في متابعتها لخبر الوقفة الإحتجاجية التي نفذها مستخدموا مركز للنداء بكليز مراكش صبيحة أمس الجمعة 12 مارس 2013، والمنظمة تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لمراكز النداء والمكتب الوطني لشركة "فون كروب" والمكتب النقابي أطلس بمراكش، فقد علمت " كِشـ24"، أن ما راج حول حل المشكل مع إدارة الشركة المعنية وعودة الكاتب العام الموقوف لا أساس له من الصحة، بعد أن تم إخبار المحتجين بهذا الأمر جراء تنفيذهم للوقفة الإحتجاجية أمام مركز النداء الذي يشتغل مع إحدى الشركات الفرنسية.
وتضيف مصادرنا، أن المحتجين بعد عودتهم للعمل تفاجئوا بعدم رجوع كاتبهم العام ورفض مسؤولوا الشركة ذلك بدعوى أنه قام بخطأ مهني متمثل حسب مصادرنا في نشره لمعطيات خاصة بالشركة على الشبكة العنكبوتية وهو الأمر الذي نفاه الكاتب العام الموقوف وإعتبر ذلك بطريقة ذكية لإبعاده من لدن مسؤوليها بحكم أنه ينتمي لجهاز نقابي ودافع في أكثر من مرة عن مصالح المستخدمين والمتمثلة في ضغط ساعات العمل الطويلة وحذف منح العمل التي كان يستفيدون منها المستخدمون في السابق، دون أي مبرر مع إغلاق باب الحوار من طرف مسؤولي مركز النداء المذكور.
السلطات المحلية بمراكش دخلت على الخط، بعد خروج المحتجين للشارع العام ورفعهم لشعارات تطالب بحل المشكل وإرجاء كاتبهم العام الموقوف مع توضيح الشركة المعنية أسباب هذا الإيقاف الذي لم يعرف لحد الساعة، حيث أعطيت وعود لهم بالجلوس إلى طاولة الحوار صبيحة الإثنين 16 مارس الجاري بحضور كل الأطراف المعنية، وإيجاد حل للموضوع في أقرب في وقت.
بالمقابل عدد من المحتجيين في إتصالهم ب" كِشـ24"، أكدوا على تشبتهم بالشكل النضالي وتنطيم وقفات إحتجاجية طويلة المدة في حال عدم حل الأمر وعودة الأمور إلى نصابها، وهو ماسيكبد الشركة المعنية إضافة الى ما تعرضت له من خسائر مالية خلال مدة توقف المستخدمين عن العمل خسائر أخرى تضيف مصادرنا، خصوصا وأن مركز النداء يشتغل مع شركات أجنبية وبعقود صارمة.