين مغاربة مسرحيين وسينمائيين انتقلوا الى لعب ادوار الاحتجاج والاستنكار في دائرة ضوء ضيقة على مسرح مقهى مقابلة لقصر المؤتمرات في مراكش، فيهم من دعتهم إدارة المهرجان الى مبيت جياعا وأوقفتهم على باب الصدقات شهودا عيانا وفيهم من تحمل على "البلوى" واصطبر يخنق تحت الياقة ما كان لو صدع، انفلق له الصخر والحجر وكذلك فنانات أخريات نأى السجاد الاحمر عن خطوهن كالسراب حينما تقطعت أسباب العمر عن وتد الجسد.

لم يزد الشبابٓ في العمر الذي بلغ عتيا، والمسافة في القطر الذي ضيق الدائرة، والأنفاس في الروح المختنقة، والماء في العيون التي تحجرت، والطراوة في الوجه التي جفت كالزيتون الذي ضربه الصقيع؛ غيرُ ومض مصورات المعجبين ومحبي السينما وعشاق فنها الذين يتولهون بزهد الفنانين المغاربة وبصوفيتهم الفنية التي يربأون بها عن كل ريع.

تنتهي دورة المهرجان وتنتهي قصة الشريط ال١٦ في قائمة الأشرطة الرسمية المتنافسة على النجمة الذهبية ولا يتوج هذا الشريط الذي أبدع في كل شيئ بإخراج سينمائي متفرد وغير مسبوق آلت فيه البطولة الى "كومبارس" يستحق التتويج على آداء أدواره بتميز ضد رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه حبا في السينما وعشقا لفنها.

ليس من شيء في مهرجان مراكش للسينما يستحق التتويج في كل دورة أكثر من الشريط ال١٦ الذي يتم تصويره وإخراجه بعيدا عن قواعد العمل السينمائي ويسرق الاضواء حتى من المع نجوم هوليوود وبوليوود ومشاهير الفن السابع في العالم الذي يحضرون الى المدينة الحمراء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة