جهوي

السياحة بالصويرة تنهي سنة 2018 على إيقاع المعافاة والنتائج الإيجابية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يناير 2019

شهدت مدينة الصويرة خلال سنة 2018 التي ودعناها نتائج وصفت بالتاريخية في مجال تدفق السياح على هذه الوجهة ، مما يؤشر على أن هذا القطاع يعيش وضعية المعافاة والنتائج الايجابية ، مما جعل المهنيين يتطلعون إلى استمرار هذه الوضعية خلال سنة 2019.وإذا كانت الصويرة ، المعروفة ب"مدينة الرياح" قد أنهت سنة 2018 على إيقاع التحسن في مجال النشاط السياحي الذي يعتبر قطاعا حيويا في النسيج الاقتصادي بالإقليم ، كما يعكس ذلك معدل ملء الفنادق ومؤسسات الايواء السياحي المصنفة التي حققت نسبة 100 في المائة بمناسبة احتفالات راس السنة الميلادية ، فإن ذلك راجع بالأساس للجهود المبذولة والمتضافرة لعدد من المتدخلين ، في مقدمتهم السلطات الإقليمية ، ومصالح وزارة السياحة ، والمهنيين ، والمكتب الوطني للمطارات ، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، وجمعية الصويرة موكادور، التي تضطلع بدور حيوي في هذا المجال منذ حوالي ثلاثة عقود.وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ، رضوان خان، إن الصويرة بلغت مرتبة تبعث على الارتياح في ما يتعلق بتدفق السياح بفضل الاهتمام المتنامي الذي يوليه الأوربيون لهذه الوجهة ، معربا عن امتنانه للجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لتحقيق هذه النتيجة لاسيما في ما يتعلق بتوفير الأجواء الآمنة ، والحرص النظافة ، وتنويع المنتوج والخدمات المقدمة للسياح.وأضاف أن هذه المجهودات جعلت الصويرة تحتل موقعا مهما في أجندة متعهدي الرحلات السياحية المغاربة والأجانب ، مبرزا أن المجلس الإقليمي للسياحة متفائل إزاء مستقبل النشاط السياحي في مدينة الرياح مستشهدا في هذا السياق بمعدل العودة ، حيث غدت هذه الوجهة تستقبل العديد من السياح المعتادين على زيارتها في فترات متعددة خلال السنة الواحدة.وأوضح خان أن هناك عدة اعتبارات وراء تشبث السياح وحرصهم على زيارة الصويرة من ضمنها على الخصوص مناخ المدينة ، وقربها من القارة الأوربية ، وأجواء الانفتاح والحميمية السائدة فيها ، وغنى وتنوع موروثها التراثي والمعماري والحضاري الذي أهلها لتكون قبلة مفضلة للفنون والثقافة في مختلف تجلياتها.وتشير الارقام الصادرة عن المندوبية الإقليمية للسياحة بالصويرة إلى أنه خلال الشهور العشر الأولى من سنة 2018 ، سجلت هذه الوجهة تحسنا في عدد ليالي المبيت بمعدل 10 في المائة . أما بخصوص عدد الوافدين فقد ارتفع بدوره بمعدل 15 في المائة.ومن أجل الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية ، وضع المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة إستراتيجية براغماتية وطموحة ترتكز على مقاربة تشاركية وضعت ضمن اولوياتها التركيز على الترويج والتسويق لهذه الوجهة ، مع العمل على تعزيز الربط الجوي ، حيث اشار رئيس المجلس الإقليمي إلى أن هناك مجهودات متواصلة تبذل من اجل إعادة إطلاق خط جوي يربط مدينة الرياح مع العاصمة لندن .وأضاف أن هناك مفاوضات أخرى جارية في هذا الصدد من اجل إطلاق خطوط جوية مباشرة تربط الصويرة مع مدن مدريد وبرشلونة ، مشيرا إلى أن المجلس يروم ايضا اقتحام سوق جزر الكناري التي لا تبعد جوا إلا بكيلومترات معدودة عن مدينة الصويرة ، معتبرا أن هذه السوق الواعدة تتوفر على رصيد يتراوح بين 15 و 20 مليون سائح سنويا.وقد انعكست هذه الدينامية في النشاط السياحي على مستوى الحركية المسجلة في المطار الدولي الصويرة موكادور الذي احتفل يوم 26 دجنبر 2018 ، للمرة الأولى في تاريخيه ، ببلوغ عتبة المسافر رقم 100 الف في السنة ، والذي حل بمدينة الصويرة على متن رحلة قادمة من مدينة بوردو الفرنسية.وقد تنقل عبر مطار الصويرة موكادور الدولي مع نهاية شهر نونبر الماضي 95 ألف و 31 مسافرا ، وترتبط هذه المحطة الجوية ، التي تحتل الرتبة 11 بين مختلف مطارات المملكة ، مع 24 وجهة جوية أسبوعيا.وقد شهد النشاط الجوي لهذا المطار خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا محسوسا حيث تضاعف هذا النشاط ثلاث مرات تقريبا ، إذ قفز عدد المسافرين من 25 ألف و 795 شخصا سنة 2007 ، إلى 83 ألف و 414 مسافرا سنة 2017 ، أي بمعدل تحسن بلغت نسبته 44 ر12 في المائة سنويا وفقا للأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات.وضمن الاستراتيجية المتبناة من طرف المجلس الإقليمي للسياحة قصد الحفاظ على استمرارية الدينامية التي يعرفها النشاط السياحي في الصويرة ، أشار السيد خان إلى أن المجلس يعتزم ايضا الرفع من جهوده وتنويع مبادراته التواصلية قصد الترويج للمؤهلات المتوفرة في هذه الوجهة ، وجعلها تحظى بالاهتمام اللازم من طرف متعهدي الرحلات السياحية سواء منهم المغاربة أو الأجانب ، وكذا من طرف شركات الطيران ، فضلا عن المشاركة في المعارض والملتقيات السياحية الدولية .وفي هذا السياق ، أعرب عن اعتزازه بالأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمدينة الصويرة ، مشيرا في هذا السياق إلى ترؤس جلالته يوم 22 أكتوبر 2018 لمراسيم التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة بغلاف مالي قدره 300 مليون درهم ، وذلك بهدف تقوية جاذبية المدينة العتيقة للصويرة المصنفة كتراث عالمي من طرف منظمة ال"يونسكو".وأوضح أن المجلس الإقليمي والسلطات الإقليمية وباقي الشركاء يعملون على قدم وساق من اجل تمتيع وجهة الصويرة بمخطط سنوي للتنشيط الذي يعتبر وسيلة هامة لتعزيز جاذبية المدينة ، والرفع من إمكانيات عودة أفواج السياح لزيارتها ، وتمديد فترة إقامتهم بين أحضانها ، مؤكدا أن جميع الشروط متوفرة من اجل جعل جاذبية الصويرة كوجهة سياحية رهانا قابلا للإدراك والتحقق.

شهدت مدينة الصويرة خلال سنة 2018 التي ودعناها نتائج وصفت بالتاريخية في مجال تدفق السياح على هذه الوجهة ، مما يؤشر على أن هذا القطاع يعيش وضعية المعافاة والنتائج الايجابية ، مما جعل المهنيين يتطلعون إلى استمرار هذه الوضعية خلال سنة 2019.وإذا كانت الصويرة ، المعروفة ب"مدينة الرياح" قد أنهت سنة 2018 على إيقاع التحسن في مجال النشاط السياحي الذي يعتبر قطاعا حيويا في النسيج الاقتصادي بالإقليم ، كما يعكس ذلك معدل ملء الفنادق ومؤسسات الايواء السياحي المصنفة التي حققت نسبة 100 في المائة بمناسبة احتفالات راس السنة الميلادية ، فإن ذلك راجع بالأساس للجهود المبذولة والمتضافرة لعدد من المتدخلين ، في مقدمتهم السلطات الإقليمية ، ومصالح وزارة السياحة ، والمهنيين ، والمكتب الوطني للمطارات ، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، وجمعية الصويرة موكادور، التي تضطلع بدور حيوي في هذا المجال منذ حوالي ثلاثة عقود.وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ، رضوان خان، إن الصويرة بلغت مرتبة تبعث على الارتياح في ما يتعلق بتدفق السياح بفضل الاهتمام المتنامي الذي يوليه الأوربيون لهذه الوجهة ، معربا عن امتنانه للجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لتحقيق هذه النتيجة لاسيما في ما يتعلق بتوفير الأجواء الآمنة ، والحرص النظافة ، وتنويع المنتوج والخدمات المقدمة للسياح.وأضاف أن هذه المجهودات جعلت الصويرة تحتل موقعا مهما في أجندة متعهدي الرحلات السياحية المغاربة والأجانب ، مبرزا أن المجلس الإقليمي للسياحة متفائل إزاء مستقبل النشاط السياحي في مدينة الرياح مستشهدا في هذا السياق بمعدل العودة ، حيث غدت هذه الوجهة تستقبل العديد من السياح المعتادين على زيارتها في فترات متعددة خلال السنة الواحدة.وأوضح خان أن هناك عدة اعتبارات وراء تشبث السياح وحرصهم على زيارة الصويرة من ضمنها على الخصوص مناخ المدينة ، وقربها من القارة الأوربية ، وأجواء الانفتاح والحميمية السائدة فيها ، وغنى وتنوع موروثها التراثي والمعماري والحضاري الذي أهلها لتكون قبلة مفضلة للفنون والثقافة في مختلف تجلياتها.وتشير الارقام الصادرة عن المندوبية الإقليمية للسياحة بالصويرة إلى أنه خلال الشهور العشر الأولى من سنة 2018 ، سجلت هذه الوجهة تحسنا في عدد ليالي المبيت بمعدل 10 في المائة . أما بخصوص عدد الوافدين فقد ارتفع بدوره بمعدل 15 في المائة.ومن أجل الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية ، وضع المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة إستراتيجية براغماتية وطموحة ترتكز على مقاربة تشاركية وضعت ضمن اولوياتها التركيز على الترويج والتسويق لهذه الوجهة ، مع العمل على تعزيز الربط الجوي ، حيث اشار رئيس المجلس الإقليمي إلى أن هناك مجهودات متواصلة تبذل من اجل إعادة إطلاق خط جوي يربط مدينة الرياح مع العاصمة لندن .وأضاف أن هناك مفاوضات أخرى جارية في هذا الصدد من اجل إطلاق خطوط جوية مباشرة تربط الصويرة مع مدن مدريد وبرشلونة ، مشيرا إلى أن المجلس يروم ايضا اقتحام سوق جزر الكناري التي لا تبعد جوا إلا بكيلومترات معدودة عن مدينة الصويرة ، معتبرا أن هذه السوق الواعدة تتوفر على رصيد يتراوح بين 15 و 20 مليون سائح سنويا.وقد انعكست هذه الدينامية في النشاط السياحي على مستوى الحركية المسجلة في المطار الدولي الصويرة موكادور الذي احتفل يوم 26 دجنبر 2018 ، للمرة الأولى في تاريخيه ، ببلوغ عتبة المسافر رقم 100 الف في السنة ، والذي حل بمدينة الصويرة على متن رحلة قادمة من مدينة بوردو الفرنسية.وقد تنقل عبر مطار الصويرة موكادور الدولي مع نهاية شهر نونبر الماضي 95 ألف و 31 مسافرا ، وترتبط هذه المحطة الجوية ، التي تحتل الرتبة 11 بين مختلف مطارات المملكة ، مع 24 وجهة جوية أسبوعيا.وقد شهد النشاط الجوي لهذا المطار خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا محسوسا حيث تضاعف هذا النشاط ثلاث مرات تقريبا ، إذ قفز عدد المسافرين من 25 ألف و 795 شخصا سنة 2007 ، إلى 83 ألف و 414 مسافرا سنة 2017 ، أي بمعدل تحسن بلغت نسبته 44 ر12 في المائة سنويا وفقا للأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات.وضمن الاستراتيجية المتبناة من طرف المجلس الإقليمي للسياحة قصد الحفاظ على استمرارية الدينامية التي يعرفها النشاط السياحي في الصويرة ، أشار السيد خان إلى أن المجلس يعتزم ايضا الرفع من جهوده وتنويع مبادراته التواصلية قصد الترويج للمؤهلات المتوفرة في هذه الوجهة ، وجعلها تحظى بالاهتمام اللازم من طرف متعهدي الرحلات السياحية سواء منهم المغاربة أو الأجانب ، وكذا من طرف شركات الطيران ، فضلا عن المشاركة في المعارض والملتقيات السياحية الدولية .وفي هذا السياق ، أعرب عن اعتزازه بالأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمدينة الصويرة ، مشيرا في هذا السياق إلى ترؤس جلالته يوم 22 أكتوبر 2018 لمراسيم التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة بغلاف مالي قدره 300 مليون درهم ، وذلك بهدف تقوية جاذبية المدينة العتيقة للصويرة المصنفة كتراث عالمي من طرف منظمة ال"يونسكو".وأوضح أن المجلس الإقليمي والسلطات الإقليمية وباقي الشركاء يعملون على قدم وساق من اجل تمتيع وجهة الصويرة بمخطط سنوي للتنشيط الذي يعتبر وسيلة هامة لتعزيز جاذبية المدينة ، والرفع من إمكانيات عودة أفواج السياح لزيارتها ، وتمديد فترة إقامتهم بين أحضانها ، مؤكدا أن جميع الشروط متوفرة من اجل جعل جاذبية الصويرة كوجهة سياحية رهانا قابلا للإدراك والتحقق.



اقرأ أيضاً
بطلاها دركي وعروس حديثة الزواج.. فضيحة أخلاقية تهز شيشاوة
شهدت مدينة شيشاوة، نهاية الأسبوع الماضي، واقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد توقيف سيدة حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع عنصر من الدرك الملكي. تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم زوج العروس بشكاية لدى مصالح الأمن بشيشاوة، كشف من خلالها عن تغيب زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية بعد أيام من عقد القران، وهي الشكاية التي تحركت على إثرها عناصر الشرطة إلى أحد المنازل الواقعة وسط المدينة، حيث تمكنت من تحديد مكان تواجد الزوجة ليتم توقيفها على الرغم من محاولتها الاختباء في سطح المنزل. وخلال عملية المداهمة، تمكّن عنصر الدرك من الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، بينما جرى اعتقال السيدة ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات التحقيق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد اعترفت الزوجة أثناء الاستماع إليها بوجود علاقة سابقة بينها وبين الدركي تعود لفترة ما قبل الزواج، مؤكدة أنها هي من بادرت بالتواصل معه بعد مرور ثلاثة أيام فقط على زواجها، حيث قضت برفقته تلك الفترة في المنزل الذي تم توقيفها فيه.  
جهوي

هل يعود الوالي شوراق لمنصبه بعد موجة التعاطف والاعتراف بكفاءته بجهة مراكش؟
رغم مرور قرابة اسبوعين عن التوقيف المفترض لوالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق عن اداء مهامه، على رأس ولاية جهة مراكش ، الا ان الامال متواصلة وسط جل فئات المجتمع المحلي بانه عائد قريبا لاستئناف مهامه، وان الامر لا يعدو ان يكون غضبة ابعدته عن منصبه لبضعة ايام فقط. وتسود حالة من الانتظار وسط عدة فئات بالمجتمع بمراكش، لا سيما وسط المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الاعمال، بالنظر لما كان يشكله الوالي شوراق لديهم ، حيث يعتبرونه من افضل الولاة و اقربهم من المجتمع المدني و المنتخبين و المواطنين على حد سواء، حيث منحته سياسة القرب التي اعتمدها منذ عينه جلالة الملك على راس ولاية مراكش، مكانة خاصة لدى الجميع. وليست فقط هذه الفئات المذكورة بل حتى المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين  افتقدوا الوالي شوراق و يتخوفون من المستقبل المحهول"، لا سيما وانهم عانوا لسنوات من حالة من الجمود الاقتصادي، وتوقف عجلة الاقتصاد ووجود عدة اكراهات وعراقبل امام المستثمرين، والتي تبددت مع تعيين الوالي فريد شوراق. ومعلوم ان مواقع التواصل الاجتماعي عجت بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء استبعاد الوالي شوراق مباشرة بعد عيد الاضحى حيث اكد الجميع انه مسؤول متشبع بروح وفلسفة المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين. ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش. وقد اقدم العشرات على تداول رسائل استعطاف موجهة لجلالة الملك من اجل السماح بعودة والي الجهة، وتجاوز اي خطا محتمل من طرفه مستحضرين خصاله و ما كان يتميز به كرجل دولة، حيث اكد ممثلو مختلف القطاعات بالجهة و فعاليات المجتمع المدني وأعيان المدينة والمواطنين أكدوا أن شوراق مسؤول متزن يجمع بين التواضع والفعالية في العمل، ورجل منفتح على جميع شرائح المجتمع،  مشيدين بجديته وصرامته، بينما سادت وسط مجموعة من النشطاء عدة توقعات بعودته القريبة خلال الايام القليلة الماضية. وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة. ويشار ان العديد من المواطنين لم يصدقوا خبر توقيف الوالي رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
جهوي

أودية في الحوز تُغري بالسباحة وتُنذر بالخطر
مع بداية حلول فصيل الصيف، و تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، يتجه الكثير من الأسر والشباب نحو الأودية والمجاري المائية الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق بإقليم الحوز هرباً من لهيب الشمس، غير أن هذه الوجهات الترفيهية، التي تبدو ملاذاً آمناً للباحثين عن الانتعاش، قد تتحول إلى مسارح لمآسٍ إنسانية، بسبب شبح الغرق الذي يهدد حياة العشرات سنوياً. ففي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق جبلية نواحي مراكش، خاصة الأطلس الكبير بإقليم الحوز، إقبالاً متزايداً على الأودية والمجاري المائية، تظل هذه المواقع، رغم جمال مناظرها وبرودة مياهها، محفوفة بمخاطر جسيمة، فالزخات الرعدية التي تشهدها المناطق الجبلية في عز الصيف وفيضان الوديان المفاجئ، إلى جانب عمق المجاري المائية وقوة التيارات، إلى جانب وعورة المسالك، كلها عوامل تجعل من التدخل السريع لفرق الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة عند وقوع الحوادث. ويحذر خبراء من خطورة السباحة في هذه الأودية ونقاط المياه الراكدة، خاصة في ظل موجات الحرارة المتكررة وغياب البدائل الآمنة أمام ساكنة المناطق القروية، وتستمر بحيرات السدود، والقنوات المائية، والوديان العشوائية في تهديد أرواح الأطفال والمراهقين الذين يقصدونها للسباحة دون أدنى شروط السلامة. وفي هذا السياق، يشير عدد من الفاعلين الحقوقيين إلى مسؤولية الجهات المختصة، التي ـ بحسب تعبيرهم ـ لا تضع سلامة الأطفال والشباب في صدارة أولوياتها، خصوصاً في العالم القروي، وأوضحوا أن العديد من الجماعات القروية لا تنجز دراسات تقييمية لسلامة هذه المواقع، وتبقيها على حالها دون أي محاولة للتأهيل أو التثمين. ويُعد إقليم الحوز، الغني بالموارد المائية، مثالاً صارخاً على هذا الوضع، إذ تتجدد المطالب بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب توعية الأسر والشباب بمخاطر السباحة في أماكن غير مهيأة. كما يطالب الفاعلون المحليون بإشراك الجماعات المحلية في مراقبة هذه النقاط المائية، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمينها، قبل أن تتحول إلى فخاخ للموت.
جهوي

عامل شيشاوة في زيارة ميدانية لأشغال الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي أداسيل وإميندونيت
قام بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، يوم أمس السبت 21 يونيو الجاري، بتفقد أشغال تهيئة مقطع من الطريق الإقليمية رقم 2038 الرابطة بين دوار تدركين بجماعة أداسيل ودوار تونغاست مركز جماعة إميندونيت. كما قام بتفقد أشغال الطريق المؤدية إلى دوار تكماط، واللوس، وانكخت ايت كطوف واغرم (قبيلة املوان). الزيارة الميدانية حضرها أيضا  كل من رئيس دائرة مجاط وخليفة قائد قيادة أسيف المال، وكل من رئيس جماعة اميندونیت، ورئيس جماعة أداسيل والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشيشاوة. وقالت عمالة الإقليم إن هذه الزيارة تؤكد حرص السلطات الإقليمية بشيشاوة على مواكبة تنزيل برامج الإعمار في الميدان، رغم التحديات المرتبطة بالطبيعة الجغرافية الصعبة، وهو ما يعكس التزام الدولة بمواصلة دعم المواطنين إلى غاية استكمال الأشغال بشكل كامل. وخلفت هذه الزيارة ارتياحًا كبيرًا لدى الساكنة التي نوهت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف السلطات الإقليمية، وكذا تفاعل مختلف المتدخلين من أجل تجاوز تداعيات الزلزال واستعادة الظروف الطبيعية للحياة اليومية في هذه المناطق النائية. 
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة