السلامي يعلن الدخول الفعلي للمنتخب المغربي في أجواء المنافسة على لقب “الشان”
كشـ24
نشر في: 17 يناير 2018 كشـ24
أكد مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين ، جمال السلامي ،مساء اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، أن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغيني برسم الجولة الثانية من الدور الأول للمجموعة الأولى، ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين " ادخلتنا فعليا في أجواء المنافسة على لقب الشان" ، مبرزا أن الفريق الغيني كان صعب المراس ،ومحكم التنظيم ,و سبب متاعب كبيرة للمنتخب المغربي .
وأشاد السلامي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، التي حسمها المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لواحد ، بمردود اللاعبين المغاربة واستماتتهم، مبرزا أنه رغم الخروج المبكر لمايسترو الفريق عبد الاله حافيظي مع بداية المباراة، و كذا صلاح الدين السعيدي في مستهل الجولة الثانية ، إلا أن اللاعبين حافظوا على نفس النسق .
وعبر السلامي عن ارتياحه للمردود الذي قدمه اللاعبين و ليد الكرتي وبدر بولهرود اللذين أعطيا قيمة مضافة خاصة على مستوى وسط الميدان، و مدا لاعبي الهجوم بكرات حاسمة خلقت الفارق.
و أثنى السلامي على المردود الطيب الذي قدمه المهاجم أيوب الكعبي ،الذي سجل ثلاثية في مرمى الفريق الغيني ورفع نصيبه من الاهداف الى خمسة ،و بالتالي أضحى هدافا للبطولة ، مشيرا الى أن الكعبي الذي يبصم مع انطلاقة الموسم الكروي على أداء جيد، يوجد حاليا تحت أنظار الناخب الوطني للكبار هيرفي رونار.
و اعتبر ان النتائج الايجابية التي يحققها حاليا المنتخب الوطني للاعبين المحليين هي ثمرة لعمل متواصل بدأ منذ 18 شهرا ، تخللتها مجموعة من المعسكرات التدريبية و المقابلات الودية ، مما خلق نوعا من الانسجام بين اللاعبين.
و في معرض حديثه عن المباراة المقبلة ضد المنتخب السوداني ، كشف السلامي انه سيتم الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الاحتياطيين ومنحهم الفرصة للاحتكاك و إبراز مواهبهم ، مشيرا إلى الأعطاب التي يعاني منها على الخصوص كل من حفيظي و السعيدي تحتم على الطاقم التقني تغيير النسق التكتيكي الفريق من خلال الاعتماد على اللاعبين الاكثر جاهزية بدنيا و نفسيا .
من جهته ، أعرب مدرب المنتخب الغيني محمد كنفوري بانغورا عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دائرة المنافسة ، معتبرا ان لاعبيه قدموا على العموم مردودا طيبا خاصة في الجولة الأولى حيث خلقوا مجموعة من فرص التسجيل .
و اعترف بانغورا بقوة المنتخب المغربي الذي يتميز لعبه بانضباط تكتيكي كبير على المستطيل الاخضر ، مبرزا ان الهدف الثاني الناجم عن خطئ فادح لأحد المدافعين بعثر أوراق المنتخب الغيني وجعل يدخل في مرحلة من الشك والعشوائية .
وأوضح أن إقصاء المنتخب الغيني من الدور الأول لهذه المنافسات سببه الأول و الأخير الإعداد المتأخر للشان ، مبرزا أن المنتخب الغيني لم يدخل في تربص إعدادي الا في مطلع دجنبر الماضي .
وكان وراء ثلاثية أسود الأطلس أيوب الكعبي في الدقائق 27 و64 و67، فيما وقع هدف المنتخب الغيني سايدوبا بيسيري كامارا فيالدقيقة 28.
أكد مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين ، جمال السلامي ،مساء اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، أن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغيني برسم الجولة الثانية من الدور الأول للمجموعة الأولى، ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين " ادخلتنا فعليا في أجواء المنافسة على لقب الشان" ، مبرزا أن الفريق الغيني كان صعب المراس ،ومحكم التنظيم ,و سبب متاعب كبيرة للمنتخب المغربي .
وأشاد السلامي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، التي حسمها المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لواحد ، بمردود اللاعبين المغاربة واستماتتهم، مبرزا أنه رغم الخروج المبكر لمايسترو الفريق عبد الاله حافيظي مع بداية المباراة، و كذا صلاح الدين السعيدي في مستهل الجولة الثانية ، إلا أن اللاعبين حافظوا على نفس النسق .
وعبر السلامي عن ارتياحه للمردود الذي قدمه اللاعبين و ليد الكرتي وبدر بولهرود اللذين أعطيا قيمة مضافة خاصة على مستوى وسط الميدان، و مدا لاعبي الهجوم بكرات حاسمة خلقت الفارق.
و أثنى السلامي على المردود الطيب الذي قدمه المهاجم أيوب الكعبي ،الذي سجل ثلاثية في مرمى الفريق الغيني ورفع نصيبه من الاهداف الى خمسة ،و بالتالي أضحى هدافا للبطولة ، مشيرا الى أن الكعبي الذي يبصم مع انطلاقة الموسم الكروي على أداء جيد، يوجد حاليا تحت أنظار الناخب الوطني للكبار هيرفي رونار.
و اعتبر ان النتائج الايجابية التي يحققها حاليا المنتخب الوطني للاعبين المحليين هي ثمرة لعمل متواصل بدأ منذ 18 شهرا ، تخللتها مجموعة من المعسكرات التدريبية و المقابلات الودية ، مما خلق نوعا من الانسجام بين اللاعبين.
و في معرض حديثه عن المباراة المقبلة ضد المنتخب السوداني ، كشف السلامي انه سيتم الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الاحتياطيين ومنحهم الفرصة للاحتكاك و إبراز مواهبهم ، مشيرا إلى الأعطاب التي يعاني منها على الخصوص كل من حفيظي و السعيدي تحتم على الطاقم التقني تغيير النسق التكتيكي الفريق من خلال الاعتماد على اللاعبين الاكثر جاهزية بدنيا و نفسيا .
من جهته ، أعرب مدرب المنتخب الغيني محمد كنفوري بانغورا عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دائرة المنافسة ، معتبرا ان لاعبيه قدموا على العموم مردودا طيبا خاصة في الجولة الأولى حيث خلقوا مجموعة من فرص التسجيل .
و اعترف بانغورا بقوة المنتخب المغربي الذي يتميز لعبه بانضباط تكتيكي كبير على المستطيل الاخضر ، مبرزا ان الهدف الثاني الناجم عن خطئ فادح لأحد المدافعين بعثر أوراق المنتخب الغيني وجعل يدخل في مرحلة من الشك والعشوائية .
وأوضح أن إقصاء المنتخب الغيني من الدور الأول لهذه المنافسات سببه الأول و الأخير الإعداد المتأخر للشان ، مبرزا أن المنتخب الغيني لم يدخل في تربص إعدادي الا في مطلع دجنبر الماضي .
وكان وراء ثلاثية أسود الأطلس أيوب الكعبي في الدقائق 27 و64 و67، فيما وقع هدف المنتخب الغيني سايدوبا بيسيري كامارا فيالدقيقة 28.