يواجه طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، اختبارا صعبا في المباراة الثالثة كون المنتخب العراقي لديه حظوظ متساوية مع نظيره المنتخب المغربي، حيث سيتأهل بدوره في حالة تحقيق الانتصار مباشرة إلى الدور القادم، مما سيجعل الندية هي عنوان المباراة.

وسيدخل السكيتوي إلى المباراة تحت ضغوط الجماهير المغربية، التي وجهت له انتقادات عديدة بعد الخسارة القاسية السبت الماضي أمام المنتخب الأوكراني المنقوص عدديا.

وكانت أبرز الانتقادات التي وُجهت للسكيتوي تتعلق بالاختيارات الفنية في المباراة، مثل التأخر في القيام بالتغييرات، وعدم إخراج لاعبين ارتكبوا مجموعة من الأخطاء، مثل الزلزولي على سبيل المثال.

وتجدر الإشارة إلى أن المباراة المرتقبة لكتيبة السكيتيوي ستُجرى يوم الثلاثاء المقبل على ملعب أليانز ريفييرا بمدينة نيس الفرنسية.

وفي نفس اليوم، ستُجرى مباراة أخرى في نفس المجموعة، بين المنتخب الأرجنتيني ونظيره الأوكراني، وكل واحد منهما يتوفر أيضا على نفس الحظوظ للتأهل للدور المقبل.