سياسة

الشرقاوي: طلب الفريق الإستقلالي بتطبيق الفصل 103 خطوة شعبوية‎


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2019

علق الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي على دعوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى “تفعيل مقتضيات الفصل 103 من الدستور من خلال ربط طلب الموافقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، لدى مجلس النواب بتصويت منح الثقة للحكومة حتى تواصل تحمل مسؤوليتها”، قائلا أنها خطوة شعبوية وحركة بهلوانية.واوضح الشرقاوي في تدوينة له على حسابه فيسبوك، مضمون الفصل 103 من الدستور الذي طالب الفريق الإستقلالي بتطبيقه، قائلا: "تفتقت عبقرية حزب الاستقلال لتطالب بتطبيق الفصل 103 من الدستور، لكن شنو تتقول هذ المادة؟ هذ المادة تسمح لرئيس الحكومة ان يلجأ الى ربط مصيره وبقاء حكومته بنص قانون ويقول رئيس الحكومة لمجلس النواب في حالة وجود صعوبة في تمرير مشروع ما، سأربط بين النص واستمرار الحكومة، فإذا صوتم على النص بالايجاب بقيت واعتبر ذلك منحا جديدا للثقة، لكن اذا صوتم ضده باغلبية المطلقة اي 198 سقطت الحكومة".وأوضح الشرقاوي في التدوينة ذاتها، ان الفريق الإستقلالي لم يكن محقا في المطالبة بتطبيق الفصل 103، لعدة اعتبارات لخصها في ما يلي:1- تحريك الفصل 103 من الدستور هو قرار حصري لرئيس الحكومة، وليس استعطاف ساذج من المعارضة، تقول لرئيس الحكومة اقتل نفسك بنفسك.2- ان الفصل 103 يلجأ اليه رئيس الحكومة بمحض ارادته لتمرير مشروع قانون بالقوة، اذا كان يشعر بمعارضة قوية اتجاهه والحال ان قانون الاطار المتعلق بالتعليم يحظى بموافقة الفرق وليس رفضها، وان العكس هو الحاصل فرئيس الحكومة هو من يتحفظ على النص فكيف لرئيس حكومة متحفظ عن النص يطالب مجلس النواب بالتصويت عليه او اسقاط الحكومة.3- اذا افترضنا ان العثماني قبل دعوة الاستقلال والتجأ لتطبيق الفصل 103، ويربط بقاءه بالتصويت على القانون، فسنجد ان الاستقلال سيكون مضطرا للانقلاب على موقفه الموافق على المشروع والتصويت ضده لاسقاط الحكومة، وهذا سيسقطه في التناقض صارخ.4- ان الدعوة لتطبيق 103 قد تكون في صالح حكومة العثماني وتعطيه شرعية اكثر، لان مقتضيات المادة تقول ان اسقاط الحكومة يكون بشرط التصويت ضد النص بالاغلبية المطلقة للاعضاء الذين يتألف منهم مجلس النواب يعني 198 وهذا امر صعب المنال.5- بدل ان يستجدي الاستقلال رئيس الحكومة لتطبيق المادة 103 هو فقط من يحددها، كان عليه ان يقوم بتطبيق المادة 105 يعني ملتمس الرقابة، ويجمع في خطوة اولى توقيعات خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس يعني 79 نائب. وبعد ذلك يعبء الفرق للتصويت على ملتمس الرقابة بالأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم. على الاقل ان تطبيق المادة 105 مرتبط بارادة الاستقلال وليس مزاج رئيس الحكومة وخطوة مباشرة لاسقاط الحكومة وليس الاختباء وراء نص.وختم الشقاوي تدوينته قائلا : "اذن خطوة الاستقلال مع كامل احترامي خطوة شعبوية وحركة بهلوانية".

علق الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي على دعوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى “تفعيل مقتضيات الفصل 103 من الدستور من خلال ربط طلب الموافقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، لدى مجلس النواب بتصويت منح الثقة للحكومة حتى تواصل تحمل مسؤوليتها”، قائلا أنها خطوة شعبوية وحركة بهلوانية.واوضح الشرقاوي في تدوينة له على حسابه فيسبوك، مضمون الفصل 103 من الدستور الذي طالب الفريق الإستقلالي بتطبيقه، قائلا: "تفتقت عبقرية حزب الاستقلال لتطالب بتطبيق الفصل 103 من الدستور، لكن شنو تتقول هذ المادة؟ هذ المادة تسمح لرئيس الحكومة ان يلجأ الى ربط مصيره وبقاء حكومته بنص قانون ويقول رئيس الحكومة لمجلس النواب في حالة وجود صعوبة في تمرير مشروع ما، سأربط بين النص واستمرار الحكومة، فإذا صوتم على النص بالايجاب بقيت واعتبر ذلك منحا جديدا للثقة، لكن اذا صوتم ضده باغلبية المطلقة اي 198 سقطت الحكومة".وأوضح الشرقاوي في التدوينة ذاتها، ان الفريق الإستقلالي لم يكن محقا في المطالبة بتطبيق الفصل 103، لعدة اعتبارات لخصها في ما يلي:1- تحريك الفصل 103 من الدستور هو قرار حصري لرئيس الحكومة، وليس استعطاف ساذج من المعارضة، تقول لرئيس الحكومة اقتل نفسك بنفسك.2- ان الفصل 103 يلجأ اليه رئيس الحكومة بمحض ارادته لتمرير مشروع قانون بالقوة، اذا كان يشعر بمعارضة قوية اتجاهه والحال ان قانون الاطار المتعلق بالتعليم يحظى بموافقة الفرق وليس رفضها، وان العكس هو الحاصل فرئيس الحكومة هو من يتحفظ على النص فكيف لرئيس حكومة متحفظ عن النص يطالب مجلس النواب بالتصويت عليه او اسقاط الحكومة.3- اذا افترضنا ان العثماني قبل دعوة الاستقلال والتجأ لتطبيق الفصل 103، ويربط بقاءه بالتصويت على القانون، فسنجد ان الاستقلال سيكون مضطرا للانقلاب على موقفه الموافق على المشروع والتصويت ضده لاسقاط الحكومة، وهذا سيسقطه في التناقض صارخ.4- ان الدعوة لتطبيق 103 قد تكون في صالح حكومة العثماني وتعطيه شرعية اكثر، لان مقتضيات المادة تقول ان اسقاط الحكومة يكون بشرط التصويت ضد النص بالاغلبية المطلقة للاعضاء الذين يتألف منهم مجلس النواب يعني 198 وهذا امر صعب المنال.5- بدل ان يستجدي الاستقلال رئيس الحكومة لتطبيق المادة 103 هو فقط من يحددها، كان عليه ان يقوم بتطبيق المادة 105 يعني ملتمس الرقابة، ويجمع في خطوة اولى توقيعات خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس يعني 79 نائب. وبعد ذلك يعبء الفرق للتصويت على ملتمس الرقابة بالأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم. على الاقل ان تطبيق المادة 105 مرتبط بارادة الاستقلال وليس مزاج رئيس الحكومة وخطوة مباشرة لاسقاط الحكومة وليس الاختباء وراء نص.وختم الشقاوي تدوينته قائلا : "اذن خطوة الاستقلال مع كامل احترامي خطوة شعبوية وحركة بهلوانية".



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة