مجتمع

الشرطة القضائية تجري مواجهات بين الأستاذة وتلاميذها في واقعة الاعتداء على تلميذ بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2013

الشرطة القضائية تجري مواجهات بين الأستاذة وتلاميذها في واقعة الاعتداء على تلميذ بمراكش

أجرت الضابطة القضائية، صباح أمس الأربعاء مواجهات بين الأستاذة التي اعتدت على تلميذها بمراكش، وبين ستة من تلاميذها، من أًصل 13 تلميذا جرى استدعائهم رفقة أوليائهم.

وحسب مصدر من آباء التلاميذ، فقد تمت مواجهة الأستاذة مع كل تلميذ على حدة، حيث أكد التلاميذ جميعهم للضابطة القضائية واقعة الاعتداء، فيما كانت الأستاذة تنفي نفيا قاطعا ادعاءات التلاميذ، معتبرة أن التلاميذ تم حشو عقولهم بسيناريوهات محبوكة من قبل احدى زميلاتها في العمل.
وعلمت "الأخبار" من قريبة من الأبحاث الجارية، أن الضابطة القضائية أنهت عملية المواجهة بين الأستاذة وتلاميذها، في حدود الساعة الثانية عشر والنصف من زوال يوم أمس الأربعاء، ومن المتوقع أن تجري مشاوراتها مع النيابة العامة قبل إحالة الأستاذة عليها.


وكانت والدة التلميذ المعتدى عليه، قد تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، اتهمت من خلالها الأستاذة المذكورة بخلع سروال ابنها داخل الفصل، وإدخال إصبعها في مؤخرته، قبل أن تأمر باقي التلاميذ بإدخال أصابعهم في دبر التلميذ، مهددة إياهم بنفس العقاب في حالة ما إذا رفضوا القيام بنفس فعلها.

وبحسب إفادات سابقة لـ"الأخبار" لعدد من التلاميذ، فقد أكدوا جميعا واقعة الاعتداء على التلميذ، واستجابة حوالي 15 تلميذا من الذكور، باستثناء ثلاثة، لأوامر الأستاذة وقاموا بتقليدها عبر إدخال أصابعهم في دبر زميلهم، بينما رفضت جميع التلميذات القيام بنفس الفعل، وبقين متسمرات في مقاعدهم وهن يصرخن ويغطين وجوههن بأياديهن.

وفي الوقت الذي أجمع فيه التلاميذ على واقعة الإعتداء على زميلهم من قبل الأستاذة خلال الإستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية، فإن الأستاذة نفت نفيا قاطعا واقعة الإعتداء، في تصريح سابق لجريدة "الأخبار"، مؤكدة أن احدى زميلاها هي التي تقف وراء حبك سيناريو الإعتداء على التلميذ.

وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن التلاميذ فاجئوا الأستاذة صباح أول أمس الثلاثاء مباشرة بعد عودتها عقب غيابها لأزيد من أسبوع، بشعارات داخل الفصل يطالبون من خلالها برحيلها، نظير:" الشعب يريد رحيل الأستاذة أحـ..."، دون أن تقوم الأستاذة بأي رد فعل غير عادي اتجاههم، لتغادر الفصل لبضع دقائق قبل عودتها. وهو ما يعني أن التلاميذ خرجوا عن سيطرتها بعد الأحداث والوقائع المذكورة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأستاذة قامت بجمع كافة كتبها وملفاتها وحاجياتها الخاصة الموجودة بالقسم، وتم نقلها بواسطة عربة مجرورة اتجاه منزلها، دون أن تخبر التلاميذ ما إذا كانت هذه هي آخر مرة تجتمع بهم، في الوقت الذي أكدت مصادر من الطاقم التربوي للمؤسسة أنه تم إخبارها من قبل مصالح نيابة التعليم بمغادرة الفصل.

من جهة أخرى، فقد علمت "الأخبار" أن عددا من آباء وأولياء التلاميذ اتصلوا صباح يوم الأثنين الماضي بنيابة التعليم، وطالبوا من المسئولين إيفاد أستاذ جديد لأنبائهم، بالنظر إلى أن الحادث تسبب في غيابات متواصلة للأستاذة، كما أن العلاقة بينها وبين تلاميذها لم تعد تسمح بالتواصل بشكل يسمح للتلاميذ بالتحصيل الجيد ولا للأستاذة بأداء مهمتها التربوية.

وعبر الآباء عن تخوفهم على مستقبل أبنائهم بالنظر إلى أن الأستاذة تدرس لمستويات الخامس والسادس ابتدائي، وقد طالت غياباتها، خاصة وأن الامتحانات على الأبواب

الشرطة القضائية تجري مواجهات بين الأستاذة وتلاميذها في واقعة الاعتداء على تلميذ بمراكش

أجرت الضابطة القضائية، صباح أمس الأربعاء مواجهات بين الأستاذة التي اعتدت على تلميذها بمراكش، وبين ستة من تلاميذها، من أًصل 13 تلميذا جرى استدعائهم رفقة أوليائهم.

وحسب مصدر من آباء التلاميذ، فقد تمت مواجهة الأستاذة مع كل تلميذ على حدة، حيث أكد التلاميذ جميعهم للضابطة القضائية واقعة الاعتداء، فيما كانت الأستاذة تنفي نفيا قاطعا ادعاءات التلاميذ، معتبرة أن التلاميذ تم حشو عقولهم بسيناريوهات محبوكة من قبل احدى زميلاتها في العمل.
وعلمت "الأخبار" من قريبة من الأبحاث الجارية، أن الضابطة القضائية أنهت عملية المواجهة بين الأستاذة وتلاميذها، في حدود الساعة الثانية عشر والنصف من زوال يوم أمس الأربعاء، ومن المتوقع أن تجري مشاوراتها مع النيابة العامة قبل إحالة الأستاذة عليها.


وكانت والدة التلميذ المعتدى عليه، قد تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة، اتهمت من خلالها الأستاذة المذكورة بخلع سروال ابنها داخل الفصل، وإدخال إصبعها في مؤخرته، قبل أن تأمر باقي التلاميذ بإدخال أصابعهم في دبر التلميذ، مهددة إياهم بنفس العقاب في حالة ما إذا رفضوا القيام بنفس فعلها.

وبحسب إفادات سابقة لـ"الأخبار" لعدد من التلاميذ، فقد أكدوا جميعا واقعة الاعتداء على التلميذ، واستجابة حوالي 15 تلميذا من الذكور، باستثناء ثلاثة، لأوامر الأستاذة وقاموا بتقليدها عبر إدخال أصابعهم في دبر زميلهم، بينما رفضت جميع التلميذات القيام بنفس الفعل، وبقين متسمرات في مقاعدهم وهن يصرخن ويغطين وجوههن بأياديهن.

وفي الوقت الذي أجمع فيه التلاميذ على واقعة الإعتداء على زميلهم من قبل الأستاذة خلال الإستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية، فإن الأستاذة نفت نفيا قاطعا واقعة الإعتداء، في تصريح سابق لجريدة "الأخبار"، مؤكدة أن احدى زميلاها هي التي تقف وراء حبك سيناريو الإعتداء على التلميذ.

وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن التلاميذ فاجئوا الأستاذة صباح أول أمس الثلاثاء مباشرة بعد عودتها عقب غيابها لأزيد من أسبوع، بشعارات داخل الفصل يطالبون من خلالها برحيلها، نظير:" الشعب يريد رحيل الأستاذة أحـ..."، دون أن تقوم الأستاذة بأي رد فعل غير عادي اتجاههم، لتغادر الفصل لبضع دقائق قبل عودتها. وهو ما يعني أن التلاميذ خرجوا عن سيطرتها بعد الأحداث والوقائع المذكورة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأستاذة قامت بجمع كافة كتبها وملفاتها وحاجياتها الخاصة الموجودة بالقسم، وتم نقلها بواسطة عربة مجرورة اتجاه منزلها، دون أن تخبر التلاميذ ما إذا كانت هذه هي آخر مرة تجتمع بهم، في الوقت الذي أكدت مصادر من الطاقم التربوي للمؤسسة أنه تم إخبارها من قبل مصالح نيابة التعليم بمغادرة الفصل.

من جهة أخرى، فقد علمت "الأخبار" أن عددا من آباء وأولياء التلاميذ اتصلوا صباح يوم الأثنين الماضي بنيابة التعليم، وطالبوا من المسئولين إيفاد أستاذ جديد لأنبائهم، بالنظر إلى أن الحادث تسبب في غيابات متواصلة للأستاذة، كما أن العلاقة بينها وبين تلاميذها لم تعد تسمح بالتواصل بشكل يسمح للتلاميذ بالتحصيل الجيد ولا للأستاذة بأداء مهمتها التربوية.

وعبر الآباء عن تخوفهم على مستقبل أبنائهم بالنظر إلى أن الأستاذة تدرس لمستويات الخامس والسادس ابتدائي، وقد طالت غياباتها، خاصة وأن الامتحانات على الأبواب


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة