سياحة

السياح يعثرون على السلام في قرية إمليل المتعافية


خليل الروحي نشر في: 24 مارس 2019

بددت شابة أمريكية تدرس اللغة العربية في الرباط في إطار برنامج وزارة الخارجية الأمريكية NSLIY ، الشكوك و القلق في اوساط السياح الراغبين في زيارة منطقة امليل، بعد تجديد وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها وتذكيرهم بما وقع في امليل باقليم الحوز.وقالت كارولينا ماكابي في مقال لها، انها تلقت العديد من الرسائل المثيرة للقلق بشأن مقتل سائحين إسكندنافيين شابين في جنبر الماضي بعد الهجوم ، حيث أخبرها الاصداقاء والعائلة في المغرب والولايات المتحدة على حد سواء أن تكون أكثر يقظة من محيها، وحذروها موصين اياها بالبقاء بعيدًا عن المناطق التي تعتبر "خطرة"، وعبروا عن قلقهم على سلامتها.واضافت كارولينا بانها كانت قلقة قليلاً على سلامتها كفتاة أمريكية مراهقة تعيش في الرباط ، لكنها أدركت أن مقتل الشابتين لم يجسد حقيقة المغاربة أو ماهية المغرب، وواصلت العيش بشكل طبيعي في الرباط مع مزيد من اليقظة.وبعد ثلاثة أشهر زارت الطالبة الامريكية جبال الأطلس المغطاة بالثلوج والمناظر الطبيعية الهادئة المحيطة بها حيث حلت بإمليل، أقرب منطقة لموقع الجريمة، وبعد بعد اجتماعها مع مضيفها المغربي ، قامت المجموعة التي تضم تسعة شبان أميركيين يتعلمون اللغة العربية لمدة تسعة أشهر في الرباط، بجولة في قرية إمليل سيراً على الأقدام والبغال ومروا في منازل صغيرة وأطفال فضوليون ورجال كبار في السن.وقالت كاولينا ان الطلبة الامريكيين لم يواجهوا أي مضايقات او خطر بعد تم استقبالهم باحترام من قِبل أفراد المجتمع، وخلال الأشهر السبعة التي قضتها في المغرب، كانت هذه إحدى أكثر اللحظات الجميلة التي مرت بها في حياتها، وعند انتهاء عشاء الطاجين في اول ليلة بامليل ، كان الوقت قد حان أخيرًا لمناقشة الموضوع الذي كان يدور في أذهان الطلبة وهو: كيف أصبح هذا المكان الهادئ مسرحًا لعمل إرهابي؟ كيف أثر هذا الهجوم على المجتمع؟ وكيف هو الوضع الآن؟وناقش مضيف الطلبة، وهو رجل مغربي في منتصف العمر، الموضوع بصراحة معهم، وأعرب عن مدى صدمة المجتمع بأكمله عندما علم بالقتل، مضيفا انهم لم يصدقوا أن شيئًا كهذا قد حدث في القرية التي أطلقوا عليها اسم المنزل، وفيما كانت كارولينا تجلس في غرفة مضاءة بالشموع على بعد كيلومترين فقط من مكان الهجوم، شعرت بحزن عميق لما حدث ، فقد أدركت أيضًا أن مدينة إمليل لم تكن مجرد الاسم في عنوان مقال إخباري أو مكان يجب الخوف منه، إنه مجتمع غني ثقافيًا مليء بالأفراد المهتمين الذين قاموا ببناء سُبل عيشهم حول رعاية الأجانب الذين يرغبون في المجيء إلى الجبال الجميلة أو التنزه فيها.وشارك مضيف الطلبة معهم أنه شهد العديد من عمليات إلغاء الحجز منذ الهجوم وأن الخوف أثر على السياحة بعيدا. ومع ذلك ، أخبرهم انهم متفائلون لأن الحكومة المغربية نفذت إجراءات وبروتوكولات أمنية جديدة لضمان أن المتجولون يسافرون مع مرشدين موثوق بهم وأن المنطقة آمنة.وخلصت الطالبة الامريكية ان تجربتها في البقاء في إمليل ذكرتها بأنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الحدث على المنطقة التي وقع فيها عمل إرهابي مستحضرة روح إمليل المضيافة ، الدافئة والمفتوحة ، والمناظر الطبيعية الخلابة والطبيعة المحيطة بها وهي هي روح إمليل.التي لا تعتبر عنوانًا أو مكانًا للخوف ، بل هي قرية صغيرة في جبال الأطلس المرتفعة تشتهر بإنتاج الجوز والفواكه ونقطة وصول إلى جبل توبقال ومجتمع سلمي.وانهت لطالبة الامريكية مقالها بموقع "مورمو وورد نيوز"، بالقول انه على بعد كيلومترين فقط من المكان الذي وقع فيه الهجوم المأساوي ، كونها امرأة أجنبية ، شعرت بالأمان مع مضيفيها المغاربة الموثوق بهم وشعرت بالامتنان لرؤية قرية إمليل الرائعة عن قرب.

بددت شابة أمريكية تدرس اللغة العربية في الرباط في إطار برنامج وزارة الخارجية الأمريكية NSLIY ، الشكوك و القلق في اوساط السياح الراغبين في زيارة منطقة امليل، بعد تجديد وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها وتذكيرهم بما وقع في امليل باقليم الحوز.وقالت كارولينا ماكابي في مقال لها، انها تلقت العديد من الرسائل المثيرة للقلق بشأن مقتل سائحين إسكندنافيين شابين في جنبر الماضي بعد الهجوم ، حيث أخبرها الاصداقاء والعائلة في المغرب والولايات المتحدة على حد سواء أن تكون أكثر يقظة من محيها، وحذروها موصين اياها بالبقاء بعيدًا عن المناطق التي تعتبر "خطرة"، وعبروا عن قلقهم على سلامتها.واضافت كارولينا بانها كانت قلقة قليلاً على سلامتها كفتاة أمريكية مراهقة تعيش في الرباط ، لكنها أدركت أن مقتل الشابتين لم يجسد حقيقة المغاربة أو ماهية المغرب، وواصلت العيش بشكل طبيعي في الرباط مع مزيد من اليقظة.وبعد ثلاثة أشهر زارت الطالبة الامريكية جبال الأطلس المغطاة بالثلوج والمناظر الطبيعية الهادئة المحيطة بها حيث حلت بإمليل، أقرب منطقة لموقع الجريمة، وبعد بعد اجتماعها مع مضيفها المغربي ، قامت المجموعة التي تضم تسعة شبان أميركيين يتعلمون اللغة العربية لمدة تسعة أشهر في الرباط، بجولة في قرية إمليل سيراً على الأقدام والبغال ومروا في منازل صغيرة وأطفال فضوليون ورجال كبار في السن.وقالت كاولينا ان الطلبة الامريكيين لم يواجهوا أي مضايقات او خطر بعد تم استقبالهم باحترام من قِبل أفراد المجتمع، وخلال الأشهر السبعة التي قضتها في المغرب، كانت هذه إحدى أكثر اللحظات الجميلة التي مرت بها في حياتها، وعند انتهاء عشاء الطاجين في اول ليلة بامليل ، كان الوقت قد حان أخيرًا لمناقشة الموضوع الذي كان يدور في أذهان الطلبة وهو: كيف أصبح هذا المكان الهادئ مسرحًا لعمل إرهابي؟ كيف أثر هذا الهجوم على المجتمع؟ وكيف هو الوضع الآن؟وناقش مضيف الطلبة، وهو رجل مغربي في منتصف العمر، الموضوع بصراحة معهم، وأعرب عن مدى صدمة المجتمع بأكمله عندما علم بالقتل، مضيفا انهم لم يصدقوا أن شيئًا كهذا قد حدث في القرية التي أطلقوا عليها اسم المنزل، وفيما كانت كارولينا تجلس في غرفة مضاءة بالشموع على بعد كيلومترين فقط من مكان الهجوم، شعرت بحزن عميق لما حدث ، فقد أدركت أيضًا أن مدينة إمليل لم تكن مجرد الاسم في عنوان مقال إخباري أو مكان يجب الخوف منه، إنه مجتمع غني ثقافيًا مليء بالأفراد المهتمين الذين قاموا ببناء سُبل عيشهم حول رعاية الأجانب الذين يرغبون في المجيء إلى الجبال الجميلة أو التنزه فيها.وشارك مضيف الطلبة معهم أنه شهد العديد من عمليات إلغاء الحجز منذ الهجوم وأن الخوف أثر على السياحة بعيدا. ومع ذلك ، أخبرهم انهم متفائلون لأن الحكومة المغربية نفذت إجراءات وبروتوكولات أمنية جديدة لضمان أن المتجولون يسافرون مع مرشدين موثوق بهم وأن المنطقة آمنة.وخلصت الطالبة الامريكية ان تجربتها في البقاء في إمليل ذكرتها بأنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الحدث على المنطقة التي وقع فيها عمل إرهابي مستحضرة روح إمليل المضيافة ، الدافئة والمفتوحة ، والمناظر الطبيعية الخلابة والطبيعة المحيطة بها وهي هي روح إمليل.التي لا تعتبر عنوانًا أو مكانًا للخوف ، بل هي قرية صغيرة في جبال الأطلس المرتفعة تشتهر بإنتاج الجوز والفواكه ونقطة وصول إلى جبل توبقال ومجتمع سلمي.وانهت لطالبة الامريكية مقالها بموقع "مورمو وورد نيوز"، بالقول انه على بعد كيلومترين فقط من المكان الذي وقع فيه الهجوم المأساوي ، كونها امرأة أجنبية ، شعرت بالأمان مع مضيفيها المغاربة الموثوق بهم وشعرت بالامتنان لرؤية قرية إمليل الرائعة عن قرب.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة