

مجتمع
السلطات المحلية بفاس تطوي ملف آخر حي صفيحي بوسط المدينة وتنجح في إنقاذ قصبة تاريخية
نجحت السلطات المحلية بفاس في القضاء على آخر جيب من جيوب أحياء الصفيح بقلب المدينة، وإنقاذ قصبة تاريخية كانت مهددة بالضياع بفعل عوامل التعرية الطبيعية والبشرية. فقد تم ترحيل عدد من الأسر التي حولت قصبة مولاي الحسن إلى أحد أكبر الأحياء الصفيحية في المدينة، وتمت إعادة إيوائها في منطقة المرجة ببنسودة، عن طريق اقتراح بقع مكونة من ثلاثة طوابق، وتمكين الأسر المركب من شقق السكن الاجتماعي مع تسهيلات في الأداء.
وقالت المصادر إن السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح المعنية، ومنها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بصدد العمل على تنزيل برنامج مهم لصيانة القصبة وترميمها، مع تحويل محيطها إلى فضاء طبيعي مفتوح سيشكل متنفسا أخضرأ إضافيا سيمكن المدينة من تدارك النقص الحاصل في هذا المجال، وسيعطي جمالية للمنطقة، كما سيمكن من تحقيق جاذبية أفضل لهذه العلمة التاريخية التي يرتقب أن تفتح في وجه الزوار، وأن تحتضن مركبات ومراكز ثقافية، في إطار مقاربة إعادة الحياة للمآثر التاريخية.
القصبة تعرف أيضا محليا بقصبة "آيت سقاطو"، وكانت في الأصل عبارة عن قصر ملكي أنشأه السلطان العلوي عبد الله بن إسماعيل. وشيدت القصبة في موقع استراتيجي على بعد كيلومترات من أسوار المدينة، وكان موقعها يمكن من مراقبة الوافدين والمغادرين للمدينة.
وكانت السلطات المحلية منذ سنوات قد نجحت في القضاء على الحي الصفيحي ظهر المهراز، أحد أقدم الأحياء القصديرية بالمدينة، وذلك إلى جانب عدد من الأحياء المجاورة. لكن ظل ملف حي قصبة أيت اسقاطو عالقا بسبب ما يطرحه من صعوبات اجتماعية، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر القاطنة، ورغم مخاطر الانهيارات المحذقة، وما يشكله ذلك من تأثير سلبي على مآثر تاريخية يجب الحفاظ عليها.
نجحت السلطات المحلية بفاس في القضاء على آخر جيب من جيوب أحياء الصفيح بقلب المدينة، وإنقاذ قصبة تاريخية كانت مهددة بالضياع بفعل عوامل التعرية الطبيعية والبشرية. فقد تم ترحيل عدد من الأسر التي حولت قصبة مولاي الحسن إلى أحد أكبر الأحياء الصفيحية في المدينة، وتمت إعادة إيوائها في منطقة المرجة ببنسودة، عن طريق اقتراح بقع مكونة من ثلاثة طوابق، وتمكين الأسر المركب من شقق السكن الاجتماعي مع تسهيلات في الأداء.
وقالت المصادر إن السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح المعنية، ومنها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بصدد العمل على تنزيل برنامج مهم لصيانة القصبة وترميمها، مع تحويل محيطها إلى فضاء طبيعي مفتوح سيشكل متنفسا أخضرأ إضافيا سيمكن المدينة من تدارك النقص الحاصل في هذا المجال، وسيعطي جمالية للمنطقة، كما سيمكن من تحقيق جاذبية أفضل لهذه العلمة التاريخية التي يرتقب أن تفتح في وجه الزوار، وأن تحتضن مركبات ومراكز ثقافية، في إطار مقاربة إعادة الحياة للمآثر التاريخية.
القصبة تعرف أيضا محليا بقصبة "آيت سقاطو"، وكانت في الأصل عبارة عن قصر ملكي أنشأه السلطان العلوي عبد الله بن إسماعيل. وشيدت القصبة في موقع استراتيجي على بعد كيلومترات من أسوار المدينة، وكان موقعها يمكن من مراقبة الوافدين والمغادرين للمدينة.
وكانت السلطات المحلية منذ سنوات قد نجحت في القضاء على الحي الصفيحي ظهر المهراز، أحد أقدم الأحياء القصديرية بالمدينة، وذلك إلى جانب عدد من الأحياء المجاورة. لكن ظل ملف حي قصبة أيت اسقاطو عالقا بسبب ما يطرحه من صعوبات اجتماعية، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر القاطنة، ورغم مخاطر الانهيارات المحذقة، وما يشكله ذلك من تأثير سلبي على مآثر تاريخية يجب الحفاظ عليها.
ملصقات
