

مجتمع
الشرطة القضائية ببرشيد تفكك عصابة سرقة السيارات
برشيد / نورالدين حيمود.أطاحت مصالح الشرطة القضائية ببرشيد بعصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وشراء المسروقات وتفكيكها وإعادة بيعها، إما كاملة أو تصريف أجزائها في أسواق يؤمها أصحاب الحاجة، لشراء ما يحتاجونه من آليات وقطع الغيار لإصلاح الأعطاب، التي تصيب سياراتهم النفعية المستعملة.وحسب مصادر كشـ24، فإن تفكيك هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، جاء نتيجة لشكاية مباشرة تقدم بها أحد الضحايا، الذي تعرض لعملية سرقة سيارته، وذلك يوم الأربعاء الماضي، وبعد تعميق الأبحاث الميدانية والتحرياث المتواصلة، في إطار القضية موضوع سرقة السيارة، وهو ما توج بإيقاف خمسة أشخاص يشتبه ارتباطهم بالعصابة، التي نفذت عمليات سرقة السيارات وتغيير معالمها وإعادة بيعها.ووفق مصادرنا، فقد وضع الموقوفون الخمسة تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق وعرضهم على العدالة، فيما أفادت مصادر مطلعة لـ كشـ24، أن عناصر الشبكة الإجرامية التي نفذت عمليات ناجحة في مناطق مختلفة، واستولت على سيارات نفعية عديدة وأخفتها عن الأنظار، في انتظار تغيير معالمها من قبل متخصصين يعمدون إلى تفكيكها وتبديل أجزائها، داخل إحدى الورشات المخصصة لهذا الغرض، تم اختيارها بعناية في منطقة بعيدة عن أعين السكان، ضمانا للسرية واجتناب أعين رجال الشرطة التي تترصدهم وتتعقب خطواتهم.وفتحت مصالح الأمن الإقليمي ببرشيد، تحقيقات إثر الشكاية الواردة عليها من قبل أحد الضحايا عن سرقة سيارته النفعية، ما تطلب إجراء تحريات دقيقة أفضت إلى نتائج وحقائق تم استغلالها في البحث، لكشف حقيقة أفراد العصابة الإجرامية، ضمنها ثلاث ينحدرون من البيضاء.ويشار أيضا أن أفراد العصابة راكموا خبرة في تغيير معالم السيارات المسروقة، باعتماد تقنيات يصعب اكتشافها، قبل بيعها بأثمان مغرية، ما شجع أفراد العصابة على ارتكاب مزيد من الجرائم التي أقلقت عناصر الأمن أول الأمر، لكن جدية الأبحاث فضلا عن التحريات الميدانية وضعت حدا لمغامرة أفراد العصابة الذين فوجئوا بعناصر أمنية شلت حركاتهم ووضعت حدا لأنشطتهم الإجرامية الخطيرة.وقد أسفرت عمليات التفتيش التي باشرتها فرق التحقيق، عن تحديد هوية شخصين، من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، وتوقيفهما في وقت قياسي وجيز، وخلف تفكيك العصابة ارتياحا لدى الضحايا والمواطنين الذين كانوا ينتظرون خبر إيقاف أفراد العصابة الإجرامية، التي نفذت عمليات عديدة ومتعددة، وحرمت مجموعة من المواطنين من سياراتهم النفعية التي تعتبر عنصرا أساسيا في منظومة عملهم ومصدر عيشهم ومعاشهم اليومي، كما يشار استنادا لمصادر كشـ 24، بأن السلطات الأمنية عرضت على أنظار ممثل الحق العام، أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة، قصد القيام بالمتعين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
برشيد / نورالدين حيمود.أطاحت مصالح الشرطة القضائية ببرشيد بعصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وشراء المسروقات وتفكيكها وإعادة بيعها، إما كاملة أو تصريف أجزائها في أسواق يؤمها أصحاب الحاجة، لشراء ما يحتاجونه من آليات وقطع الغيار لإصلاح الأعطاب، التي تصيب سياراتهم النفعية المستعملة.وحسب مصادر كشـ24، فإن تفكيك هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، جاء نتيجة لشكاية مباشرة تقدم بها أحد الضحايا، الذي تعرض لعملية سرقة سيارته، وذلك يوم الأربعاء الماضي، وبعد تعميق الأبحاث الميدانية والتحرياث المتواصلة، في إطار القضية موضوع سرقة السيارة، وهو ما توج بإيقاف خمسة أشخاص يشتبه ارتباطهم بالعصابة، التي نفذت عمليات سرقة السيارات وتغيير معالمها وإعادة بيعها.ووفق مصادرنا، فقد وضع الموقوفون الخمسة تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق وعرضهم على العدالة، فيما أفادت مصادر مطلعة لـ كشـ24، أن عناصر الشبكة الإجرامية التي نفذت عمليات ناجحة في مناطق مختلفة، واستولت على سيارات نفعية عديدة وأخفتها عن الأنظار، في انتظار تغيير معالمها من قبل متخصصين يعمدون إلى تفكيكها وتبديل أجزائها، داخل إحدى الورشات المخصصة لهذا الغرض، تم اختيارها بعناية في منطقة بعيدة عن أعين السكان، ضمانا للسرية واجتناب أعين رجال الشرطة التي تترصدهم وتتعقب خطواتهم.وفتحت مصالح الأمن الإقليمي ببرشيد، تحقيقات إثر الشكاية الواردة عليها من قبل أحد الضحايا عن سرقة سيارته النفعية، ما تطلب إجراء تحريات دقيقة أفضت إلى نتائج وحقائق تم استغلالها في البحث، لكشف حقيقة أفراد العصابة الإجرامية، ضمنها ثلاث ينحدرون من البيضاء.ويشار أيضا أن أفراد العصابة راكموا خبرة في تغيير معالم السيارات المسروقة، باعتماد تقنيات يصعب اكتشافها، قبل بيعها بأثمان مغرية، ما شجع أفراد العصابة على ارتكاب مزيد من الجرائم التي أقلقت عناصر الأمن أول الأمر، لكن جدية الأبحاث فضلا عن التحريات الميدانية وضعت حدا لمغامرة أفراد العصابة الذين فوجئوا بعناصر أمنية شلت حركاتهم ووضعت حدا لأنشطتهم الإجرامية الخطيرة.وقد أسفرت عمليات التفتيش التي باشرتها فرق التحقيق، عن تحديد هوية شخصين، من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، وتوقيفهما في وقت قياسي وجيز، وخلف تفكيك العصابة ارتياحا لدى الضحايا والمواطنين الذين كانوا ينتظرون خبر إيقاف أفراد العصابة الإجرامية، التي نفذت عمليات عديدة ومتعددة، وحرمت مجموعة من المواطنين من سياراتهم النفعية التي تعتبر عنصرا أساسيا في منظومة عملهم ومصدر عيشهم ومعاشهم اليومي، كما يشار استنادا لمصادر كشـ 24، بأن السلطات الأمنية عرضت على أنظار ممثل الحق العام، أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة، قصد القيام بالمتعين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

