بعد نحو ستة عشر يوما من نشر موقع "كش24"، خبرا حول عزل بلدية سيدي بوعثمان من خدمات النقل الحضري لشركة "ألزا"، تحت عنوان "لماذا سقطت بلدية سيدي بوعثمان من خريطة خدمات الشركة الإسبانية "الزا" للنقل الحضري والشبحضري بمراكش..؟!"، بادرت السلطات الى ربط مدينة مراكش مع بوابة الرحامنة سيدي بوعثمان بحافلات الإسبان.
فبعد أكثر من عقد على تولي الشركة الاسبانية "الزا" تدبير قطاع النقل الحضري والشبحضري بولاية مراكش، والتي بلغت خدماتها جل المراكز والمدن الكوكبية المتاخمة للمدنية الحمراء، تحل أول حافلة تابعة لأسطول الإسبان، أول أمس الأربعاء، بتراب بلدية سيدي بوعثمان معلنة عن نهاية فصول من التهميش والاقصاء، الأمر الذي خلف ارتياحا واستحسانا كبيرا في اوساط الساكنة التي تعاني الأمرين مع وسائل المواصلات.
وكانت
الجريدة تناولت موضوع اقصاء هذه البلدية التي لاتبعد عن مراكش سوى ب32 كيلومترا من خريطة خدمات النقل الحضري، لافتة الى أن ربط سيدي بوعثمان ومراكش بحافلات "ألزا"، أضحى من قبيل الواقع الذي لم يعد بالإمكان تجاهله نظرا للدور الذي من المنتظر أن تقوم به في فك العزلة عن المنطقة على غرار باقي المراكز الكوكبية المحيطة بالمدينة الحمراء، متسائلة متى سيتم إخراج هاته المنطقة من هذا الوضع الإستثنائي وربطها بشبكة النقل الحضري مع عاصمة جهة تانسيفت من جهة وحاضرة اقليم الرحامنة من جهة أخرى بإيصال خدمات الشركة لمدينة بن جرير..؟.