وعيا منها بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم في مطلع الالفية الثالثة من تهديد للبيئة وتفاقم الامراض والاوبئة، ونظرا لكون هذه التحديات كلها تهم الشباب بالدرجة الاولى، دعت الشبيبة الحركية في نداء لها بالمشاركة الفعلية لمواجهة هذه التحديات، وإيجاد الحلول الناجعة لها بطرق سليمة وحضارية 

واضافت الشبيبة الحركية في نداء لها من اجل عالم افضل، ان العدل والانصاف والمساواة والتعايش والحوار بين الشعوب والايمان به وبضرورة الحفاظ على التوازن البيئي في كوكبنا الازرق الذي لا غتى لنا عنه و لا حياة لنا على كوكب سواه،  و كذا باعتبار البيئة ملكا مشتركا للانسانية جمعاء بأجيالها الحالية والمستقبلية فإن الشبيبة توجه نداء الى الرأي العام الوطني والعالمي  والى كل شباب العالم وكل ذوي النوايا الحسنة

ودعا النداء الى تجنيب العالم ويلات الحروب والدمار وفض النزاعات والخلافات بالطرق السليمة مع الاحتكام الى الشرعية الدولية،  كما شجب النداء جميع انواع الارهاب والعنف والتطرف والتعصب، ودعا الى إيجاد الحلول المناسبة لجعل العولمة أكثر انسانية واكثر احتراما للمنظومة البيئية 

ودعت الشبيبة الحركية من خلال ندائها الى بلورة البرامج الهادفة الى تخفيف التلوث بمختلف اصنافه والعمل على ترشيد استغلال الثروات الطبيعية واشراك الشباب في كل العمليات المرتبطة بالمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، وتشجيع جميع المبادرات  والمشاريع الفردية او الجمعوية التي يقوم بها الشباب في ميدان المحافظة على البيئة

وطالب النداء بالاسراع بتطبيق القانون والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمحافظة على البيئة ومحاربة التلوث، واعتماد الحق في بيئة سليمة كحق من حقوق الانسان 

وشجب النداء الانتهاكات الجسيمة التي تمس المجال البيئي ببلادنا  وفي العالم، وما يترتب عن ذالك من انعكاسات سلبية على وجود حياة سليمة على كوكب الارض