مجتمع

“الشباب والتنمية” موضوع جامعة صيفية مغاربية بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2017

اختتمت أمس (الأحد) بمراكش، أشغال الجامعة الصيفية المغاربية، في دورتها الأولى، التي نظمتها، على مدى يومين، منظمة العمل المغاربي، بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية، في موضوع "الشباب والتنمية".

وتوزعت أشغال الندوة، التي عرفت مشاركة باحثين ومهتمين من الأقطار المغاربية الخمسة، محاور على ارتباط بواقع الشباب العربي، همت "جودة التفكير" و"الشباب والديمقراطية التشاركية" و"ظاهرة التطرف لدى الشباب المغاربي" و"الشباب والمجتمع المدني" و"الصحة النفسية للشباب ومشكلات الإدمان" و"الشباب والهجرة السرية" و"اشكالية التنمية البشرية".

ووعياً منهم بأن تهميش فئة الشباب هو "خيار مكّلف وخاسر بكل المقاييس"؛ فقد هدف المنظمون، من وراء تنظيم الجامعة الصيفية المغاربية، إلى أن تكون إطاراً "للقاء شباب مغاربي واعد، مشكل من باحثين ومقاولين وفعاليات من المجتمع المدني، لتبادل الآراء والأفكار حول هذا الموضوع وتدارس واقع الشباب المغاربي وإشكالات التنمية في المنطقة المغاربية، بتأطير من أساتذة وخبراء من الدول المغاربية"، في ظل أن فئة الشباب تظل "أساس كل تقدّم"؛ كما أنها "شريك أساسي لتحقيق التنمية المستدامة؛ وترسيخ الممارسة الديمقراطية المبنية على التشاركية والانفتاح على مختلف الكفاءات والفعاليات الداعمة لتحقيق مختلف الرهانات داخل المجتمع".

وقال الدكتور ادريس الكريني، رئيس منظمة العمل المغاربي، إن فئة الشباب "تعيش على إيقاع التهميش والإقصاء"، وأنه "كثيرة هي المشكلات التي يعاني منها الشباب في المنطقة"؛ إذ "بين ارتفاع نسبة البطالة، بحسب العديد من التقارير الصادرة عن مختلف المنظمات والمراكز العلمية العربية والدولية؛ بنسبة تتجاوز كثيراً المعدلات العالمية الواردة في هذا الخصوص؛ وتدهور الخدمات التعليمية والصحية؛ وتدني نسبة المشاركة السياسية، وهي عوامل غالباً ما تدفع الكثير منهم نحو الانكفاء على الذات والشعور بالإحباط؛ أو الانضمام إلى جماعات وتيارات متطرفة تستغلّ معضلاتهم الاجتماعية؛ أو السّعي إلى ركوب غمار الهجرة بحثاً عن فضاءات أكثر تحفيزاً وتقديراً لجهودهم وحفظا لكرامتهم".

من جهته، قال ميلود السفياني، ممثل "مؤسسة هانس سايدل" الألمانية بالمغرب وموريتانيا، إن "تناول موضوع التنمية والشباب هو أمر هام، لأن الشباب هو أساس كل تنمية، فبإدماجهم يتم تحصين المستقبل وتحقق التنمية المستدامة التي تقوم على استحضار الإنسان وكفاءته في مختلف المجالات والميادين".

واستحضر المشاركون، في الورشات الثلاث التي تضمنها برنامج الجامعة، عدداً من التقارير والإحصائيات التي تشير إلى أن فئة الشباب دون سن الخامسة والعشرين، التي تشكل نسبة مهمة داخل المجتمعات المغاربية، هي "الفئة الأكثر دينامية وتعلماً وانفتاحاً وتكويناً في مجال التكنولوجيا الحديثة، حيث أثبتت جدارتها في مختلف المجالات العلمية والعملية؛ وحققت الكثير من المنجزات والعطاءات. وعلى الرغم من ذلك؛ ما زالت هذه الفئة تعيش الإقصاء والتهميش".

وشدد المشاركون، سواء من خلال المداخلات التي سلطت الضوء على عدد من محاور اللقاء، خاصة على مستوى التفكير الإيجابي والديمقراطية التشاركية، وواقع الشباب المغاربي، والشباب والهجرة، والشباب والتشغيل، والشباب ومشكلة التطرف، والشباب والتعليم، والشباب وشبكات التواصل الاجتماعي، أو في استنتاجاتهم والحلول المقترحة، على أن "دعم مكانة الشّباب داخل المجتمع هي استثمار للحاضر والمستقبل"؛ من جهة أن "توظيف الدينامية التي تميز هذه الفئة المتحمسة؛ هي مدخل لتحقيق آمالهم وتعزيز مكانته داخل المجتمع من جهة؛ والاستفادة من الإمكانات التي يزخر بها لتعزيز مسارات التنمية والديمقراطية من جهة أخرى".

يشار إلى أن منظمة العمل المغاربي، التي تضم في عضويتها حقوقيين وكتاباً وإعلاميين وأساتذة جامعيين مغاربة، أسست، في مراكش، شهر يونيو 2011. وهي تهدف إلى بناء أسس جديدة للعمل الوحدوي في المنطقة المغاربية، عبر تجنيد جميع الفعاليات واستثمار كل الإمكانات المتاحة، من أجل الدعوة لبناء الاتحاد المغاربي، كتكتل اقتصادي وسياسي وحضاري واعد.

وتم التأكيد، في بيان التأسيس، على أن "مؤسّسي هذه المنظمة، وهم يتابعون ما يجري في المنطقة المغاربية من حراك شعبي يعكس التّوق للكرامة والحرية والديمقراطية والوحدة بين الشعوب، يدعون صناع القرار في المنطقة إلى التجاوب مع المطالب الشعبية الرامية إلى تحقيق الوحدة والاندماج وتفعيل مختلف الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد"، مع ضرورة "تجاوز الخطابات والعمل على تحويل الأقوال إلى أفعال، وتدارك ما فات من زمن ضائع، خسرت فيه شعوب المنطقة الكثير من المنافع الاقتصادية والسياسية، بل أكثر من ذلك، فقد دخلت في دوامة من الصراعات الضيقة".

اختتمت أمس (الأحد) بمراكش، أشغال الجامعة الصيفية المغاربية، في دورتها الأولى، التي نظمتها، على مدى يومين، منظمة العمل المغاربي، بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية، في موضوع "الشباب والتنمية".

وتوزعت أشغال الندوة، التي عرفت مشاركة باحثين ومهتمين من الأقطار المغاربية الخمسة، محاور على ارتباط بواقع الشباب العربي، همت "جودة التفكير" و"الشباب والديمقراطية التشاركية" و"ظاهرة التطرف لدى الشباب المغاربي" و"الشباب والمجتمع المدني" و"الصحة النفسية للشباب ومشكلات الإدمان" و"الشباب والهجرة السرية" و"اشكالية التنمية البشرية".

ووعياً منهم بأن تهميش فئة الشباب هو "خيار مكّلف وخاسر بكل المقاييس"؛ فقد هدف المنظمون، من وراء تنظيم الجامعة الصيفية المغاربية، إلى أن تكون إطاراً "للقاء شباب مغاربي واعد، مشكل من باحثين ومقاولين وفعاليات من المجتمع المدني، لتبادل الآراء والأفكار حول هذا الموضوع وتدارس واقع الشباب المغاربي وإشكالات التنمية في المنطقة المغاربية، بتأطير من أساتذة وخبراء من الدول المغاربية"، في ظل أن فئة الشباب تظل "أساس كل تقدّم"؛ كما أنها "شريك أساسي لتحقيق التنمية المستدامة؛ وترسيخ الممارسة الديمقراطية المبنية على التشاركية والانفتاح على مختلف الكفاءات والفعاليات الداعمة لتحقيق مختلف الرهانات داخل المجتمع".

وقال الدكتور ادريس الكريني، رئيس منظمة العمل المغاربي، إن فئة الشباب "تعيش على إيقاع التهميش والإقصاء"، وأنه "كثيرة هي المشكلات التي يعاني منها الشباب في المنطقة"؛ إذ "بين ارتفاع نسبة البطالة، بحسب العديد من التقارير الصادرة عن مختلف المنظمات والمراكز العلمية العربية والدولية؛ بنسبة تتجاوز كثيراً المعدلات العالمية الواردة في هذا الخصوص؛ وتدهور الخدمات التعليمية والصحية؛ وتدني نسبة المشاركة السياسية، وهي عوامل غالباً ما تدفع الكثير منهم نحو الانكفاء على الذات والشعور بالإحباط؛ أو الانضمام إلى جماعات وتيارات متطرفة تستغلّ معضلاتهم الاجتماعية؛ أو السّعي إلى ركوب غمار الهجرة بحثاً عن فضاءات أكثر تحفيزاً وتقديراً لجهودهم وحفظا لكرامتهم".

من جهته، قال ميلود السفياني، ممثل "مؤسسة هانس سايدل" الألمانية بالمغرب وموريتانيا، إن "تناول موضوع التنمية والشباب هو أمر هام، لأن الشباب هو أساس كل تنمية، فبإدماجهم يتم تحصين المستقبل وتحقق التنمية المستدامة التي تقوم على استحضار الإنسان وكفاءته في مختلف المجالات والميادين".

واستحضر المشاركون، في الورشات الثلاث التي تضمنها برنامج الجامعة، عدداً من التقارير والإحصائيات التي تشير إلى أن فئة الشباب دون سن الخامسة والعشرين، التي تشكل نسبة مهمة داخل المجتمعات المغاربية، هي "الفئة الأكثر دينامية وتعلماً وانفتاحاً وتكويناً في مجال التكنولوجيا الحديثة، حيث أثبتت جدارتها في مختلف المجالات العلمية والعملية؛ وحققت الكثير من المنجزات والعطاءات. وعلى الرغم من ذلك؛ ما زالت هذه الفئة تعيش الإقصاء والتهميش".

وشدد المشاركون، سواء من خلال المداخلات التي سلطت الضوء على عدد من محاور اللقاء، خاصة على مستوى التفكير الإيجابي والديمقراطية التشاركية، وواقع الشباب المغاربي، والشباب والهجرة، والشباب والتشغيل، والشباب ومشكلة التطرف، والشباب والتعليم، والشباب وشبكات التواصل الاجتماعي، أو في استنتاجاتهم والحلول المقترحة، على أن "دعم مكانة الشّباب داخل المجتمع هي استثمار للحاضر والمستقبل"؛ من جهة أن "توظيف الدينامية التي تميز هذه الفئة المتحمسة؛ هي مدخل لتحقيق آمالهم وتعزيز مكانته داخل المجتمع من جهة؛ والاستفادة من الإمكانات التي يزخر بها لتعزيز مسارات التنمية والديمقراطية من جهة أخرى".

يشار إلى أن منظمة العمل المغاربي، التي تضم في عضويتها حقوقيين وكتاباً وإعلاميين وأساتذة جامعيين مغاربة، أسست، في مراكش، شهر يونيو 2011. وهي تهدف إلى بناء أسس جديدة للعمل الوحدوي في المنطقة المغاربية، عبر تجنيد جميع الفعاليات واستثمار كل الإمكانات المتاحة، من أجل الدعوة لبناء الاتحاد المغاربي، كتكتل اقتصادي وسياسي وحضاري واعد.

وتم التأكيد، في بيان التأسيس، على أن "مؤسّسي هذه المنظمة، وهم يتابعون ما يجري في المنطقة المغاربية من حراك شعبي يعكس التّوق للكرامة والحرية والديمقراطية والوحدة بين الشعوب، يدعون صناع القرار في المنطقة إلى التجاوب مع المطالب الشعبية الرامية إلى تحقيق الوحدة والاندماج وتفعيل مختلف الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد"، مع ضرورة "تجاوز الخطابات والعمل على تحويل الأقوال إلى أفعال، وتدارك ما فات من زمن ضائع، خسرت فيه شعوب المنطقة الكثير من المنافع الاقتصادية والسياسية، بل أكثر من ذلك، فقد دخلت في دوامة من الصراعات الضيقة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة