الجمعة 26 أبريل 2024, 18:43

سياحة

السياحة الدينية.. أول مستفيد من عودة علاقات المغرب وإسرائيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 ديسمبر 2020

يتوقع مراقبون أن تشهد العلاقات المغربية الإسرائيلية زخما كبيرا، وذلك بعد توقيع 4 اتفاقيات، الثلاثاء الماضي، بالرباط خلال زيارة الوفد الأميركي الإسرائيلي عالي المستوى.ومن بين الاتفاقيات الموقعة، واحدة حول الإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني.اتفاقيات فتحت شهية الفاعلين المغاربة في قطاع السياحة والفندقة، حيث ستكون "السياحة الدينية" المستفيد الأكبر في حلقة استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.في هذا الصدد، أكد الخبير في العلاقات الدولية، عبدالحفيظ ولعلو، ورئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الزيارة تعكس الإرادة المشتركة من أجل تعاون تجاري وتكنولوجي وسياحي بين البلدين".وأضاف أن "اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل ومختلف بقاع العالم، لهم ارتباط وثيق ببلد الأجداد، وبإمارة المؤمنين".كما أوضح ولعلو أن "المغرب بلد تعايش، وسيحافظ على التوازن في علاقاته الدبلوماسية، بمواصلة دعمه الثابت للقضية الفلسطينية".وتتوقع وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، أن يزور المغرب أكثر من 200 ألف سائح إسرائيلي في العام 2021 المقبل.وفي تصريح لقناة "كان" الإسرائيلية، قالت المسؤولة المغربية إن "عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، في العام 2021 المقبل".من جانبه، أكد مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، لوكالة الأنباء المغربية، أن "التطورات الأخيرة تحمل بعدا إنسانيا قويا يتمثل في المحافظة على الذاكرة اليهودية المغربية".وفي هذا السياق، يضيف الباحث الجامعي: "ستتاح الفرصة لملايين اليهود المغاربة القدوم لبلدهم الأصلي، الذي تجمعهم به روابط العاطفة، والهوية والانتماء"، مبرزا أن "هذا سيسمح لليهود المغاربة بزيارة عائلاتهم والذهاب إلى الأماكن المقدسة، الكثيرة في المغرب، وبأداء المناسك الخاصة بهم".وجهات اليهود المفضلة في المغربوتعتبر مدن الصويرة وتنغير والدار البيضاء ووزان وتارودانت وفاس، الوجهات المفضلة للسياح اليهود داخل المغرب، حيث يعود المستقرون بإسرائيل وبدول أخرى لزيارة ما يمثل بالنسبة لهم "مسقط الرأس"، فضلا عن احتضان مدن مغربية كثيرة لمقابر ومزارات الأجداد.وحسب الباحثين فإن المغرب يضم 36 معبدا، وعددا كبيرا من الأضرحة والمزارات اليهودية.ومن أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها اليهود في المغرب، ما يعرف ب"الهيلولة"، أو ليلة "الهيلوليا" ومعناها "سبحوا الله". وتمتد الاحتفالات بهذا الموسم لأسبوع تحيي فيه الطائفة اليهودية، كل سنة، عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش والتسامح بين الديانات السماوية.وتعرف الليلة عدة طقوس دينية واحتفالية، أبرزها ليلة "الشعالة"، حيث يقوم الزوار بإشعال عدد كبير من الشموع، وإضاءة القبور وجنبات المدافن والمسالك التي تؤدي إليها، كما يعرف الموسم عملية بيع الشموع، فكل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة للمشتري، وكذا جمع التبرعات، قبل أن يتوجه الجميع إلى حضور طقس الذبيحة، الذي يعد حدثا مركزيا في الاحتفالات.في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، لوسائل إعلام مغربية، "أن الجالية اليهودية التي تعيش في المغرب شكلت على الدوام جسر تواصل للسلام بين الشعبيين، كما أن اليهود من أصل مغربي الذين يعيشون في إسرائيل وعددهم أكثر من مليون نسمة، كانوا وما يزالون يحافظون على التقاليد والثقافة المغربية بكل تجلياتها بما في ذلك الفن والأكل والغناء".أما في المغرب فيحتفظ اليهود بالأحياء التي سكنها أجدادهم، وتعرف باسم "الملاح" ، وهو لقب يطلق على الحي اليهودي بالمغرب.ويعود أول حي يهودي تم بناؤه بمدينة فاس إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي في منطقة كان يجمع فيها الملح ويخزن تمهيدا لتصديره عبر القوافل لأوروبا.ويشيد اليهود المغاربة دائما بالموقف التاريخي للسلطان الراحل محمد الخامس، الذي رفض إملاءات الدول المستعمرة، بعد مطالبة حكومة فيشي الفرنسية، التي أنشأها النازيون إثر احتلالهم لفرنسا عام 1939، للمغرب بتسليم يهوده إلى معسكرات الاعتقال النازية.وقال قولته الشهيرة: "أنا لست ملكا للمسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة". وكان عدد اليهود آنذاك - حسب بعض المصادر الرسمية- أكثر من 300 ألف يهودي.وأصبح اليهود المغاربة في إسرائيل اليوم، قوة لا يستهان بها، فمن بين كل ستة إسرائيليين هناك إسرائيلي من أصل مغربي، وأغلبهم يحافظون على الجنسية المغربية بموجب القانون المغربي الصادر عام 1976، القاضي بعدم إسقاط الجنسية المغربية عن اليهود المغاربة من المهاجرين.سكاي نيوز

يتوقع مراقبون أن تشهد العلاقات المغربية الإسرائيلية زخما كبيرا، وذلك بعد توقيع 4 اتفاقيات، الثلاثاء الماضي، بالرباط خلال زيارة الوفد الأميركي الإسرائيلي عالي المستوى.ومن بين الاتفاقيات الموقعة، واحدة حول الإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني.اتفاقيات فتحت شهية الفاعلين المغاربة في قطاع السياحة والفندقة، حيث ستكون "السياحة الدينية" المستفيد الأكبر في حلقة استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.في هذا الصدد، أكد الخبير في العلاقات الدولية، عبدالحفيظ ولعلو، ورئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الزيارة تعكس الإرادة المشتركة من أجل تعاون تجاري وتكنولوجي وسياحي بين البلدين".وأضاف أن "اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل ومختلف بقاع العالم، لهم ارتباط وثيق ببلد الأجداد، وبإمارة المؤمنين".كما أوضح ولعلو أن "المغرب بلد تعايش، وسيحافظ على التوازن في علاقاته الدبلوماسية، بمواصلة دعمه الثابت للقضية الفلسطينية".وتتوقع وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، أن يزور المغرب أكثر من 200 ألف سائح إسرائيلي في العام 2021 المقبل.وفي تصريح لقناة "كان" الإسرائيلية، قالت المسؤولة المغربية إن "عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، في العام 2021 المقبل".من جانبه، أكد مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، لوكالة الأنباء المغربية، أن "التطورات الأخيرة تحمل بعدا إنسانيا قويا يتمثل في المحافظة على الذاكرة اليهودية المغربية".وفي هذا السياق، يضيف الباحث الجامعي: "ستتاح الفرصة لملايين اليهود المغاربة القدوم لبلدهم الأصلي، الذي تجمعهم به روابط العاطفة، والهوية والانتماء"، مبرزا أن "هذا سيسمح لليهود المغاربة بزيارة عائلاتهم والذهاب إلى الأماكن المقدسة، الكثيرة في المغرب، وبأداء المناسك الخاصة بهم".وجهات اليهود المفضلة في المغربوتعتبر مدن الصويرة وتنغير والدار البيضاء ووزان وتارودانت وفاس، الوجهات المفضلة للسياح اليهود داخل المغرب، حيث يعود المستقرون بإسرائيل وبدول أخرى لزيارة ما يمثل بالنسبة لهم "مسقط الرأس"، فضلا عن احتضان مدن مغربية كثيرة لمقابر ومزارات الأجداد.وحسب الباحثين فإن المغرب يضم 36 معبدا، وعددا كبيرا من الأضرحة والمزارات اليهودية.ومن أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها اليهود في المغرب، ما يعرف ب"الهيلولة"، أو ليلة "الهيلوليا" ومعناها "سبحوا الله". وتمتد الاحتفالات بهذا الموسم لأسبوع تحيي فيه الطائفة اليهودية، كل سنة، عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش والتسامح بين الديانات السماوية.وتعرف الليلة عدة طقوس دينية واحتفالية، أبرزها ليلة "الشعالة"، حيث يقوم الزوار بإشعال عدد كبير من الشموع، وإضاءة القبور وجنبات المدافن والمسالك التي تؤدي إليها، كما يعرف الموسم عملية بيع الشموع، فكل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة للمشتري، وكذا جمع التبرعات، قبل أن يتوجه الجميع إلى حضور طقس الذبيحة، الذي يعد حدثا مركزيا في الاحتفالات.في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، لوسائل إعلام مغربية، "أن الجالية اليهودية التي تعيش في المغرب شكلت على الدوام جسر تواصل للسلام بين الشعبيين، كما أن اليهود من أصل مغربي الذين يعيشون في إسرائيل وعددهم أكثر من مليون نسمة، كانوا وما يزالون يحافظون على التقاليد والثقافة المغربية بكل تجلياتها بما في ذلك الفن والأكل والغناء".أما في المغرب فيحتفظ اليهود بالأحياء التي سكنها أجدادهم، وتعرف باسم "الملاح" ، وهو لقب يطلق على الحي اليهودي بالمغرب.ويعود أول حي يهودي تم بناؤه بمدينة فاس إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي في منطقة كان يجمع فيها الملح ويخزن تمهيدا لتصديره عبر القوافل لأوروبا.ويشيد اليهود المغاربة دائما بالموقف التاريخي للسلطان الراحل محمد الخامس، الذي رفض إملاءات الدول المستعمرة، بعد مطالبة حكومة فيشي الفرنسية، التي أنشأها النازيون إثر احتلالهم لفرنسا عام 1939، للمغرب بتسليم يهوده إلى معسكرات الاعتقال النازية.وقال قولته الشهيرة: "أنا لست ملكا للمسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة". وكان عدد اليهود آنذاك - حسب بعض المصادر الرسمية- أكثر من 300 ألف يهودي.وأصبح اليهود المغاربة في إسرائيل اليوم، قوة لا يستهان بها، فمن بين كل ستة إسرائيليين هناك إسرائيلي من أصل مغربي، وأغلبهم يحافظون على الجنسية المغربية بموجب القانون المغربي الصادر عام 1976، القاضي بعدم إسقاط الجنسية المغربية عن اليهود المغاربة من المهاجرين.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

بهدف توجيه السياح.. خدمة سياحية جديدة بمراكش
شرعت فرق من الشباب والشابات في الهجول في شوارع مدينة مراكش، مرتدين أقمصة بيضاء كتب عليها جملة "اسألني بالمجان"، وذلك بهدف تقديم خدمات التوجيه للسياح". ويعتبر هذا النشاط الذي اطلق عليه "الموجهون السياحيون"، جزء من مشروع مبتكر لاتحاد المخترعين الدوليين، في مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب. ويقوم فريق توجيه السياح بتقديم خدماته المجانية في فترتين مختلفتين خلال اليوم، حيث يعمل في فترة الصباح من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 ظهرًا، والثاني في فترة المساء من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 9 مساءً. وقد تمركز فريق التوجيه السياحي في أماكن حيوية في المدينة، مثل ساحة جامع الفنا ومحطة القطار ومطار مراكش المنارة، حيث يقدمون خدماتهم المجانية للسياح، ويتضمن ذلك المساعدة في البحث عن الفنادق ووسائل النقل المناسبة، وتوجيههم لأهم المزارات السياحية والأسواق التقليدية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم مساعدات وخدمات هامة للسياح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي، من خلال توفير المعلومات الضرورية والدعم في تنظيم جدول الرحلة وتوجيه السياح للتعرف على جماليات المدينة. وحسب ما صرح به رئيس اتحاد المخترعين الدوليين، عبد العزيز مستاوي ل كشـ24 فإن مشروع توجيه السياح بمراكش مولود جديد يحتاج إلى الدعم والتشجيع، ليساهم في تعزيز تجربة السياح في المدينة وتعزيز العلاقات الإيجابية بينهم وبين سكان المدينة. وأضاف مستاوي، ان هذا المشروع يعرف تفاعلًا إيجابيًا مع السياح من مختلف الجنسيات، ويساهم في تعزيز صورة مدينة مراكش كوجهة سياحية مبتكرة ومضيافة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة