مجتمع

السلطات المحلية بمراكش تدخل على الخط في قضية إيقاف كاتب عام بمركز للنداء بكليز + تفاصيل حصرية


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2015

السلطات المحلية بمراكش تدخل على الخط في قضية إيقاف كاتب عام بمركز للنداء بكليز + تفاصيل حصرية
 في متابعتها لخبر الوقفة الإحتجاجية التي نفذها مستخدموا مركز للنداء بكليز مراكش صبيحة أمس الجمعة 12 مارس 2013، والمنظمة  تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لمراكز النداء والمكتب الوطني لشركة "فون كروب" والمكتب النقابي أطلس بمراكش، فقد علمت " كِشـ24"، أن ما راج حول حل المشكل مع إدارة الشركة المعنية وعودة الكاتب العام الموقوف لا أساس له من الصحة، بعد أن تم إخبار المحتجين بهذا الأمر جراء تنفيذهم للوقفة الإحتجاجية أمام مركز النداء الذي يشتغل  مع إحدى الشركات الفرنسية. 
 
وتضيف مصادرنا، أن المحتجين بعد عودتهم للعمل تفاجئوا بعدم رجوع  كاتبهم العام ورفض مسؤولوا الشركة ذلك بدعوى أنه قام بخطأ مهني متمثل حسب مصادرنا في نشره لمعطيات خاصة بالشركة على الشبكة العنكبوتية وهو الأمر الذي نفاه الكاتب العام الموقوف وإعتبر ذلك بطريقة ذكية لإبعاده  من لدن مسؤوليها  بحكم أنه ينتمي لجهاز نقابي ودافع في أكثر من مرة عن مصالح المستخدمين والمتمثلة في ضغط ساعات العمل الطويلة وحذف منح العمل التي كان يستفيدون منها المستخدمون  في السابق، دون أي مبرر مع إغلاق باب الحوار من طرف مسؤولي مركز النداء المذكور.
 
 السلطات المحلية  بمراكش دخلت على الخط، بعد خروج المحتجين للشارع العام ورفعهم لشعارات تطالب بحل المشكل وإرجاء كاتبهم العام الموقوف مع توضيح الشركة المعنية أسباب هذا الإيقاف الذي لم يعرف لحد الساعة، حيث أعطيت وعود لهم بالجلوس إلى طاولة الحوار صبيحة الإثنين 16 مارس الجاري بحضور كل الأطراف المعنية، وإيجاد حل للموضوع في أقرب في وقت.
 
 بالمقابل عدد من المحتجيين في إتصالهم ب" كِشـ24"، أكدوا على تشبتهم بالشكل النضالي وتنطيم وقفات إحتجاجية طويلة المدة في حال عدم حل الأمر وعودة الأمور إلى نصابها، وهو ماسيكبد الشركة المعنية إضافة الى ما تعرضت له من خسائر مالية خلال مدة توقف المستخدمين عن العمل خسائر أخرى  تضيف مصادرنا، خصوصا وأن مركز النداء يشتغل مع شركات أجنبية وبعقود صارمة.

السلطات المحلية بمراكش تدخل على الخط في قضية إيقاف كاتب عام بمركز للنداء بكليز + تفاصيل حصرية
 في متابعتها لخبر الوقفة الإحتجاجية التي نفذها مستخدموا مركز للنداء بكليز مراكش صبيحة أمس الجمعة 12 مارس 2013، والمنظمة  تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لمراكز النداء والمكتب الوطني لشركة "فون كروب" والمكتب النقابي أطلس بمراكش، فقد علمت " كِشـ24"، أن ما راج حول حل المشكل مع إدارة الشركة المعنية وعودة الكاتب العام الموقوف لا أساس له من الصحة، بعد أن تم إخبار المحتجين بهذا الأمر جراء تنفيذهم للوقفة الإحتجاجية أمام مركز النداء الذي يشتغل  مع إحدى الشركات الفرنسية. 
 
وتضيف مصادرنا، أن المحتجين بعد عودتهم للعمل تفاجئوا بعدم رجوع  كاتبهم العام ورفض مسؤولوا الشركة ذلك بدعوى أنه قام بخطأ مهني متمثل حسب مصادرنا في نشره لمعطيات خاصة بالشركة على الشبكة العنكبوتية وهو الأمر الذي نفاه الكاتب العام الموقوف وإعتبر ذلك بطريقة ذكية لإبعاده  من لدن مسؤوليها  بحكم أنه ينتمي لجهاز نقابي ودافع في أكثر من مرة عن مصالح المستخدمين والمتمثلة في ضغط ساعات العمل الطويلة وحذف منح العمل التي كان يستفيدون منها المستخدمون  في السابق، دون أي مبرر مع إغلاق باب الحوار من طرف مسؤولي مركز النداء المذكور.
 
 السلطات المحلية  بمراكش دخلت على الخط، بعد خروج المحتجين للشارع العام ورفعهم لشعارات تطالب بحل المشكل وإرجاء كاتبهم العام الموقوف مع توضيح الشركة المعنية أسباب هذا الإيقاف الذي لم يعرف لحد الساعة، حيث أعطيت وعود لهم بالجلوس إلى طاولة الحوار صبيحة الإثنين 16 مارس الجاري بحضور كل الأطراف المعنية، وإيجاد حل للموضوع في أقرب في وقت.
 
 بالمقابل عدد من المحتجيين في إتصالهم ب" كِشـ24"، أكدوا على تشبتهم بالشكل النضالي وتنطيم وقفات إحتجاجية طويلة المدة في حال عدم حل الأمر وعودة الأمور إلى نصابها، وهو ماسيكبد الشركة المعنية إضافة الى ما تعرضت له من خسائر مالية خلال مدة توقف المستخدمين عن العمل خسائر أخرى  تضيف مصادرنا، خصوصا وأن مركز النداء يشتغل مع شركات أجنبية وبعقود صارمة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة