السيول تجتاح جماعة سيد الزوين نواحي مراكش والدراسة تتوقف بعدد من المؤسسات التعليمية + صور
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2014 كشـ24
اجتاحت سيول الأمطار، صباح اليوم الجمعة، المركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.
وبحسب ما عاينت "كشـ24"، فقد غمرت المياه عددا من الأحياء السكنية لاسيما بدرب عمارة الصبان، درب سوس ودرب الحدادة، واضطر السكان إلى وضع متاريس أمام الأزقة لمنع سيول الأمطار من اجتياح بيوتهم.
وتسببت السيول الجارفة التي اجتحات المركز من الواجهة الجنوبية في انهيار أسوار عدد من الضيعات الفلاحية واضطر منتخبون إلى فتح قناة في الطريق التي تم تشييدها مؤخرا باتجاه منزل مستشار جماعي بمئات الملايين سنتيم والتي كانت محل معارضة قوية من طرف السكان الذين اعتبروا المشروع ضربا من "المجاملة".
وقال مواطنون في تصريحات للجريدة إن الطريق التي شيدت حديثا بعد إنزال أمني غير مسبوق بالمنطقة لفك اعتصام معرضيها، كانت وراء انهيار سياج الضيعات وتوجيه السيول لاجتياح المركز الحضري.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد غمرت المياه عددا من المنازل بحي درب سوس ودرب الحدادة اللذان سمعت بهما صراخ استغاثة السكان في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وجدير بالذكر أن الدراسة توقفت بجل المؤسسة التعليمية بالمركز الحضري بعد أن طلب الأساتذة من التلاميذ العودة أدراجهم لبيوتهم.
التساقطات المطرية وبسحب متتبعين أسقطت مرة أخرى ورقة التوت عن عورة السياسات المحلية المتبعة، وعن واقع البنيات التحتية بالمركز الحضري لسيد الزوين والتي تعود نواتها إلى سنة 1975، والتي خضعت لعمليات توقيع متوالية منذ تولي المجلس الجماعي الحالي لمقاليد تدبير الشأن المحلي بالجماعة عام 1992.
ويشار إلى أن المركز الحضري لجماعة سيد الزوين الذي تفوق ساكنته العشرة الآف نسمة، سبق أن تعرض لفيضان مهول سنة 1995 وتسببت في انهيار العشرات من المنازل دون تعويض أصحابها، تلته فيضانات أخرى في بداية الألفية الثالثة.
اجتاحت سيول الأمطار، صباح اليوم الجمعة، المركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.
وبحسب ما عاينت "كشـ24"، فقد غمرت المياه عددا من الأحياء السكنية لاسيما بدرب عمارة الصبان، درب سوس ودرب الحدادة، واضطر السكان إلى وضع متاريس أمام الأزقة لمنع سيول الأمطار من اجتياح بيوتهم.
وتسببت السيول الجارفة التي اجتحات المركز من الواجهة الجنوبية في انهيار أسوار عدد من الضيعات الفلاحية واضطر منتخبون إلى فتح قناة في الطريق التي تم تشييدها مؤخرا باتجاه منزل مستشار جماعي بمئات الملايين سنتيم والتي كانت محل معارضة قوية من طرف السكان الذين اعتبروا المشروع ضربا من "المجاملة".
وقال مواطنون في تصريحات للجريدة إن الطريق التي شيدت حديثا بعد إنزال أمني غير مسبوق بالمنطقة لفك اعتصام معرضيها، كانت وراء انهيار سياج الضيعات وتوجيه السيول لاجتياح المركز الحضري.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد غمرت المياه عددا من المنازل بحي درب سوس ودرب الحدادة اللذان سمعت بهما صراخ استغاثة السكان في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وجدير بالذكر أن الدراسة توقفت بجل المؤسسة التعليمية بالمركز الحضري بعد أن طلب الأساتذة من التلاميذ العودة أدراجهم لبيوتهم.
التساقطات المطرية وبسحب متتبعين أسقطت مرة أخرى ورقة التوت عن عورة السياسات المحلية المتبعة، وعن واقع البنيات التحتية بالمركز الحضري لسيد الزوين والتي تعود نواتها إلى سنة 1975، والتي خضعت لعمليات توقيع متوالية منذ تولي المجلس الجماعي الحالي لمقاليد تدبير الشأن المحلي بالجماعة عام 1992.
ويشار إلى أن المركز الحضري لجماعة سيد الزوين الذي تفوق ساكنته العشرة الآف نسمة، سبق أن تعرض لفيضان مهول سنة 1995 وتسببت في انهيار العشرات من المنازل دون تعويض أصحابها، تلته فيضانات أخرى في بداية الألفية الثالثة.