سياسة

السفير هلال يعرض قيم التسامح الراسخة في مبادرات الملكية العلوية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 فبراير 2023

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، العمل الشجاع والبطولي لجلالة الملك الراحل محمد الخامس، بمنح الحماية لليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، في مواجهة نظام حكومة فيشي النازية، الوحشي والهمجي.وشارك في هذا الاجتماع، المنعقد يوم الخميس، على الخصوص، دوغلاس إمهوف، زوج نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، وديبورا ليبستادت، المبعوثة الخاصة للولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ومعاداة السامية، وتيد دوتش، رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية، وميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام الأممي للتواصل العالمي.وتعد الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة للمغرب للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الخاص حول عولمة الجهود الدولية لمكافحة معاداة السامية، عربون اعتراف وتقدير لجهود المملكة والتزامها، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل محاربة جميع أشكال التمييز والكراهية، ولا سيما معاداة السامية.وسلط هلال، في كلمته، الضوء على التزام أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالحفاظ على تراث أسلافه المنعمين، من خلال النهوض بالتعايش بين المغاربة من المسلمين واليهود، مضيفا أن المغرب نجح، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك، في تعزيز دوره بصفته رائدا عالميا في تعزيز الاحترام الثقافي والديني والحضاري.وأبرز السفير الروح الأخوية السائدة بين المسلمين واليهود المغاربة، التي دعا إليها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، والذي وطد إسهام المغرب والتزامه باحترام التنوع الديني والثقافي.كما استعرض الدبلوماسي رؤية المملكة في مجال التعليم لمكافحة معاداة السامية، مذكرا بالمائدة رفيعة المستوى حول "قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز: معاداة السامية نموذجا"، التي نظمتها اليونسكو في شتنبر 2018، وشدد خلالها جلالة الملك محمد السادس بالقول "فالعنصرية، بشكل عام، ومعاداة السامية، بوجه خاص، من السلوكات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيفها في خانة التعبير عن الرأي. ذلك أن معاداة السامية هي نقيض حرية التعبير، ما دامت تنطوي على إنكار الآخر، وتشكل إقرارا بالإخفاق والقصور وعدم القدرة على التعايش. إنها النكوص إلى ماض من المغالطات والأوهام ضدا على منطق التاريخ".وأشار هلال إلى مبادرات المغرب في رفع مستوى الوعي بين الأجيال القادمة، مستعرضا إصلاح نظام التعليم، الذي يدمج التاريخ والثقافة اليهودية المغربية في المناهج الدراسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ومسجلا أن المملكة اختارت بشكل إرادي المراهنة على البيداغوجيا والتعليم لمواجهة المغالطات المأساوية بإنكار الهولوكوست، ومحاربة الكراهية في أرض الإسلام.وأكد أن المغرب يظل ملتزما بالحفاظ على إرث المملكة وتراثها العبري، وذلك بموجب دستور 2011 الذي يؤكد على المملكة "الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".وسجل السفير أن افتتاح جلالة الملك لـ"بيت الذاكرة"، وترميم المقابر والمعابد اليهودية بتعليمات ملكية سامية، يجسد إرادة المغرب تخليد ذاكرته العبرية، مؤكدا أن التزام المملكة بمكافحة خطاب الكراهية، وبتعزيز التسامح بين الثقافات والديانات، والذي يحظى بالاعتراف في جميع أنحاء العالم، خول للمغرب استضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة، في نونبر الماضي بمدينة فاس.وقال هلال إن المغرب يقرن القول بالفعل، مذكرا بأن المملكة كانت الم باد رة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73/328، وهو الأول من نوعه بشأن مكافحة خطاب الكراهية، والذي تم اعتماده في سنة 2019. كما بادر المغرب، يختم هلال، إلى اتخاذ القرار 75 / 309، الذي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجبه يوم 18 يونيو يوما عالميا لمناهضة خطاب الكراهية.وشكل هذا الاجتماع، الذي نظمته بشكل مشترك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وإسرائيل والأرجنتين والمكسيك، فرصة للقاء بين كبار المسؤولين بهدف لفت الانتباه إلى المنحى المقلق المتمثل في تصاعد معاداة السامية وخطاب الكراهية.وتناولت المناقشات، على الخصوص، الجهود والحلول الفعالة لمواجهة مختلف مظاهر معاداة السامية المعاصرة.

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، العمل الشجاع والبطولي لجلالة الملك الراحل محمد الخامس، بمنح الحماية لليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، في مواجهة نظام حكومة فيشي النازية، الوحشي والهمجي.وشارك في هذا الاجتماع، المنعقد يوم الخميس، على الخصوص، دوغلاس إمهوف، زوج نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، وديبورا ليبستادت، المبعوثة الخاصة للولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ومعاداة السامية، وتيد دوتش، رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية، وميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام الأممي للتواصل العالمي.وتعد الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة للمغرب للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الخاص حول عولمة الجهود الدولية لمكافحة معاداة السامية، عربون اعتراف وتقدير لجهود المملكة والتزامها، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل محاربة جميع أشكال التمييز والكراهية، ولا سيما معاداة السامية.وسلط هلال، في كلمته، الضوء على التزام أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالحفاظ على تراث أسلافه المنعمين، من خلال النهوض بالتعايش بين المغاربة من المسلمين واليهود، مضيفا أن المغرب نجح، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك، في تعزيز دوره بصفته رائدا عالميا في تعزيز الاحترام الثقافي والديني والحضاري.وأبرز السفير الروح الأخوية السائدة بين المسلمين واليهود المغاربة، التي دعا إليها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، والذي وطد إسهام المغرب والتزامه باحترام التنوع الديني والثقافي.كما استعرض الدبلوماسي رؤية المملكة في مجال التعليم لمكافحة معاداة السامية، مذكرا بالمائدة رفيعة المستوى حول "قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز: معاداة السامية نموذجا"، التي نظمتها اليونسكو في شتنبر 2018، وشدد خلالها جلالة الملك محمد السادس بالقول "فالعنصرية، بشكل عام، ومعاداة السامية، بوجه خاص، من السلوكات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيفها في خانة التعبير عن الرأي. ذلك أن معاداة السامية هي نقيض حرية التعبير، ما دامت تنطوي على إنكار الآخر، وتشكل إقرارا بالإخفاق والقصور وعدم القدرة على التعايش. إنها النكوص إلى ماض من المغالطات والأوهام ضدا على منطق التاريخ".وأشار هلال إلى مبادرات المغرب في رفع مستوى الوعي بين الأجيال القادمة، مستعرضا إصلاح نظام التعليم، الذي يدمج التاريخ والثقافة اليهودية المغربية في المناهج الدراسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ومسجلا أن المملكة اختارت بشكل إرادي المراهنة على البيداغوجيا والتعليم لمواجهة المغالطات المأساوية بإنكار الهولوكوست، ومحاربة الكراهية في أرض الإسلام.وأكد أن المغرب يظل ملتزما بالحفاظ على إرث المملكة وتراثها العبري، وذلك بموجب دستور 2011 الذي يؤكد على المملكة "الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".وسجل السفير أن افتتاح جلالة الملك لـ"بيت الذاكرة"، وترميم المقابر والمعابد اليهودية بتعليمات ملكية سامية، يجسد إرادة المغرب تخليد ذاكرته العبرية، مؤكدا أن التزام المملكة بمكافحة خطاب الكراهية، وبتعزيز التسامح بين الثقافات والديانات، والذي يحظى بالاعتراف في جميع أنحاء العالم، خول للمغرب استضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة، في نونبر الماضي بمدينة فاس.وقال هلال إن المغرب يقرن القول بالفعل، مذكرا بأن المملكة كانت الم باد رة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73/328، وهو الأول من نوعه بشأن مكافحة خطاب الكراهية، والذي تم اعتماده في سنة 2019. كما بادر المغرب، يختم هلال، إلى اتخاذ القرار 75 / 309، الذي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجبه يوم 18 يونيو يوما عالميا لمناهضة خطاب الكراهية.وشكل هذا الاجتماع، الذي نظمته بشكل مشترك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وإسرائيل والأرجنتين والمكسيك، فرصة للقاء بين كبار المسؤولين بهدف لفت الانتباه إلى المنحى المقلق المتمثل في تصاعد معاداة السامية وخطاب الكراهية.وتناولت المناقشات، على الخصوص، الجهود والحلول الفعالة لمواجهة مختلف مظاهر معاداة السامية المعاصرة.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة