قررت السلطات المحلية بمراكش، القطع مع مظاهر التسيب التي تطال مجالات العمل الجمعوي، ويستغلها البعض في ممارسات لا تستقيم وطبيعة الأنشطة التي رخص لها بمزاولتها، والتي يتخذها البعض كغطاء للصيد في المياه العكرة.

وحسب يومية "الاحداث المغربية" فإن المعلومات المتوفرة، تؤكد أن مقر ولاية الجهة، ما انفك يعيش منذ مدة على إيقاع اجتماعات ماراطونية، لتدارس كافة السبل الكفيلة بتقنين المجال الدعوي بالمدينة، والسهر على سلامة المناهج من أي انحراف من شأنه الخروج عن مذهب الأمة وإجماع علمائها.

 وتابعت الجريدة، ان العديد من الجمعيات تعمل خارج المجالات التي رخص لها بالنشاط في إطارها، من قبيل لجوء البعض إلى تنظيم دروس دينية لفئة خاصة من المواطنين وتحفيظهم القرآن بمناهج لا تتلاءم والمتعارف عليه بعموم المملكة، فكان قرار توقيف أنشطة هذه الجمعيات ودعوة أصحابها إلى إلزامية التوفر على تراخيص واضحة من الجهات المعنية، مع ضرورة خضوعها لمراقبة وإشراف الأجهزة المختصة.