سياحة
السياح يعثرون على السلام في قرية إمليل المتعافية
بددت شابة أمريكية تدرس اللغة العربية في الرباط في إطار برنامج وزارة الخارجية الأمريكية NSLIY ، الشكوك و القلق في اوساط السياح الراغبين في زيارة منطقة امليل، بعد تجديد وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها وتذكيرهم بما وقع في امليل باقليم الحوز.وقالت كارولينا ماكابي في مقال لها، انها تلقت العديد من الرسائل المثيرة للقلق بشأن مقتل سائحين إسكندنافيين شابين في جنبر الماضي بعد الهجوم ، حيث أخبرها الاصداقاء والعائلة في المغرب والولايات المتحدة على حد سواء أن تكون أكثر يقظة من محيها، وحذروها موصين اياها بالبقاء بعيدًا عن المناطق التي تعتبر "خطرة"، وعبروا عن قلقهم على سلامتها.واضافت كارولينا بانها كانت قلقة قليلاً على سلامتها كفتاة أمريكية مراهقة تعيش في الرباط ، لكنها أدركت أن مقتل الشابتين لم يجسد حقيقة المغاربة أو ماهية المغرب، وواصلت العيش بشكل طبيعي في الرباط مع مزيد من اليقظة.وبعد ثلاثة أشهر زارت الطالبة الامريكية جبال الأطلس المغطاة بالثلوج والمناظر الطبيعية الهادئة المحيطة بها حيث حلت بإمليل، أقرب منطقة لموقع الجريمة، وبعد بعد اجتماعها مع مضيفها المغربي ، قامت المجموعة التي تضم تسعة شبان أميركيين يتعلمون اللغة العربية لمدة تسعة أشهر في الرباط، بجولة في قرية إمليل سيراً على الأقدام والبغال ومروا في منازل صغيرة وأطفال فضوليون ورجال كبار في السن.وقالت كاولينا ان الطلبة الامريكيين لم يواجهوا أي مضايقات او خطر بعد تم استقبالهم باحترام من قِبل أفراد المجتمع، وخلال الأشهر السبعة التي قضتها في المغرب، كانت هذه إحدى أكثر اللحظات الجميلة التي مرت بها في حياتها، وعند انتهاء عشاء الطاجين في اول ليلة بامليل ، كان الوقت قد حان أخيرًا لمناقشة الموضوع الذي كان يدور في أذهان الطلبة وهو: كيف أصبح هذا المكان الهادئ مسرحًا لعمل إرهابي؟ كيف أثر هذا الهجوم على المجتمع؟ وكيف هو الوضع الآن؟وناقش مضيف الطلبة، وهو رجل مغربي في منتصف العمر، الموضوع بصراحة معهم، وأعرب عن مدى صدمة المجتمع بأكمله عندما علم بالقتل، مضيفا انهم لم يصدقوا أن شيئًا كهذا قد حدث في القرية التي أطلقوا عليها اسم المنزل، وفيما كانت كارولينا تجلس في غرفة مضاءة بالشموع على بعد كيلومترين فقط من مكان الهجوم، شعرت بحزن عميق لما حدث ، فقد أدركت أيضًا أن مدينة إمليل لم تكن مجرد الاسم في عنوان مقال إخباري أو مكان يجب الخوف منه، إنه مجتمع غني ثقافيًا مليء بالأفراد المهتمين الذين قاموا ببناء سُبل عيشهم حول رعاية الأجانب الذين يرغبون في المجيء إلى الجبال الجميلة أو التنزه فيها.وشارك مضيف الطلبة معهم أنه شهد العديد من عمليات إلغاء الحجز منذ الهجوم وأن الخوف أثر على السياحة بعيدا. ومع ذلك ، أخبرهم انهم متفائلون لأن الحكومة المغربية نفذت إجراءات وبروتوكولات أمنية جديدة لضمان أن المتجولون يسافرون مع مرشدين موثوق بهم وأن المنطقة آمنة.وخلصت الطالبة الامريكية ان تجربتها في البقاء في إمليل ذكرتها بأنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الحدث على المنطقة التي وقع فيها عمل إرهابي مستحضرة روح إمليل المضيافة ، الدافئة والمفتوحة ، والمناظر الطبيعية الخلابة والطبيعة المحيطة بها وهي هي روح إمليل.التي لا تعتبر عنوانًا أو مكانًا للخوف ، بل هي قرية صغيرة في جبال الأطلس المرتفعة تشتهر بإنتاج الجوز والفواكه ونقطة وصول إلى جبل توبقال ومجتمع سلمي.وانهت لطالبة الامريكية مقالها بموقع "مورمو وورد نيوز"، بالقول انه على بعد كيلومترين فقط من المكان الذي وقع فيه الهجوم المأساوي ، كونها امرأة أجنبية ، شعرت بالأمان مع مضيفيها المغاربة الموثوق بهم وشعرت بالامتنان لرؤية قرية إمليل الرائعة عن قرب.
بددت شابة أمريكية تدرس اللغة العربية في الرباط في إطار برنامج وزارة الخارجية الأمريكية NSLIY ، الشكوك و القلق في اوساط السياح الراغبين في زيارة منطقة امليل، بعد تجديد وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها وتذكيرهم بما وقع في امليل باقليم الحوز.وقالت كارولينا ماكابي في مقال لها، انها تلقت العديد من الرسائل المثيرة للقلق بشأن مقتل سائحين إسكندنافيين شابين في جنبر الماضي بعد الهجوم ، حيث أخبرها الاصداقاء والعائلة في المغرب والولايات المتحدة على حد سواء أن تكون أكثر يقظة من محيها، وحذروها موصين اياها بالبقاء بعيدًا عن المناطق التي تعتبر "خطرة"، وعبروا عن قلقهم على سلامتها.واضافت كارولينا بانها كانت قلقة قليلاً على سلامتها كفتاة أمريكية مراهقة تعيش في الرباط ، لكنها أدركت أن مقتل الشابتين لم يجسد حقيقة المغاربة أو ماهية المغرب، وواصلت العيش بشكل طبيعي في الرباط مع مزيد من اليقظة.وبعد ثلاثة أشهر زارت الطالبة الامريكية جبال الأطلس المغطاة بالثلوج والمناظر الطبيعية الهادئة المحيطة بها حيث حلت بإمليل، أقرب منطقة لموقع الجريمة، وبعد بعد اجتماعها مع مضيفها المغربي ، قامت المجموعة التي تضم تسعة شبان أميركيين يتعلمون اللغة العربية لمدة تسعة أشهر في الرباط، بجولة في قرية إمليل سيراً على الأقدام والبغال ومروا في منازل صغيرة وأطفال فضوليون ورجال كبار في السن.وقالت كاولينا ان الطلبة الامريكيين لم يواجهوا أي مضايقات او خطر بعد تم استقبالهم باحترام من قِبل أفراد المجتمع، وخلال الأشهر السبعة التي قضتها في المغرب، كانت هذه إحدى أكثر اللحظات الجميلة التي مرت بها في حياتها، وعند انتهاء عشاء الطاجين في اول ليلة بامليل ، كان الوقت قد حان أخيرًا لمناقشة الموضوع الذي كان يدور في أذهان الطلبة وهو: كيف أصبح هذا المكان الهادئ مسرحًا لعمل إرهابي؟ كيف أثر هذا الهجوم على المجتمع؟ وكيف هو الوضع الآن؟وناقش مضيف الطلبة، وهو رجل مغربي في منتصف العمر، الموضوع بصراحة معهم، وأعرب عن مدى صدمة المجتمع بأكمله عندما علم بالقتل، مضيفا انهم لم يصدقوا أن شيئًا كهذا قد حدث في القرية التي أطلقوا عليها اسم المنزل، وفيما كانت كارولينا تجلس في غرفة مضاءة بالشموع على بعد كيلومترين فقط من مكان الهجوم، شعرت بحزن عميق لما حدث ، فقد أدركت أيضًا أن مدينة إمليل لم تكن مجرد الاسم في عنوان مقال إخباري أو مكان يجب الخوف منه، إنه مجتمع غني ثقافيًا مليء بالأفراد المهتمين الذين قاموا ببناء سُبل عيشهم حول رعاية الأجانب الذين يرغبون في المجيء إلى الجبال الجميلة أو التنزه فيها.وشارك مضيف الطلبة معهم أنه شهد العديد من عمليات إلغاء الحجز منذ الهجوم وأن الخوف أثر على السياحة بعيدا. ومع ذلك ، أخبرهم انهم متفائلون لأن الحكومة المغربية نفذت إجراءات وبروتوكولات أمنية جديدة لضمان أن المتجولون يسافرون مع مرشدين موثوق بهم وأن المنطقة آمنة.وخلصت الطالبة الامريكية ان تجربتها في البقاء في إمليل ذكرتها بأنه لا ينبغي أن يؤثر هذا الحدث على المنطقة التي وقع فيها عمل إرهابي مستحضرة روح إمليل المضيافة ، الدافئة والمفتوحة ، والمناظر الطبيعية الخلابة والطبيعة المحيطة بها وهي هي روح إمليل.التي لا تعتبر عنوانًا أو مكانًا للخوف ، بل هي قرية صغيرة في جبال الأطلس المرتفعة تشتهر بإنتاج الجوز والفواكه ونقطة وصول إلى جبل توبقال ومجتمع سلمي.وانهت لطالبة الامريكية مقالها بموقع "مورمو وورد نيوز"، بالقول انه على بعد كيلومترين فقط من المكان الذي وقع فيه الهجوم المأساوي ، كونها امرأة أجنبية ، شعرت بالأمان مع مضيفيها المغاربة الموثوق بهم وشعرت بالامتنان لرؤية قرية إمليل الرائعة عن قرب.
ملصقات
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة