ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تكرم ثلاثة أسماء إعلامية رائدة


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2023

خصصت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لقاءها السنوي الخاص بتكريم واستعادة مسار وإسهامات عدد من الكفاءات المهنية التي نذرت حياتها المهنية لخدمة الثقافة عبر الإذاعة والتلفزيون، يوم الجمعة 9 يونيو برواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب 2023، من أجل تكريم ثلاثة أسماء إعلامية رائدة في تاريخ الإذاعة والتلفزة المغربية.

ويتعلق الأمر بامحمد البوكيلي، الإعلامي الإذاعي المتقاعد والمدير سابقا للإذاعة الوطنية، ولإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم؛ والحسين بنحليمة، المنتج والمذيع والمقدم للبرامج المتقاعد من الإذاعة الوطنية؛ وبنعيسى حجي، مخرج البرامج المتقاعد من الإذاعة الوطنية؛ اعترافا بالمساهمات التي قدموها للارتقاء بالعمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب طوال عقود من الزمن.

وتندرج هذه الالتفاتة إلى هؤلاء الرواد، حسب بلاغ للشركة، في إطار الأهمية البالغة التي توليها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تنفيذا لتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، لرعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني عبر تثمين أرشيفه الهام، واستحضاره بتمكين الإعلاميين والفنانين من تجارب رواد القطاع السمعي البصري الوطني، نظرا لخصوصياتها، وللرسائل النبيلة التي اضطلعوا بها خلال مختلف المحطات التي شهدها المغرب.

وجاء هذا التكريم أيضا للرواد الثلاثة بصفتهم أعضاء في لجنة إحياء الذاكرة الإعلامية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي تشكلت سنة 2016، وضمت في عضويتها، أيضا، المخرج الراحل شكيب بنعمر، إلى جانب السيدة صباح بنداود، المديرة المساعدة المكلفة بالإذاعات الجهوية، والسيد كريم سباعي، مدير التواصل والعلاقات المؤسساتية منسقا لأشغالها.

وقد عهد الرئيس المدير العام إلى اللجنة المذكورة ببلورة مشروع إحياء الذاكرة الإعلامية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووضع التصور المندمج لبرنامج عمله، بوصفه مبادرة تُمكن من تجسيد قيم الخدمة الإعلامية العمومية واستمراريتها من جيل إلى جيل، وربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالرواد وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب.

وخلال هذا الحفل الذي حضره مسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية النموذجية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز، والمساهمات التي قدموها للارتقاء بالعمل الإعلامي بالمغرب طوال عقود من الزمن.

وفي هذا الإطار، تمت التذكير بمسار امحمد البوكيلي؛ الحاصل على وسام العرش من درجة فارس، وهو من مواليد مدينة مكناس سنة 1952، وبدأ مساره المهني بالإذاعة الوطنية سنة 1982، وتدرج من مذيع إلى مقدم ومنتج برامج، فأعد وقدم عشرات البرامج الفنية والثقافية والاجتماعية وحاور شخصيات مرموقة من المغرب ومن البلدان العربية؛ كما تولى سنة 1994 إدارة إذاعة طنجة، ثم مديرا للإذاعة المغربية سنة 2003، فمديرا لإذاعة وتلفزة محمد السادس للقرآن الكريم سنة 2006 في إطار الهيكلة الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

أما الحسين بنحليمة، فقد بدأ مساره المهني البارز بالإذاعة الوطنية سنة 1964، وعمل مذيعا ومقدما للأخبار ومنتجا للبرامج. وفي سنة 1974 التحق بمديرية الإذاعة للعمل في تدبير شؤون البرامج والإنتاج والعلاقات مع الإذاعات العربية والإسلامية وتدبير البرامج الجهوية؛ وعند تأسيس إذاعة تطوان الجهوية سنة 1984 عمل رئيسا لهذه المحطة، ليعود سنة 1993 إلى الإذاعة المركزية حيث تولى رئاسة قسم البرامج الوطنية؛ وقد عُرف بنحليمة بإسهاماته الكبرى في دعم وتقوية الإعلام الجهوي، لاسيما من خلال تجربة برنامج الإذاعة المتنقلة الذي شمل 12 إقليما في إطار تقريب الإذاعة من المواطنين.

من جانبه يعتبر بنعيسى حجي، من القامات الإعلامية المتميزة في مجال الإخراج الإذاعي طيلة مسيرته المهنية التي انطلقت سنة 1966 بالتحاقه بالإذاعة الوطنية؛ حيث انكب على إخراج العديد من البرامج الإذاعية المتميزة، منها سلسلة "إطلالة على التراث"، التي استمرت من سنة 1978 إلى 2006 بالإذاعة المركزية، ثم بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم؛ كما له مساهمات في "الأحد لكم"، ثم "ليالي رمضان"، كما اشتغل في برنامج "الإذاعة المتنقلة"، علاوة على إسهاماته في الإشراف على الإخراج الإذاعي للبرامج التي كانت تقدمها إذاعة "طرفاية" في السبعينات قبل انطلاق المسيرة الخضراء، وإخراج البرنامج الإعلامي الكبير "قطار التنمية" ثم "قافلة التنمية".

خصصت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لقاءها السنوي الخاص بتكريم واستعادة مسار وإسهامات عدد من الكفاءات المهنية التي نذرت حياتها المهنية لخدمة الثقافة عبر الإذاعة والتلفزيون، يوم الجمعة 9 يونيو برواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب 2023، من أجل تكريم ثلاثة أسماء إعلامية رائدة في تاريخ الإذاعة والتلفزة المغربية.

ويتعلق الأمر بامحمد البوكيلي، الإعلامي الإذاعي المتقاعد والمدير سابقا للإذاعة الوطنية، ولإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم؛ والحسين بنحليمة، المنتج والمذيع والمقدم للبرامج المتقاعد من الإذاعة الوطنية؛ وبنعيسى حجي، مخرج البرامج المتقاعد من الإذاعة الوطنية؛ اعترافا بالمساهمات التي قدموها للارتقاء بالعمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب طوال عقود من الزمن.

وتندرج هذه الالتفاتة إلى هؤلاء الرواد، حسب بلاغ للشركة، في إطار الأهمية البالغة التي توليها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تنفيذا لتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، لرعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني عبر تثمين أرشيفه الهام، واستحضاره بتمكين الإعلاميين والفنانين من تجارب رواد القطاع السمعي البصري الوطني، نظرا لخصوصياتها، وللرسائل النبيلة التي اضطلعوا بها خلال مختلف المحطات التي شهدها المغرب.

وجاء هذا التكريم أيضا للرواد الثلاثة بصفتهم أعضاء في لجنة إحياء الذاكرة الإعلامية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي تشكلت سنة 2016، وضمت في عضويتها، أيضا، المخرج الراحل شكيب بنعمر، إلى جانب السيدة صباح بنداود، المديرة المساعدة المكلفة بالإذاعات الجهوية، والسيد كريم سباعي، مدير التواصل والعلاقات المؤسساتية منسقا لأشغالها.

وقد عهد الرئيس المدير العام إلى اللجنة المذكورة ببلورة مشروع إحياء الذاكرة الإعلامية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووضع التصور المندمج لبرنامج عمله، بوصفه مبادرة تُمكن من تجسيد قيم الخدمة الإعلامية العمومية واستمراريتها من جيل إلى جيل، وربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالرواد وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب.

وخلال هذا الحفل الذي حضره مسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية النموذجية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز، والمساهمات التي قدموها للارتقاء بالعمل الإعلامي بالمغرب طوال عقود من الزمن.

وفي هذا الإطار، تمت التذكير بمسار امحمد البوكيلي؛ الحاصل على وسام العرش من درجة فارس، وهو من مواليد مدينة مكناس سنة 1952، وبدأ مساره المهني بالإذاعة الوطنية سنة 1982، وتدرج من مذيع إلى مقدم ومنتج برامج، فأعد وقدم عشرات البرامج الفنية والثقافية والاجتماعية وحاور شخصيات مرموقة من المغرب ومن البلدان العربية؛ كما تولى سنة 1994 إدارة إذاعة طنجة، ثم مديرا للإذاعة المغربية سنة 2003، فمديرا لإذاعة وتلفزة محمد السادس للقرآن الكريم سنة 2006 في إطار الهيكلة الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

أما الحسين بنحليمة، فقد بدأ مساره المهني البارز بالإذاعة الوطنية سنة 1964، وعمل مذيعا ومقدما للأخبار ومنتجا للبرامج. وفي سنة 1974 التحق بمديرية الإذاعة للعمل في تدبير شؤون البرامج والإنتاج والعلاقات مع الإذاعات العربية والإسلامية وتدبير البرامج الجهوية؛ وعند تأسيس إذاعة تطوان الجهوية سنة 1984 عمل رئيسا لهذه المحطة، ليعود سنة 1993 إلى الإذاعة المركزية حيث تولى رئاسة قسم البرامج الوطنية؛ وقد عُرف بنحليمة بإسهاماته الكبرى في دعم وتقوية الإعلام الجهوي، لاسيما من خلال تجربة برنامج الإذاعة المتنقلة الذي شمل 12 إقليما في إطار تقريب الإذاعة من المواطنين.

من جانبه يعتبر بنعيسى حجي، من القامات الإعلامية المتميزة في مجال الإخراج الإذاعي طيلة مسيرته المهنية التي انطلقت سنة 1966 بالتحاقه بالإذاعة الوطنية؛ حيث انكب على إخراج العديد من البرامج الإذاعية المتميزة، منها سلسلة "إطلالة على التراث"، التي استمرت من سنة 1978 إلى 2006 بالإذاعة المركزية، ثم بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم؛ كما له مساهمات في "الأحد لكم"، ثم "ليالي رمضان"، كما اشتغل في برنامج "الإذاعة المتنقلة"، علاوة على إسهاماته في الإشراف على الإخراج الإذاعي للبرامج التي كانت تقدمها إذاعة "طرفاية" في السبعينات قبل انطلاق المسيرة الخضراء، وإخراج البرنامج الإعلامي الكبير "قطار التنمية" ثم "قافلة التنمية".



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة