

سياحة
السياحة بجهة درعة تافيلالت خارج حسابات الوزارة الوصية
رغم المؤهلات السياحية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، إلا أن هذه الأخيرة لم تستطع بعد أن تضمن لنفسها مكانة ضمن أجندة الوزارة الوصية على القطاع، والتي تواصل تهميش السياحة بالجهة مقابل تركيز الجهد والإهتمام على مدن أخرى من قبيل مراكش وأكادير، علما أن هذا القطاع يعد أحد أهم ركائز الإقتصاد بجهة درعة تافيلالت، وكذا مصدر رزق العديد من الأسر بهذه الأخيرة.
ويتجلى هذا التهميش على سبيل المثال لا الحصر، في الغياب المتكرر للوزارة الوصية على القطاع عن أحداث ومناسبات مهمة بالجهة، كما هو الشأن بالنسبة للمنتدى الجهوي الأول للسياحة والسينما الذي احتضنته مدينة ورزازات اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري، والذي عرف رغم أهميته غياب فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن الوزيرة عمور اعتذرت في آخر لحظة عن حضور المنتدى، وذلك بعدما فضلت التواجد بحدث آخر في مدينة أكادير، كما لم تكلف نفسها عناء إيفاد ممثل للوزارة لحضور حدث ورزازات وهو ما يعتبر تبخيسا لمجهودات المنظمين لهذا الحدث وكذا مختلف الفاعلين السياحيين الذين عقدوا آمالا على حضور عمور للإستماع إلى مشاكلهم.
ووفق ما عاينته الجريدة، فإن غياب الوزيرة الوصية على قطاع السياحة أو ممثل لها عن هذا المنتدى، أثار حفيظة مجموعة من الفاعلين والمهنيين السياحيين الذي حضروا هذا الحدث خصّيصا لملاقاة الوزيرة قبل أن يتفاجؤوا بغيابها، وهو ما اعتبروه "حكرة" وفق تعبيرهم، خصوصا وأن اعتذارها عن الحضور جاء في آخر لحظة.
رغم المؤهلات السياحية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، إلا أن هذه الأخيرة لم تستطع بعد أن تضمن لنفسها مكانة ضمن أجندة الوزارة الوصية على القطاع، والتي تواصل تهميش السياحة بالجهة مقابل تركيز الجهد والإهتمام على مدن أخرى من قبيل مراكش وأكادير، علما أن هذا القطاع يعد أحد أهم ركائز الإقتصاد بجهة درعة تافيلالت، وكذا مصدر رزق العديد من الأسر بهذه الأخيرة.
ويتجلى هذا التهميش على سبيل المثال لا الحصر، في الغياب المتكرر للوزارة الوصية على القطاع عن أحداث ومناسبات مهمة بالجهة، كما هو الشأن بالنسبة للمنتدى الجهوي الأول للسياحة والسينما الذي احتضنته مدينة ورزازات اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري، والذي عرف رغم أهميته غياب فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن الوزيرة عمور اعتذرت في آخر لحظة عن حضور المنتدى، وذلك بعدما فضلت التواجد بحدث آخر في مدينة أكادير، كما لم تكلف نفسها عناء إيفاد ممثل للوزارة لحضور حدث ورزازات وهو ما يعتبر تبخيسا لمجهودات المنظمين لهذا الحدث وكذا مختلف الفاعلين السياحيين الذين عقدوا آمالا على حضور عمور للإستماع إلى مشاكلهم.
ووفق ما عاينته الجريدة، فإن غياب الوزيرة الوصية على قطاع السياحة أو ممثل لها عن هذا المنتدى، أثار حفيظة مجموعة من الفاعلين والمهنيين السياحيين الذي حضروا هذا الحدث خصّيصا لملاقاة الوزيرة قبل أن يتفاجؤوا بغيابها، وهو ما اعتبروه "حكرة" وفق تعبيرهم، خصوصا وأن اعتذارها عن الحضور جاء في آخر لحظة.
ملصقات
