

مجتمع
السوق الأسبوعي حد السوالم.. مداخيل مالية تسيل اللعاب وبنية متهالكة
برشيد / نورالدين حيمود.يعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير مقصدا لعدد كبير من التجار والزبناء و الحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي المنتخب، في الترويج الاقتصادي للبلدية رغم أنه كان إلى عهد قريب في ملكية الجماعة القروية السوالم الطريفية الجماعة الأم، التي من رحمها انبتقت الجماعة الحضرية حد السوالم، وخرجت إلى الوجود في آخر تقسيم ترابي لسنة 2009، وعلى إثر هذا التقسيم الإداري تم إحداث العمالة الفتية برشيد، وانفصالها عن الأصل الذي هو سطات، والرفع من مداخيلها السنوية، عن طريق كرائه للخواص و العائدات و الجبايات المستخلصة منه.ويعد هذا السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية والحقيقية لتحريك عجلة التنمية بالمنطقة، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد الذي تعرفه الجماعة الحضرية حد السوالم، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها، لكن في نظر الكثيرين من أبناء هذه المنطقة الواعدة والسيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، تورد مصادر الجريدة، لتبقى بذلك مدينة حد السوالم بقرة حلوب، لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد و الإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري والسيبة والتسيب، للاغتناء اللامشروع، فأصبحوا من الميسورين في زمن قياسي ملحوظ، يمتلكون الشقق ويركبون السيارات، ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، يبحثون بشغف كبير عن موطن شغل أو عمل قار، علهم يجدونه مقابل النصف.ووفق المعاينة الميدانية التي قامت بها كش 24، لهذا السوق الأسبوعي، والتقت بحرفيين وفلاحين عدة، عبروا في تصريحات متطابقة عن ابتهاجهم بنزول أمطار الخير، التي تبشر بسنة فلاحية جيدة، ستنتعش فيها تجارتهم و حرفهم وما سينتجون من محاصيل خلال موسم الحصاد، مسجلين الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، باعتبارهم باعة وحرفيين وتجار وفلاحين، يطوفون معظم أنحاء وجنبات وأرجاء هذا السوق الأسبوعي، الذي يعيش وضعا كارثيا مزريا، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة وفي ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع.وفي هذا الإطار أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري ويعيق استقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم.في المقابل ووفق المصادر نفسها، سجل التجار الحرفيين بدون استثناء ما وصفوه على حد تعبيرهم بالحضور المستمر لدوريات الدرك الملكي حد السوالم، منذ الصباح الباكر كل ليلة السبت و يوم الأحد من كل نهاية الأسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي، لتأمين السير والجولان وحماية التجار والزبائن من اللصوص والمجرمين، وكذا حماية الزبناء من لحوم الذبيحة السرية، التي بدأت تتناسل بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة داخل أسوار السوق الأسبوعي السالف الذكر، لكن الغريب في الأمر كله، على حد تعبير التجار و الحرفيين، إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد لهم، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري، في ظل الغياب التام للجهات المسؤولة.
برشيد / نورالدين حيمود.يعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير مقصدا لعدد كبير من التجار والزبناء و الحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي المنتخب، في الترويج الاقتصادي للبلدية رغم أنه كان إلى عهد قريب في ملكية الجماعة القروية السوالم الطريفية الجماعة الأم، التي من رحمها انبتقت الجماعة الحضرية حد السوالم، وخرجت إلى الوجود في آخر تقسيم ترابي لسنة 2009، وعلى إثر هذا التقسيم الإداري تم إحداث العمالة الفتية برشيد، وانفصالها عن الأصل الذي هو سطات، والرفع من مداخيلها السنوية، عن طريق كرائه للخواص و العائدات و الجبايات المستخلصة منه.ويعد هذا السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية والحقيقية لتحريك عجلة التنمية بالمنطقة، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد الذي تعرفه الجماعة الحضرية حد السوالم، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها، لكن في نظر الكثيرين من أبناء هذه المنطقة الواعدة والسيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، تورد مصادر الجريدة، لتبقى بذلك مدينة حد السوالم بقرة حلوب، لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد و الإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري والسيبة والتسيب، للاغتناء اللامشروع، فأصبحوا من الميسورين في زمن قياسي ملحوظ، يمتلكون الشقق ويركبون السيارات، ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، يبحثون بشغف كبير عن موطن شغل أو عمل قار، علهم يجدونه مقابل النصف.ووفق المعاينة الميدانية التي قامت بها كش 24، لهذا السوق الأسبوعي، والتقت بحرفيين وفلاحين عدة، عبروا في تصريحات متطابقة عن ابتهاجهم بنزول أمطار الخير، التي تبشر بسنة فلاحية جيدة، ستنتعش فيها تجارتهم و حرفهم وما سينتجون من محاصيل خلال موسم الحصاد، مسجلين الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، باعتبارهم باعة وحرفيين وتجار وفلاحين، يطوفون معظم أنحاء وجنبات وأرجاء هذا السوق الأسبوعي، الذي يعيش وضعا كارثيا مزريا، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة وفي ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع.وفي هذا الإطار أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري ويعيق استقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم.في المقابل ووفق المصادر نفسها، سجل التجار الحرفيين بدون استثناء ما وصفوه على حد تعبيرهم بالحضور المستمر لدوريات الدرك الملكي حد السوالم، منذ الصباح الباكر كل ليلة السبت و يوم الأحد من كل نهاية الأسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي، لتأمين السير والجولان وحماية التجار والزبائن من اللصوص والمجرمين، وكذا حماية الزبناء من لحوم الذبيحة السرية، التي بدأت تتناسل بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة داخل أسوار السوق الأسبوعي السالف الذكر، لكن الغريب في الأمر كله، على حد تعبير التجار و الحرفيين، إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد لهم، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري، في ظل الغياب التام للجهات المسؤولة.
ملصقات
