سياسة

السفير عمر هلال: ملوك المغرب ضامنون لحقوق جميع المؤمنين


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2021

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس متمسك ومتعلق بقوة بإرث أسلافه الميامين في الحفاظ على التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة وتعزيزه.وسلط هلال الضوء، خلال مقابلة عن بعد، نظمها وأدارها، مساء الخميس، الحاخام آرثر شناير من كنيس بارك إيست في نيويورك، على الرؤية الملكية بشأن الحفاظ على الإرث والتراث الثقافي اليهودي بالمغرب ، والتعايش الطبيعي بين المسلمين واليهود المغاربة ، فضلا عن التوجه المميز للمملكة كأرض لتعايش الأديان والثقافات والشعوب.وأشار السفير الممثل الدائم للمغرب، خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "إعادة الاتصال بين إسرائيل والمغرب"، إلى أن "هذا التاريخ الاستثنائي للتعايش يعد السبب في احتضان المغرب لأكبر طائفة يهودية في العالم الإسلامي. كما أنه يظهر كيف تمتع المسلمون واليهود المغاربة بسلام طبيعي وتعايش ترسخ على مر العصور في الجينات وفي الهوية الجماعية المغربية".وفي هذا الصدد، ذكر هلال بأن جلالة الملك قد أكد مرارا على ضرورة إدانة معاداة السامية، وعلى زرع قيم التسامح والتعايش الديني في المجتمع المغربي واستخلاص الدروس من الهولوكوست، مع التأكيد على الدور المركزي للتعليم بالنسبة للمغاربة.وفي معرض تطرقه لمختلف المبادرات والتدابير التي أطلقها جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث والهوية اليهودية للمغرب، شدد هلال على أن ديباجة الدستور المغربي لعام 2011 تقر بدور اليهودية في تاريخ المملكة وتؤكد على أن المكون العبري جزء من روافد الهوية الوطنية.كما سلط هلال الضوء على المبادرة الملكية لإعادة تأهيل المقابر والأحياء والمعابد اليهودية في المغرب، وكذا ترميم مجموع الآثار اليهودية المغربية . وافتتاح "بيت الذاكرة" وإصلاح المناهج التعليمية لتشمل تدريس الثقافة والتاريخ اليهودي المغربي.وأوضح أن "هذه المبادرات تهدف إلى الحفاظ على التاريخ اليهودي في المغرب وصون ذاكرته للأجيال القادمة"، مشددا على أن الأمر يتعلق أيضا بتربية جيل من المواطنين الذين يدركون معنى وأهمية العيش المشترك.وفيما يتعلق بالزخم الذي واكب استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية ، ولا سيما زيارة وفد أمريكي وإسرائيلي للمغرب في دجنبر الماضي وقرار إعادة فتح مكتبي الاتصال بالمملكة وإسرائيل ، أوضح السيد هلال أن هذه الدينامية الجديدة لا ينبغي بأي حال من الأحوال وصفها بأنها "تطبيع" ، بل إعادة اتصال.وأشار السفير "إلى أن الغالبية العظمى من اليهود المغاربة يعيشون في إسرائيل، حيث يشكلون ثاني أكبر جالية يهودية، بحوالي مليون نسمة"، موضحا أن أبناء الجالية اليهودية المغربية يشكلون الآن أحد أعمدة الثقافة الإسرائيلية في مجالات مثل التلفزيون والمسرح والأدب والأغنية والشعر والسينما، في حين أن ثلث أعضاء الحكومة الإسرائيلية من أصول مغربية.وقال هلال "نحن فخورون بوجود مثل هذه الجالية اليهودية المغربية التي ظلت مخلصة ومتشبثة بالمغرب وبملوكه على مر السنين" ، مذكرا بالكلمات الحكيمة للراحل جلالة الملك الحسن الثاني الذي أكد فيها أنه عندما يهاجر أحد اليهود، يفقد المغرب مواطنا ، لكنه يكسب بالمقابل سفيرا.كما أوضح السفير هلال بأن إعادة فتح مكتبي الاتصال الدبلوماسي يشكل فرصة لتوطيد علاقة دبلوماسية قائمة منذ سنوات عديدة، ويجسد رؤية شاملة لبناء تعاون اقتصادي ثنائي ديناميكي ومبتكر في مجالات التجارة والمالية وتكنولوجيا المعلومات والطيران المدني والسياحة والمياه والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والرياضة وغيرها من المجالات .وأشار الدبلوماسي المغربي إلى وجود"حماس حقيقي في المغرب وإسرائيل لإعادة الاتصال بين البلدين" ، مؤكدا أن المملكة تستند إلى دوافع حقيقية وأصيلة.وفي ما يتعلق بالعلاقات المغربية الأمريكية ، أكد هلال أن البلدين حليفان تاريخيان ودولتان صديقتان منذ القدم ، مذكرا بإضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها بالتوقيع عام 1786 على معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية ، التي لا تزال سارية المفعول، والتي تشكل أقدم معاهدة تم توقيعها ولم يتم التخلي عنها في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف السيد هلال أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين تعود أيضا إلى عام 1787، مضيفا أن مدينة طنجة تحتضن أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم . ويعد متحف المفوضية الأمريكية في طنجة المبنى الوحيد خارج الولايات المتحدة الذي يعتبر حاليا معلمة تاريخية وطنية.من جانبه ، أشاد الحاخام آرثر شناير، بحرارة بجلالة الملك محمد السادس على الإجراءات "المحمودة" التي قام بها جلالته والتي تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة والهوية اليهودية في المغرب، ولا سيما من خلال مبادرات ترميم المقابر والمعابد اليهودية في المملكة.كما أشاد الحاخام شناير، وهو نفسه أحد الناجين من الهولوكوست ومؤيد قوي لذكرى هذه المأساة الإنسانية وجهود منع الإبادة الجماعية في جميع أنحاء العالم ، بجهود ومبادرات جلالة الملك في رفع مستوى الوعي حول الهولوكوست وتعزيز السلام والتعايش السلمي بين الأديان.كما ذكر الحاخام شناير بالعمل التاريخي والحاسم الذي قام به الراحل صاحب الجلالة الملك محمد الخامس، من خلال حماية اليهود المغاربة خلال المحرقة التي تعد أحلك مرحلة في التاريخ اليهودي .

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس متمسك ومتعلق بقوة بإرث أسلافه الميامين في الحفاظ على التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة وتعزيزه.وسلط هلال الضوء، خلال مقابلة عن بعد، نظمها وأدارها، مساء الخميس، الحاخام آرثر شناير من كنيس بارك إيست في نيويورك، على الرؤية الملكية بشأن الحفاظ على الإرث والتراث الثقافي اليهودي بالمغرب ، والتعايش الطبيعي بين المسلمين واليهود المغاربة ، فضلا عن التوجه المميز للمملكة كأرض لتعايش الأديان والثقافات والشعوب.وأشار السفير الممثل الدائم للمغرب، خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "إعادة الاتصال بين إسرائيل والمغرب"، إلى أن "هذا التاريخ الاستثنائي للتعايش يعد السبب في احتضان المغرب لأكبر طائفة يهودية في العالم الإسلامي. كما أنه يظهر كيف تمتع المسلمون واليهود المغاربة بسلام طبيعي وتعايش ترسخ على مر العصور في الجينات وفي الهوية الجماعية المغربية".وفي هذا الصدد، ذكر هلال بأن جلالة الملك قد أكد مرارا على ضرورة إدانة معاداة السامية، وعلى زرع قيم التسامح والتعايش الديني في المجتمع المغربي واستخلاص الدروس من الهولوكوست، مع التأكيد على الدور المركزي للتعليم بالنسبة للمغاربة.وفي معرض تطرقه لمختلف المبادرات والتدابير التي أطلقها جلالة الملك من أجل الحفاظ على التراث والهوية اليهودية للمغرب، شدد هلال على أن ديباجة الدستور المغربي لعام 2011 تقر بدور اليهودية في تاريخ المملكة وتؤكد على أن المكون العبري جزء من روافد الهوية الوطنية.كما سلط هلال الضوء على المبادرة الملكية لإعادة تأهيل المقابر والأحياء والمعابد اليهودية في المغرب، وكذا ترميم مجموع الآثار اليهودية المغربية . وافتتاح "بيت الذاكرة" وإصلاح المناهج التعليمية لتشمل تدريس الثقافة والتاريخ اليهودي المغربي.وأوضح أن "هذه المبادرات تهدف إلى الحفاظ على التاريخ اليهودي في المغرب وصون ذاكرته للأجيال القادمة"، مشددا على أن الأمر يتعلق أيضا بتربية جيل من المواطنين الذين يدركون معنى وأهمية العيش المشترك.وفيما يتعلق بالزخم الذي واكب استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية ، ولا سيما زيارة وفد أمريكي وإسرائيلي للمغرب في دجنبر الماضي وقرار إعادة فتح مكتبي الاتصال بالمملكة وإسرائيل ، أوضح السيد هلال أن هذه الدينامية الجديدة لا ينبغي بأي حال من الأحوال وصفها بأنها "تطبيع" ، بل إعادة اتصال.وأشار السفير "إلى أن الغالبية العظمى من اليهود المغاربة يعيشون في إسرائيل، حيث يشكلون ثاني أكبر جالية يهودية، بحوالي مليون نسمة"، موضحا أن أبناء الجالية اليهودية المغربية يشكلون الآن أحد أعمدة الثقافة الإسرائيلية في مجالات مثل التلفزيون والمسرح والأدب والأغنية والشعر والسينما، في حين أن ثلث أعضاء الحكومة الإسرائيلية من أصول مغربية.وقال هلال "نحن فخورون بوجود مثل هذه الجالية اليهودية المغربية التي ظلت مخلصة ومتشبثة بالمغرب وبملوكه على مر السنين" ، مذكرا بالكلمات الحكيمة للراحل جلالة الملك الحسن الثاني الذي أكد فيها أنه عندما يهاجر أحد اليهود، يفقد المغرب مواطنا ، لكنه يكسب بالمقابل سفيرا.كما أوضح السفير هلال بأن إعادة فتح مكتبي الاتصال الدبلوماسي يشكل فرصة لتوطيد علاقة دبلوماسية قائمة منذ سنوات عديدة، ويجسد رؤية شاملة لبناء تعاون اقتصادي ثنائي ديناميكي ومبتكر في مجالات التجارة والمالية وتكنولوجيا المعلومات والطيران المدني والسياحة والمياه والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والرياضة وغيرها من المجالات .وأشار الدبلوماسي المغربي إلى وجود"حماس حقيقي في المغرب وإسرائيل لإعادة الاتصال بين البلدين" ، مؤكدا أن المملكة تستند إلى دوافع حقيقية وأصيلة.وفي ما يتعلق بالعلاقات المغربية الأمريكية ، أكد هلال أن البلدين حليفان تاريخيان ودولتان صديقتان منذ القدم ، مذكرا بإضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها بالتوقيع عام 1786 على معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية ، التي لا تزال سارية المفعول، والتي تشكل أقدم معاهدة تم توقيعها ولم يتم التخلي عنها في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف السيد هلال أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين تعود أيضا إلى عام 1787، مضيفا أن مدينة طنجة تحتضن أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم . ويعد متحف المفوضية الأمريكية في طنجة المبنى الوحيد خارج الولايات المتحدة الذي يعتبر حاليا معلمة تاريخية وطنية.من جانبه ، أشاد الحاخام آرثر شناير، بحرارة بجلالة الملك محمد السادس على الإجراءات "المحمودة" التي قام بها جلالته والتي تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة والهوية اليهودية في المغرب، ولا سيما من خلال مبادرات ترميم المقابر والمعابد اليهودية في المملكة.كما أشاد الحاخام شناير، وهو نفسه أحد الناجين من الهولوكوست ومؤيد قوي لذكرى هذه المأساة الإنسانية وجهود منع الإبادة الجماعية في جميع أنحاء العالم ، بجهود ومبادرات جلالة الملك في رفع مستوى الوعي حول الهولوكوست وتعزيز السلام والتعايش السلمي بين الأديان.كما ذكر الحاخام شناير بالعمل التاريخي والحاسم الذي قام به الراحل صاحب الجلالة الملك محمد الخامس، من خلال حماية اليهود المغاربة خلال المحرقة التي تعد أحلك مرحلة في التاريخ اليهودي .



اقرأ أيضاً
القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة