مجتمع

السلطات المحلية بمراكش تهدم مأوى أسرة بحي باب ايلان بشكل تحايلي وتعمق من معاناتها + صور


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2017

قامت السلطات المحلية التابعة للمحلقة الادارية باب قشيش بالمدينة العنيقة لمراكش، بهدم سقف غرفة تحتمي فيها أسرة مواطن مغربي عانى من عجز الجهات المسؤولة على تطويق أزمة المنازل العتيقة الايلة للسقوط، حيث بقي بين أطلاله ازيد من 8 سنوات، في انتظار استفادته من دعم الدولة، الى ان أقدمت السلطات الاسبوع الماضي بهدم الغرفة الوحيدة اللائقة فيه، فيما تركت جدرانا تهدد حياة الجيران.

وحسب ما صرح رب الاسرة التي أفرغت الغرفة الوحيدة اللائقة في البيت الايل للسقوط الثلاثاء الماضي، فإن السلطات المحلية بالملحقة الادارية باب تاغزوت التي تضم قيادة الدائرة الترابية التي يتواجد فيها المنزل بحي باب ايلان، أخبرته بضرورة تسليم مفاتيح المنزل و الالتحاق بقر الملحقة الادارية قشيش من أجل تسلم ميلغ 40 الف درهم، من أجل إعادة بناء المنزل الايل للسقوط، على ان تتكلف الحهات المختصة بهدم ما تبقى من جدران وغرف متداعية، والتخلص من أثار الهدم قبل مباشرته للبناء، الا ان السلطات المحلية تعاملت معه بشكل ملتف وغير شفاف حسب وصفه، تسبب في تشريد أبنائه دون أن يستفيد من الدعم الموجه للساكنة القاطنة في هذه المنازل الاشبه بالقنابل الموقوتة. 

 
ويضيف المتضرر الذي انتظر رفقة اخوته وأفراد أسرته دعم الدولة قراية الثمانية سنوات، ان أشقائه أخلوا رفقة ابنائهم المنزل منذ سنوات فيما بقي محتميا في الغرفة السلمية فيه طيلة هذه المدة بعد ترميمها وحمايتها بدعامات إسمنتية، في إنتظار أن تفي السلطات بوعودها، قبل ان يتم إخباره الاسبوع الماضي بضرورة إفراغ الغرفة والمنزل ككل، مقابل المبلغ المذكور سلفا من أجل بناء المنزل المتواجد بدرب الحمام من جديد، الا انه تفاجأ بعد تسليمه لمفاتيح البيت والانتقال الى مقر الملحقة الادارية لتسلم المبلغ المذكور، بتغير كل شيئ حيث تم تسلميه وثائق تفيد استفادته من مبلغ 20 الف درهم فقط، وعلى دفعتين، علما ان  اصحاب المنزل فرض عليهم بنائه وفق تصميم معماري وغيرها من الاجراءات القانونية المكلفة، وهو ما دفعه لرفص مقترح السلطة التي تراجعت بشكل غامض وتحيالي عن المبلغ الذي أخبر به في البداية حسب وضفه .

ووفق المصدر ذاته لـ"كشـ24"، فإن السلطات إستغلت إنتقاله لمقر الملحقة الادارية ومكوثه لوقت طويل في انتظار الاجراءات، لتقدم على اقتحام المنزل بشكل غير قانوني وبدون حضور المعني بالامر،  وكسر سقف الغرفة الوحيدة فيه لمنعه من العودة اليها، خصوصا وان المتضرر رفض تسلم المبلغ الهزيل المعروض عليه بدل 40 الف التي إخبر بها في البدابة، مع العلم ان الامر يتعلق بتعويض موجه لثلاثة أسر من بينهم اسرته التي تضررت بشكل اكبر نظرا لعدم استطاعته اللجوء الى الكراء كباقي أشقائه المرحلين قسرا بسبب حالة المنزل .
 
وتسائل المتضرر كيف يعقل أن يكون حظ  أسرته و اسرتي شقيقه وشقيقته من دعم الدولة منذ سنة 2008 والى غاية اليوم، هو 10 الاف درهم  فقط، كانت السلطة قد منحتها لساكنة المنزل قصد الترميم منذ سنوات خلت فيما إستفادت العشرات من الاسر بدعم اكبر لكل اسرة على حدة استطاعت من خلاله إعادة بناء أجزاء من منازلها او ترميمها، فيما مكت رفقة ابنائه في الخطر طيلة ثمانية سنوات في انتظار دعم تقلص بنسبة 50 في المائة بشكل غامض ومثير للريبة.
 
ويطالب المتضرر الذي رزق قبل شهر فقط بمولدين توأم عانيا معه من قساوة الحياة في بيت منهار تقريبا، بفتح تحقيق في ملابسات التحايل الذي تعرض له من أجل مغادرة منزل العائلة دون الاستفادة من برنامج إعاده ترميم المنازل الايلة للسقوط الذي تشرف عليه الدولة،  بعدما تم تقزيم المبلغ بشكل غامض ودون مبرر، داعيا من والي الجهة بالتدخل من أجل إنصافه وإنقاذ افراد اسرته من التشرد بعدما خير بين القبول بملغ لا يكفي بالكاد للاجراءات القانونية المصاحبة للبناء، وبين العيش رفقة أفراد أسرته في الشارع بعدما أجهزت السلطة على سقف الغرفة الوحيدة السليمة في منزله بشكل وصفه بالتحايلي.
وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع المنازل الايلة للسقوط والحالة الكارثية للحي المذكور ، في مقال قبيل الانتخابات التشريعية الماضية، وانتقل حينها ممثلين عن السلطة لتقديم وعود للساكنة بخصوص دعم الاسر القاطنة في المنازل الايلة للسقوط، وتبليط ارضية الدرب و هو ما تم مؤخرا بعد ازيذ من عشر سنوات من معاناة الساكنة وسط الحفر والارضية الكارثية، الا ان البرنامج الخاص بالمنازل الايلة للسقوط لم يرواح مكانه بشكل كبير، واستمر في إثارة الجدل والريبة لدى الساكنة التي تطالب بالمزيد من الشفافية والمنطق، من أجل الانهاء مع هذه المعضلة التي تهدد حياة عدد من الاسر التي لم تستفد بعد من الدعم على غرار أسرة المتضرر المذكور وأشقائه. 
وجدير بالذكر أن عملية الهدم التي باشرتها السلطات المحلية يوم الخميس الماضي، شملت فقط إحداث ثقب في سقف الغرفة التي كانت تحتضن أسرة المتضرر الى حدود يوم الثلاثاء الماضي، لمنعهم من العودة إليها، فيما تجاهلت في المقابل جدارا آيلا للسقوط يشكل خطرا حقيقيا، ويهدد حياة الاطفال الذين يلعبون طوال الوقت بجواره فضلا عن المارة والساكنة بالزقاق المتواجد في عمق درب الحمام بحي باب ايلان.

قامت السلطات المحلية التابعة للمحلقة الادارية باب قشيش بالمدينة العنيقة لمراكش، بهدم سقف غرفة تحتمي فيها أسرة مواطن مغربي عانى من عجز الجهات المسؤولة على تطويق أزمة المنازل العتيقة الايلة للسقوط، حيث بقي بين أطلاله ازيد من 8 سنوات، في انتظار استفادته من دعم الدولة، الى ان أقدمت السلطات الاسبوع الماضي بهدم الغرفة الوحيدة اللائقة فيه، فيما تركت جدرانا تهدد حياة الجيران.

وحسب ما صرح رب الاسرة التي أفرغت الغرفة الوحيدة اللائقة في البيت الايل للسقوط الثلاثاء الماضي، فإن السلطات المحلية بالملحقة الادارية باب تاغزوت التي تضم قيادة الدائرة الترابية التي يتواجد فيها المنزل بحي باب ايلان، أخبرته بضرورة تسليم مفاتيح المنزل و الالتحاق بقر الملحقة الادارية قشيش من أجل تسلم ميلغ 40 الف درهم، من أجل إعادة بناء المنزل الايل للسقوط، على ان تتكلف الحهات المختصة بهدم ما تبقى من جدران وغرف متداعية، والتخلص من أثار الهدم قبل مباشرته للبناء، الا ان السلطات المحلية تعاملت معه بشكل ملتف وغير شفاف حسب وصفه، تسبب في تشريد أبنائه دون أن يستفيد من الدعم الموجه للساكنة القاطنة في هذه المنازل الاشبه بالقنابل الموقوتة. 

 
ويضيف المتضرر الذي انتظر رفقة اخوته وأفراد أسرته دعم الدولة قراية الثمانية سنوات، ان أشقائه أخلوا رفقة ابنائهم المنزل منذ سنوات فيما بقي محتميا في الغرفة السلمية فيه طيلة هذه المدة بعد ترميمها وحمايتها بدعامات إسمنتية، في إنتظار أن تفي السلطات بوعودها، قبل ان يتم إخباره الاسبوع الماضي بضرورة إفراغ الغرفة والمنزل ككل، مقابل المبلغ المذكور سلفا من أجل بناء المنزل المتواجد بدرب الحمام من جديد، الا انه تفاجأ بعد تسليمه لمفاتيح البيت والانتقال الى مقر الملحقة الادارية لتسلم المبلغ المذكور، بتغير كل شيئ حيث تم تسلميه وثائق تفيد استفادته من مبلغ 20 الف درهم فقط، وعلى دفعتين، علما ان  اصحاب المنزل فرض عليهم بنائه وفق تصميم معماري وغيرها من الاجراءات القانونية المكلفة، وهو ما دفعه لرفص مقترح السلطة التي تراجعت بشكل غامض وتحيالي عن المبلغ الذي أخبر به في البداية حسب وضفه .

ووفق المصدر ذاته لـ"كشـ24"، فإن السلطات إستغلت إنتقاله لمقر الملحقة الادارية ومكوثه لوقت طويل في انتظار الاجراءات، لتقدم على اقتحام المنزل بشكل غير قانوني وبدون حضور المعني بالامر،  وكسر سقف الغرفة الوحيدة فيه لمنعه من العودة اليها، خصوصا وان المتضرر رفض تسلم المبلغ الهزيل المعروض عليه بدل 40 الف التي إخبر بها في البدابة، مع العلم ان الامر يتعلق بتعويض موجه لثلاثة أسر من بينهم اسرته التي تضررت بشكل اكبر نظرا لعدم استطاعته اللجوء الى الكراء كباقي أشقائه المرحلين قسرا بسبب حالة المنزل .
 
وتسائل المتضرر كيف يعقل أن يكون حظ  أسرته و اسرتي شقيقه وشقيقته من دعم الدولة منذ سنة 2008 والى غاية اليوم، هو 10 الاف درهم  فقط، كانت السلطة قد منحتها لساكنة المنزل قصد الترميم منذ سنوات خلت فيما إستفادت العشرات من الاسر بدعم اكبر لكل اسرة على حدة استطاعت من خلاله إعادة بناء أجزاء من منازلها او ترميمها، فيما مكت رفقة ابنائه في الخطر طيلة ثمانية سنوات في انتظار دعم تقلص بنسبة 50 في المائة بشكل غامض ومثير للريبة.
 
ويطالب المتضرر الذي رزق قبل شهر فقط بمولدين توأم عانيا معه من قساوة الحياة في بيت منهار تقريبا، بفتح تحقيق في ملابسات التحايل الذي تعرض له من أجل مغادرة منزل العائلة دون الاستفادة من برنامج إعاده ترميم المنازل الايلة للسقوط الذي تشرف عليه الدولة،  بعدما تم تقزيم المبلغ بشكل غامض ودون مبرر، داعيا من والي الجهة بالتدخل من أجل إنصافه وإنقاذ افراد اسرته من التشرد بعدما خير بين القبول بملغ لا يكفي بالكاد للاجراءات القانونية المصاحبة للبناء، وبين العيش رفقة أفراد أسرته في الشارع بعدما أجهزت السلطة على سقف الغرفة الوحيدة السليمة في منزله بشكل وصفه بالتحايلي.
وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع المنازل الايلة للسقوط والحالة الكارثية للحي المذكور ، في مقال قبيل الانتخابات التشريعية الماضية، وانتقل حينها ممثلين عن السلطة لتقديم وعود للساكنة بخصوص دعم الاسر القاطنة في المنازل الايلة للسقوط، وتبليط ارضية الدرب و هو ما تم مؤخرا بعد ازيذ من عشر سنوات من معاناة الساكنة وسط الحفر والارضية الكارثية، الا ان البرنامج الخاص بالمنازل الايلة للسقوط لم يرواح مكانه بشكل كبير، واستمر في إثارة الجدل والريبة لدى الساكنة التي تطالب بالمزيد من الشفافية والمنطق، من أجل الانهاء مع هذه المعضلة التي تهدد حياة عدد من الاسر التي لم تستفد بعد من الدعم على غرار أسرة المتضرر المذكور وأشقائه. 
وجدير بالذكر أن عملية الهدم التي باشرتها السلطات المحلية يوم الخميس الماضي، شملت فقط إحداث ثقب في سقف الغرفة التي كانت تحتضن أسرة المتضرر الى حدود يوم الثلاثاء الماضي، لمنعهم من العودة إليها، فيما تجاهلت في المقابل جدارا آيلا للسقوط يشكل خطرا حقيقيا، ويهدد حياة الاطفال الذين يلعبون طوال الوقت بجواره فضلا عن المارة والساكنة بالزقاق المتواجد في عمق درب الحمام بحي باب ايلان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة