

مجتمع
السمارة بدون خبز والسلطات المحلية في دار غفلون
تعاني مدينة الاسبوع منذ نهاية الأسبوع المنصرم نقصا حادا في الخبز غير المتوفر لدى المتاجر أو الأفرنة المحلية، ما طرح الكثير من التساؤلات حول المسؤول عن هذا النقص.وتفاجأت الساكنة المحلية لمدينة السمارة بالنقص المهول الحاصل في المادة، حيث خلت المتاجر من المادة يوم الأحد، بينما أوصدت الافرنة أبوابها في وجههم دون تقديم أي تبرير أو إلمام بحيثيات النقص الذي أصبح حديث العامة والخاصة بالمنطقة.ولم تتدخل السلطات المحلية إلى حدود كتابة هذه الأسطر لتدارك النقص، علما بأن العديد من صناع الخبز بالمنطقة يعانون أيضا من نقص في مادة الدقيق الذي لم يتحصلوا من الأسواق المحلية، وفقا لمصدر مطلع.ويذكر أن العديد من مالكي الأفرنة الوهمية على مستوى المدينة والمستفيدين من حصة الدقيق المدعم يعملون على تهريبه إلى خارج المدينة ومدن الشمال، قصد إعادة بيعه بأسعار مضاعفة.ويشار أن من بين أسباب النقص الحاصل إستقبال المدينة للمشاركين ومنظمي رالي "موروكو تشالنج ديسيرت" البالغ عددهم ألف وخمسمائة شخص، حيث تم إستقبالهم خارج المدينة، ويرجح أن يكون المنظمون قد توجهوا لحجز المادة من الأسواق المحلية قبيل وصول المشاركين.
تعاني مدينة الاسبوع منذ نهاية الأسبوع المنصرم نقصا حادا في الخبز غير المتوفر لدى المتاجر أو الأفرنة المحلية، ما طرح الكثير من التساؤلات حول المسؤول عن هذا النقص.وتفاجأت الساكنة المحلية لمدينة السمارة بالنقص المهول الحاصل في المادة، حيث خلت المتاجر من المادة يوم الأحد، بينما أوصدت الافرنة أبوابها في وجههم دون تقديم أي تبرير أو إلمام بحيثيات النقص الذي أصبح حديث العامة والخاصة بالمنطقة.ولم تتدخل السلطات المحلية إلى حدود كتابة هذه الأسطر لتدارك النقص، علما بأن العديد من صناع الخبز بالمنطقة يعانون أيضا من نقص في مادة الدقيق الذي لم يتحصلوا من الأسواق المحلية، وفقا لمصدر مطلع.ويذكر أن العديد من مالكي الأفرنة الوهمية على مستوى المدينة والمستفيدين من حصة الدقيق المدعم يعملون على تهريبه إلى خارج المدينة ومدن الشمال، قصد إعادة بيعه بأسعار مضاعفة.ويشار أن من بين أسباب النقص الحاصل إستقبال المدينة للمشاركين ومنظمي رالي "موروكو تشالنج ديسيرت" البالغ عددهم ألف وخمسمائة شخص، حيث تم إستقبالهم خارج المدينة، ويرجح أن يكون المنظمون قد توجهوا لحجز المادة من الأسواق المحلية قبيل وصول المشاركين.
ملصقات
