تتوصل معاناة ساكنة تامنصورت، مع بعض أصحاب الدراجات النارية الذين حولوا حدائق من قبيل حديقة العمران، إلى طريق بالنسبة للبعض، وحلبة سباق بالنسبة للبعض الآخر، أمام تجاهل السلطات المحلية والأمنية لهذا الخطر الذي يحوم بمرتادي هذه الحديقة.

واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا الحديقة من فضاء للراحة والإستجمام، إلى فضاء يعج بالفوضى، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على حياة الأسر التي تكون برفقة أطفالها.

وأصبحت هذه الحديقة على غرار حدائق أخرى، مستباحة من طرف مجموعة من الشباب من أصحاب الدراجات، الذين يصولون ويجولون بدراجاتهم عبر ممرات الحديقة المخصصة أساس للمشي مما يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين وخصوصا الأطفال، كما تسبب في خسائر كبيرة لأرضية هذا الفضاء.

ولفت نشطاء، إلى أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة، تزايدا مطردا، أمام غياب تحركات لردع هؤلاء، مما يثير مخاوف الأسر من تعرض فلذات أكبادهم إلى ضرر لا قدر الله، في حالة دهس أحد السائقين المتهورين لطفل أو أي شخص آخر، كما حدث خلال اليومين الماضيين، حينما تعرض طفل للدهس من طرف سائق دراجة نارية بالحديقة المذكورة، وكاد يزهق روحه لولا الألطاف الإلاهية.

ويناشد المهتمون بالشأن المحلي، الجهات المعنية، بالتدخل لردع هؤلاء المتهورين، وذلك حماية لحياة المواطنين من تهور هذه الفئة.