مجتمع

الشروع في تنزيل التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق بالعرائش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يوليو 2022

انطلقت اليوم السبت بجماعة تطفت بإقليم العرائش إجراءات التنزيل الفعلي للتدابير الاستعجالية، التي جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل الحد من تأثير الحرائق على النشاط الفلاحي والغابات ودعم الساكنة المتضررة منها، والتي تشكل موضوع اتفاقية بقيمة تصل إلى 290 مليون درهم.وسيتم تنزيل هذه التدابير بشكل تدريجي على المديين القريب والمتوسط، حيث انطلقت اليوم عملية توزيع الأغنام والماعز على المتضررين من حرائق الغابات، على أن تتواصل العملية الأسبوع المقبل بتوزيع الشعير المدعم، ثم بعد ذلك تسليم خلايا النحل وشتائل الأشجار المثمرة، والقيام بعملية تشجير للمساحات الغابوية المتضررة.وأبرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، محجوب لحرش، أن المصالح التابعة للوزارة شرعت اليوم السبت في التنزيل الفعلي لمضامين الاتفاقية الاطار لتنزيل مجموعة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق، والتي جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وأشرف رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أمس الجمعة على مراسيم توقيعها.وأوضح المسؤول الجهوي، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أننا "بدأنا في التنزيل الفعلي لمضامين الاتفاقية من أجل التعويض الاستعجالي للمتضررين من الحرائق التي شهدتها بعض مناطق المملكة، خاصة أقاليم الشمال"، مضيفا "اليوم نقوم بتوزيع الغنم والماعز على الكسابة المتضررين والأسبوع المقبل سيتم كذلك توزيع الشعير وخلايا النحل".وأوضح لحرش أن "هناك أيضا برنامج متوسط المدى يشمل توزيع الأشجار المثمرة وعددا كبير من خلايا النحل، وهو يهم أقاليم العرائش وتطوان ووزان، إلى جانب إحداث عدد من المسالك القروية"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من المبادرات الرامية إلى التخفيف من آثار حرائق الغابات وأيضا المساهمة في إعادة بناء الاقتصاد المحلي لمجموعة من الدواوير التي تضررت من الحرائق".وفي شهادات استقتها قناة M24، أعرب عدد المستفيدين عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على جميل عنايته وعلى تعليماته السامية لوضع هذه التدابير الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من الأضرار التي شهدتها مجموعة من القرى، خاصة بإقليم العرائش، خاصة ما يتعلق بتوزيع الأغنام وإصلاح المنازل وإعادة تأهيل حقول الأشجار المثمرة.وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، و محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس.وتهدف الاتفاقية إلى التخفيف من تبعات الحرائق الأخيرة، التي اندلعت خلال شهر يوليوز الجاري، على الساكنة المتضررة منها، حيث ستشمل اتخاذ مختلف التدابير على المديين القصير والمتوسط من أجل دعم الساكنة لتأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق وإعادة تأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا.كما ستشمل تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها والتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المتضررة، مع تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى خلق (1.000) فرصة عمل إضافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة موجهة لفائدة المتضررين وأفراد أسرهم للعمل في إطار برنامج أوراش.

انطلقت اليوم السبت بجماعة تطفت بإقليم العرائش إجراءات التنزيل الفعلي للتدابير الاستعجالية، التي جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل الحد من تأثير الحرائق على النشاط الفلاحي والغابات ودعم الساكنة المتضررة منها، والتي تشكل موضوع اتفاقية بقيمة تصل إلى 290 مليون درهم.وسيتم تنزيل هذه التدابير بشكل تدريجي على المديين القريب والمتوسط، حيث انطلقت اليوم عملية توزيع الأغنام والماعز على المتضررين من حرائق الغابات، على أن تتواصل العملية الأسبوع المقبل بتوزيع الشعير المدعم، ثم بعد ذلك تسليم خلايا النحل وشتائل الأشجار المثمرة، والقيام بعملية تشجير للمساحات الغابوية المتضررة.وأبرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، محجوب لحرش، أن المصالح التابعة للوزارة شرعت اليوم السبت في التنزيل الفعلي لمضامين الاتفاقية الاطار لتنزيل مجموعة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق، والتي جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وأشرف رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أمس الجمعة على مراسيم توقيعها.وأوضح المسؤول الجهوي، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أننا "بدأنا في التنزيل الفعلي لمضامين الاتفاقية من أجل التعويض الاستعجالي للمتضررين من الحرائق التي شهدتها بعض مناطق المملكة، خاصة أقاليم الشمال"، مضيفا "اليوم نقوم بتوزيع الغنم والماعز على الكسابة المتضررين والأسبوع المقبل سيتم كذلك توزيع الشعير وخلايا النحل".وأوضح لحرش أن "هناك أيضا برنامج متوسط المدى يشمل توزيع الأشجار المثمرة وعددا كبير من خلايا النحل، وهو يهم أقاليم العرائش وتطوان ووزان، إلى جانب إحداث عدد من المسالك القروية"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من المبادرات الرامية إلى التخفيف من آثار حرائق الغابات وأيضا المساهمة في إعادة بناء الاقتصاد المحلي لمجموعة من الدواوير التي تضررت من الحرائق".وفي شهادات استقتها قناة M24، أعرب عدد المستفيدين عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على جميل عنايته وعلى تعليماته السامية لوضع هذه التدابير الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من الأضرار التي شهدتها مجموعة من القرى، خاصة بإقليم العرائش، خاصة ما يتعلق بتوزيع الأغنام وإصلاح المنازل وإعادة تأهيل حقول الأشجار المثمرة.وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، و محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس.وتهدف الاتفاقية إلى التخفيف من تبعات الحرائق الأخيرة، التي اندلعت خلال شهر يوليوز الجاري، على الساكنة المتضررة منها، حيث ستشمل اتخاذ مختلف التدابير على المديين القصير والمتوسط من أجل دعم الساكنة لتأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق وإعادة تأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا.كما ستشمل تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها والتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المتضررة، مع تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى خلق (1.000) فرصة عمل إضافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة موجهة لفائدة المتضررين وأفراد أسرهم للعمل في إطار برنامج أوراش.



اقرأ أيضاً
سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة