

مجتمع
الشبيبة المدرسية تدين حادث “بيدوفيل الجديدة”
أدان المكتب الوطني للشبيبة المدرسية الاعتداء الجنسي لرئيس جمعية على عدد من الأطفال بشاطئ الجديدة، كما نفى المكتب مجموعة من "المغالطات"، التي أثارها حادث الاعتداء الجنسي على المستوى الإعلامي وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن المخيمات الصيفية.
وأفاد المكتب في بيان له بأن هذه "المغالطات" انتشرت بعد تداول فيديو لرئيس "جمعية أبطال أناسي" يداعب المناطق الحساسة لطفل بمكان عام أمام مرأى أطفال آخرين بصحبته، وذلك ضمن رحلة خاصة نظمها المعني بالأمر تضم 19 طفلا ينتمون للدار البيضاء، وذلك "خارج أي إطار قانوني يسمح له باصطحاب أو نقل الأطفال أو اكتراء مكان لإقامتهم به".
وحسب نفس المصدر فإن زمن ومكان وظروف حادث الاعتداء لا تمت بأي صلة بمخيم صيفي ينظمه القانون، ولا بمراكز التخييم التابعة للوزارة المعنية بقطاع الشباب، وما يصاحب ذلك من مراحل وإجراءات منظمة لعملية التخييم من بدايتها إلى نهايتها كما هو مدرج بالمرسوم المنظم لعملية التخييم رقم 2.010111.
وأكدت الشبيبة أن هذه الحوادث "تهم مرتكبيها فقط ولا يمكن اعتبارها قاعدة عامة تسري على كل جمعيات المجتمع المدني، التي تلعب دورا تربويا وثقافيا ورياضيا… وتعمل في تكامل وانسجام مع باقي مؤسسات الدولة".
ودعت الشبيبة إلى تشديد العقوبات وتفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية خصوصا فيما يتعلق بمجالات التربية الجنسية والحماية الأسرية، من أجل التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز حماية المجتمع خاصة حماية الأطفال من الاستغلال.
وكما أكدت الهيئة على ضرورة التفاعل الإيجابي لوسائل الإعلام مع هذه الحوادث والتحري و تقصي الأخبار من مصادرها، بشكل موضوعي ومهني يستحضر أهمية مهنة الصحافة، باعتبارها عنصرا مهما في تعزيز الوعي الجماعي بخطورة هذه الظواهر المجتمعية وكيفية التصدي لها.
كما أشاد مكب الشبيبة بالتجاوب السريع لمصالح الأمن بالجديدة من خلال اعتقال المعني بحادث الاعتداء وإيداعه بالحراسة النظرية و فتح تحقيق قضائي في الموضوع، فور الاطلاع على الفيديو الذي يوثق حادث الاعتداء.
أدان المكتب الوطني للشبيبة المدرسية الاعتداء الجنسي لرئيس جمعية على عدد من الأطفال بشاطئ الجديدة، كما نفى المكتب مجموعة من "المغالطات"، التي أثارها حادث الاعتداء الجنسي على المستوى الإعلامي وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن المخيمات الصيفية.
وأفاد المكتب في بيان له بأن هذه "المغالطات" انتشرت بعد تداول فيديو لرئيس "جمعية أبطال أناسي" يداعب المناطق الحساسة لطفل بمكان عام أمام مرأى أطفال آخرين بصحبته، وذلك ضمن رحلة خاصة نظمها المعني بالأمر تضم 19 طفلا ينتمون للدار البيضاء، وذلك "خارج أي إطار قانوني يسمح له باصطحاب أو نقل الأطفال أو اكتراء مكان لإقامتهم به".
وحسب نفس المصدر فإن زمن ومكان وظروف حادث الاعتداء لا تمت بأي صلة بمخيم صيفي ينظمه القانون، ولا بمراكز التخييم التابعة للوزارة المعنية بقطاع الشباب، وما يصاحب ذلك من مراحل وإجراءات منظمة لعملية التخييم من بدايتها إلى نهايتها كما هو مدرج بالمرسوم المنظم لعملية التخييم رقم 2.010111.
وأكدت الشبيبة أن هذه الحوادث "تهم مرتكبيها فقط ولا يمكن اعتبارها قاعدة عامة تسري على كل جمعيات المجتمع المدني، التي تلعب دورا تربويا وثقافيا ورياضيا… وتعمل في تكامل وانسجام مع باقي مؤسسات الدولة".
ودعت الشبيبة إلى تشديد العقوبات وتفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية خصوصا فيما يتعلق بمجالات التربية الجنسية والحماية الأسرية، من أجل التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز حماية المجتمع خاصة حماية الأطفال من الاستغلال.
وكما أكدت الهيئة على ضرورة التفاعل الإيجابي لوسائل الإعلام مع هذه الحوادث والتحري و تقصي الأخبار من مصادرها، بشكل موضوعي ومهني يستحضر أهمية مهنة الصحافة، باعتبارها عنصرا مهما في تعزيز الوعي الجماعي بخطورة هذه الظواهر المجتمعية وكيفية التصدي لها.
كما أشاد مكب الشبيبة بالتجاوب السريع لمصالح الأمن بالجديدة من خلال اعتقال المعني بحادث الاعتداء وإيداعه بالحراسة النظرية و فتح تحقيق قضائي في الموضوع، فور الاطلاع على الفيديو الذي يوثق حادث الاعتداء.
ملصقات
