مجتمع

السوق الأسبوعي حد السوالم.. مداخيل مالية تسيل اللعاب وبنية متهالكة


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.يعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير مقصدا لعدد كبير من التجار والزبناء و الحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي المنتخب، في الترويج الاقتصادي للبلدية رغم أنه كان إلى عهد قريب في ملكية الجماعة القروية السوالم الطريفية الجماعة الأم، التي من رحمها انبتقت الجماعة الحضرية حد السوالم، وخرجت إلى الوجود في آخر تقسيم ترابي لسنة 2009، وعلى إثر هذا التقسيم الإداري تم إحداث العمالة الفتية برشيد، وانفصالها عن الأصل الذي هو سطات، والرفع من مداخيلها السنوية، عن طريق كرائه للخواص و العائدات و الجبايات المستخلصة منه.ويعد هذا السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية والحقيقية لتحريك عجلة التنمية بالمنطقة، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد الذي تعرفه الجماعة الحضرية حد السوالم، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها، لكن في نظر الكثيرين من أبناء هذه المنطقة الواعدة والسيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، تورد مصادر الجريدة، لتبقى بذلك مدينة حد السوالم بقرة حلوب، لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد و الإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري والسيبة والتسيب، للاغتناء اللامشروع، فأصبحوا من الميسورين في زمن قياسي ملحوظ، يمتلكون الشقق ويركبون السيارات، ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، يبحثون بشغف كبير عن موطن شغل أو عمل قار، علهم يجدونه مقابل النصف.ووفق المعاينة الميدانية التي قامت بها كش 24، لهذا السوق الأسبوعي، والتقت بحرفيين وفلاحين عدة، عبروا في تصريحات متطابقة عن ابتهاجهم بنزول أمطار الخير، التي تبشر بسنة فلاحية جيدة، ستنتعش فيها تجارتهم و حرفهم وما سينتجون من محاصيل خلال موسم الحصاد، مسجلين الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، باعتبارهم باعة وحرفيين وتجار وفلاحين، يطوفون معظم أنحاء وجنبات وأرجاء هذا السوق الأسبوعي، الذي يعيش وضعا كارثيا مزريا، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة وفي ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع.وفي هذا الإطار أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري ويعيق استقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم.في المقابل ووفق المصادر نفسها، سجل التجار الحرفيين بدون استثناء ما وصفوه على حد تعبيرهم بالحضور المستمر لدوريات الدرك الملكي حد السوالم، منذ الصباح الباكر كل ليلة السبت و يوم الأحد من كل نهاية الأسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي، لتأمين السير والجولان وحماية التجار والزبائن من اللصوص والمجرمين، وكذا حماية الزبناء من لحوم الذبيحة السرية، التي بدأت تتناسل بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة داخل أسوار السوق الأسبوعي السالف الذكر، لكن الغريب في الأمر كله، على حد تعبير التجار و الحرفيين، إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد لهم، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري، في ظل الغياب التام للجهات المسؤولة.

برشيد / نورالدين حيمود.يعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير مقصدا لعدد كبير من التجار والزبناء و الحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي المنتخب، في الترويج الاقتصادي للبلدية رغم أنه كان إلى عهد قريب في ملكية الجماعة القروية السوالم الطريفية الجماعة الأم، التي من رحمها انبتقت الجماعة الحضرية حد السوالم، وخرجت إلى الوجود في آخر تقسيم ترابي لسنة 2009، وعلى إثر هذا التقسيم الإداري تم إحداث العمالة الفتية برشيد، وانفصالها عن الأصل الذي هو سطات، والرفع من مداخيلها السنوية، عن طريق كرائه للخواص و العائدات و الجبايات المستخلصة منه.ويعد هذا السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية والحقيقية لتحريك عجلة التنمية بالمنطقة، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد الذي تعرفه الجماعة الحضرية حد السوالم، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها، لكن في نظر الكثيرين من أبناء هذه المنطقة الواعدة والسيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، تورد مصادر الجريدة، لتبقى بذلك مدينة حد السوالم بقرة حلوب، لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد و الإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري والسيبة والتسيب، للاغتناء اللامشروع، فأصبحوا من الميسورين في زمن قياسي ملحوظ، يمتلكون الشقق ويركبون السيارات، ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، يبحثون بشغف كبير عن موطن شغل أو عمل قار، علهم يجدونه مقابل النصف.ووفق المعاينة الميدانية التي قامت بها كش 24، لهذا السوق الأسبوعي، والتقت بحرفيين وفلاحين عدة، عبروا في تصريحات متطابقة عن ابتهاجهم بنزول أمطار الخير، التي تبشر بسنة فلاحية جيدة، ستنتعش فيها تجارتهم و حرفهم وما سينتجون من محاصيل خلال موسم الحصاد، مسجلين الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، باعتبارهم باعة وحرفيين وتجار وفلاحين، يطوفون معظم أنحاء وجنبات وأرجاء هذا السوق الأسبوعي، الذي يعيش وضعا كارثيا مزريا، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة وفي ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع.وفي هذا الإطار أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري ويعيق استقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم.في المقابل ووفق المصادر نفسها، سجل التجار الحرفيين بدون استثناء ما وصفوه على حد تعبيرهم بالحضور المستمر لدوريات الدرك الملكي حد السوالم، منذ الصباح الباكر كل ليلة السبت و يوم الأحد من كل نهاية الأسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي، لتأمين السير والجولان وحماية التجار والزبائن من اللصوص والمجرمين، وكذا حماية الزبناء من لحوم الذبيحة السرية، التي بدأت تتناسل بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة داخل أسوار السوق الأسبوعي السالف الذكر، لكن الغريب في الأمر كله، على حد تعبير التجار و الحرفيين، إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد لهم، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري، في ظل الغياب التام للجهات المسؤولة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة