الشرطة القضائية تتعرف على هوية الأطباء المشتبه بهم في تصوير فيديو “كانيط فانتا”
كشـ24
نشر في: 10 فبراير 2018 كشـ24
اهتدت الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، أول أمس الخميس، إلى هوية المشتبه في تصويرهم شابا أثناء استخراج مادة صلبة من دبره عبارة عن قنينة مشروب غازي «كانيط»، الأسبوع الماضي أثناء إجراء عملية جراحية له.
وذكرت يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، أن التحقيقات أظهرت تعرض شاب للاعتداء على يد ثلاثة أشخاص بطريق المهدية، وقاموا بهتك عرضه، ونقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإدريسي، لإجراء عملية جراحية أشرف عليها رئيس قسم الجراحة رفقة ثلاثة ممرضين، فيما قام طبيب آخر بتصوير العملية.
وتردف اليومية، أن الأبحاث أظهرت أن طبيبا بمستشفى القنيطرة، أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسلا، وقال الطبيب إن الهدف من إرساله الفيديو هو تدريسه للأطر الصحية المبتدئة.
وتضيف اليومية، أنه إلى غاية زوال، يوم الجمعة، لم تأمر النيابة العامة بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية، ومازالت الضابطة القضائية تجمع معطيات وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، قصد اتخاذ المتعين، فيما أعلنت حالة استنفار قصوى داخل مستشفى الإدريسي مساء أمس الخميس، إذ حلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية بالقنيطرة.
وعلمت الجريدة، أن الضابطة القضائية انتقلت إلى منزل الضحية بمنطقة أولاد امبارك قصد الاستماع إليه في الموضوع، إلا أنه اختفى عن الأنظار، بعد تسرب الفيديو قبل أسبوع، وتداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وكذا عبر التراسل الفوري «واتساب»، كما جعلت منه مواقع إخبارية مادة للتداول.
اهتدت الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، أول أمس الخميس، إلى هوية المشتبه في تصويرهم شابا أثناء استخراج مادة صلبة من دبره عبارة عن قنينة مشروب غازي «كانيط»، الأسبوع الماضي أثناء إجراء عملية جراحية له.
وذكرت يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، أن التحقيقات أظهرت تعرض شاب للاعتداء على يد ثلاثة أشخاص بطريق المهدية، وقاموا بهتك عرضه، ونقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإدريسي، لإجراء عملية جراحية أشرف عليها رئيس قسم الجراحة رفقة ثلاثة ممرضين، فيما قام طبيب آخر بتصوير العملية.
وتردف اليومية، أن الأبحاث أظهرت أن طبيبا بمستشفى القنيطرة، أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسلا، وقال الطبيب إن الهدف من إرساله الفيديو هو تدريسه للأطر الصحية المبتدئة.
وتضيف اليومية، أنه إلى غاية زوال، يوم الجمعة، لم تأمر النيابة العامة بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية، ومازالت الضابطة القضائية تجمع معطيات وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، قصد اتخاذ المتعين، فيما أعلنت حالة استنفار قصوى داخل مستشفى الإدريسي مساء أمس الخميس، إذ حلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية بالقنيطرة.
وعلمت الجريدة، أن الضابطة القضائية انتقلت إلى منزل الضحية بمنطقة أولاد امبارك قصد الاستماع إليه في الموضوع، إلا أنه اختفى عن الأنظار، بعد تسرب الفيديو قبل أسبوع، وتداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وكذا عبر التراسل الفوري «واتساب»، كما جعلت منه مواقع إخبارية مادة للتداول.