“السمايرية” يستغلون الإقبال الكبير على مراكش لممارسة أنشطتهم خاصة بساحة جامع الفنا
كشـ24
نشر في: 25 أبريل 2014 كشـ24
في ظل الحملات المكثفة التي دشنتها المصالح الأمنية بمراكش على امتداد الأيام الأخيرة، ،وانصراف العديد من الوحدات ودوريات الشرطة لتمشيط مجمل الفضاءات والأحياء لتجفيف منابع الجريمة والإقترافات المخلة بالقانون ، كان ضروريا تخصيص قسط من هذه المجهودات للتصدي لاشكال انحرافية من نوع خاص.
ففي إطار منطق"اللي ما عنذو هم،تاتولدو ليه احمارتو"، لم يتردد بعض المنحرفين من محترفي عملية"السمير" في استغلال حالة الإكتظاظ والإزدحام التي عمت فضاءات المدينة،لممارسة هواياتهم المفضلة في الإلتصاق بأجزاء حساسة من النساء، لإشباع رغباتهم الشاذة.
ارتكز هذا النوع من النشاط بالساحات العامة، خاصة على مستوى ساحة جامع الفنا وخرجت جيوش"المبليين" لاستغلال سذاجة البعض وتحويلهم في غفلة منهم إلى أوعية لإفراغ مكبوتات كامنة، ما جعل العناصر الأمنية تولي أهمية خاصة لهذا النوع من الإقترافات،وتدخل في سباق محموم مع الزمن لمحاصرتها وتوقيف المتورطين.
مطاردات يومية في حق هذه العينة من"الشواذ"، منعا لما قد تفرزه من اختلالات بأمن وهدوء هذه الساحات العمومية وما قد ينتج عنها من صراعات ومشاجرات، وبالتالي تسجيل سلسلة من التوقيفات في حق بعض المتورطين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود.
كاميرات المراقبة التي تم نصبها فوق مبنى مقر الشرطة السياحية، جاهزة بدورها وحاضرة لاقتناص مشاهد أصحاب"البلية"، وهم منصهرون في ممارستهم وغواياتهم الجسدية، قبل التوجه نحوهم لتسييجهم بجدران التوقيف والإعتقال.
الجماهير الوافدة التي حلت بالمدينة في إطار العطلة الدراسية، تشكل أهدافا سهلة لمقترفي هذا النوع من الأنشطة، مستغلين في ذلك جهل الزوار والزائرات لهكذا نوع من الأفعال، خاصة في ظل الإحترافية الكبيرة التي يتمتع بها ممارسو هذا النوع من الشذوذ الجنسي، والتي منحتهم قدرة كبيرة على رصد واختيار الأشخاص المستهدفون.
الشخصية المراكشية بما عرف عنها من طرافة، كانت حاضرة لمواكبة هذه الممارسات بغير قليل من التعاليق الساخرة، فأصبح عاديا رشق بعضهم وهو منصهر في أجواء شذوذه بتعليقات من بعض المارة العارفون بخبايا هذه الفئة،ومن تمة تكرار لازمة "الرجوع الله،أذاك الفوال"و "أتكعد عالكرمة، أمول المقلاع".
بعض الوجوه أصبحت معروفة بساحة جامع الفنا بهذه السلوكات، وباتت أشهر من نار على علم لدى الرواد من أبناء المدينة، حيث غالبا ما تستهدف جمهور حلقات الفرجة،لتستغل انصهار الضحايا في الأجواء الترفيهية التي يقدمها شيوخ الحلقة كل في مجال تخصصه وإبداعاته، لتتسلل خفية من الجميع وتنطلق في غزو الأجساد بطرق احترافية، لتلبية نزواتها وغرائزها الشاذة، شعارهم في ذلك"اللي اغفل،لحمو يخدم".
في ظل الحملات المكثفة التي دشنتها المصالح الأمنية بمراكش على امتداد الأيام الأخيرة، ،وانصراف العديد من الوحدات ودوريات الشرطة لتمشيط مجمل الفضاءات والأحياء لتجفيف منابع الجريمة والإقترافات المخلة بالقانون ، كان ضروريا تخصيص قسط من هذه المجهودات للتصدي لاشكال انحرافية من نوع خاص.
ففي إطار منطق"اللي ما عنذو هم،تاتولدو ليه احمارتو"، لم يتردد بعض المنحرفين من محترفي عملية"السمير" في استغلال حالة الإكتظاظ والإزدحام التي عمت فضاءات المدينة،لممارسة هواياتهم المفضلة في الإلتصاق بأجزاء حساسة من النساء، لإشباع رغباتهم الشاذة.
ارتكز هذا النوع من النشاط بالساحات العامة، خاصة على مستوى ساحة جامع الفنا وخرجت جيوش"المبليين" لاستغلال سذاجة البعض وتحويلهم في غفلة منهم إلى أوعية لإفراغ مكبوتات كامنة، ما جعل العناصر الأمنية تولي أهمية خاصة لهذا النوع من الإقترافات،وتدخل في سباق محموم مع الزمن لمحاصرتها وتوقيف المتورطين.
مطاردات يومية في حق هذه العينة من"الشواذ"، منعا لما قد تفرزه من اختلالات بأمن وهدوء هذه الساحات العمومية وما قد ينتج عنها من صراعات ومشاجرات، وبالتالي تسجيل سلسلة من التوقيفات في حق بعض المتورطين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود.
كاميرات المراقبة التي تم نصبها فوق مبنى مقر الشرطة السياحية، جاهزة بدورها وحاضرة لاقتناص مشاهد أصحاب"البلية"، وهم منصهرون في ممارستهم وغواياتهم الجسدية، قبل التوجه نحوهم لتسييجهم بجدران التوقيف والإعتقال.
الجماهير الوافدة التي حلت بالمدينة في إطار العطلة الدراسية، تشكل أهدافا سهلة لمقترفي هذا النوع من الأنشطة، مستغلين في ذلك جهل الزوار والزائرات لهكذا نوع من الأفعال، خاصة في ظل الإحترافية الكبيرة التي يتمتع بها ممارسو هذا النوع من الشذوذ الجنسي، والتي منحتهم قدرة كبيرة على رصد واختيار الأشخاص المستهدفون.
الشخصية المراكشية بما عرف عنها من طرافة، كانت حاضرة لمواكبة هذه الممارسات بغير قليل من التعاليق الساخرة، فأصبح عاديا رشق بعضهم وهو منصهر في أجواء شذوذه بتعليقات من بعض المارة العارفون بخبايا هذه الفئة،ومن تمة تكرار لازمة "الرجوع الله،أذاك الفوال"و "أتكعد عالكرمة، أمول المقلاع".
بعض الوجوه أصبحت معروفة بساحة جامع الفنا بهذه السلوكات، وباتت أشهر من نار على علم لدى الرواد من أبناء المدينة، حيث غالبا ما تستهدف جمهور حلقات الفرجة،لتستغل انصهار الضحايا في الأجواء الترفيهية التي يقدمها شيوخ الحلقة كل في مجال تخصصه وإبداعاته، لتتسلل خفية من الجميع وتنطلق في غزو الأجساد بطرق احترافية، لتلبية نزواتها وغرائزها الشاذة، شعارهم في ذلك"اللي اغفل،لحمو يخدم".