الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:38

سياسة

السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف يندد بتحامل الجزائر ومناوراتها المغرضة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 سبتمبر 2022

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، بتحامل الجزائر ومناوراتها المغرضة بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان.وأعرب زنيبر، في بيان للمملكة أمام مجلس حقوق الإنسان عن أسفه لمحاولات ممثل النظام الجزائري استغلال وتوظيف أشغال المجلس، بطريقة غير منتجة وعقيمة، لإثارة قضية الوحدة الترابية للمغرب، دون أي احترام لجدول أعمال المجلس، وبالتالي لرصانة نقاشاته.وأشار السفير الممثل الدائم للمملكة إلى أن المندوب الجزائري قد جند مجموعة معزولة من أجل إعطاء الانطباع بأن هناك صدى لأطروحة نظامه التي تعد باطلة ولا تستند على أي أساس.وقال إنه إذا كان الوفد الجزائري ملتزما فعلا باحترام حقوق الإنسان، فإن عليه أن يتساءل عن الاعتقالات متعددة الأوجه التي تقوم بها السلطات الجزائرية، والانتهاكات الجسيمة التي تقع داخل الجزائر، والتي يقع ضحيتها المعارضون والقضاة والصحافيون، وممثلو المجتمع المدني بل والمجتمع الجزائري برمته الذي يخضع لسلطوية ذات طبيعة عسكرية ولا حدود لها.وأضاف أنه على المبعوث الجزائري أن يتساءل، أيضا، عن الانتهاكات غير المسبوقة التي تحدث في بلدان وقعت معه على بيان معاد للمغرب، يتضمن كما جرت العادة اتهامات باطلة.ونبه السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية أعضاء المجلس إلى حقيقة أن مساهمة المندوبين الجزائريين في أشغال المجلس تقتصر في أغلب الأحيان، بل وبكيفية شبه مطلقة، على محاولات مهاجمة المغرب، التي لطالما فشلت لأن المجلس يدرك جيدا الطابع المغرض لهذه المناورات.وأوضح زنيبر أن المغرب، بلد الحوار، وخلافا لهذا السلوك، ما فتئ يجنح إلى لغة التفاهم والتفاوض والتوافق، وظل دائما يتوجه نحو المستقبل، مستحضرا في هذا الصدد خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ألقاه في 30 يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش وجدد فيه جلالته التأكيد على اليد الممدودة للمملكة المغربية نحو الجزائر، من أجل التوصل إلى تسوية واقعية، مؤكدا في ذات الآن أن المغرب ليست لديه ولن تكون لديه أية نية عدوانية اتجاه الجارة الجزائر.واعتبر الدبلوماسي المغربي أن سلوك النظام الجزائري، وللأسف، عادة ما يسير في الاتجاه المعاكس، آملا بذلك الإبقاء على التوتر في المنطقة المغاربية، ويتصرف بدون تحفظ من أجل إذكاء عوامل الانقسام، كما تعكس ذلك الكثير من المبادرات والتصريحات الطائشة والنابعة من عداء دفين وكراهية سخيفة، والتي أضحت الآن واضحة في كافة المحافل الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.وفي هذا السياق، قال السفير المغربي إن الأمم المتحدة أحيطت علما بالدعم الكبير الذي يقدمه اليوم المجتمع الدولي للوحدة الترابية للمغرب، ولمبادرة الحكم الذاتي، ذات البعد الديمقراطي، التي يقدمها المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.وخلص إلى أن الأمم المتحدة تعلم أن ما يقرب 90 في المائة من الدول الأعضاء بالمنتظم الدولي لا تؤيد ولا تلتزم بمواقف النظام الجزائري، في وقت تعبر فيه العديد منها من خلال فتحها لقنصليات بالأقاليم الجنوبية للمغرب عن تأييدها لمغربية الصحراء، التي تعيش في سلام، وتشهد ازدهارا اقتصاديا واجتماعيا، وتمارس فيها الحريات، إلى حد التسامح مع النشطاء الوهميين المرتبطين بالمليشيات الانفصالية، ولكن المعزولين تماما عن الأغلبية الساحقة من ساكنة الصحراء المغربية، التي لا تعترف لا من قريب ولا من بعيد بأطروحة النظام الجزائري ولا بالمليشيات الانفصالية التابعة له والمرتبطة به.

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، بتحامل الجزائر ومناوراتها المغرضة بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان.وأعرب زنيبر، في بيان للمملكة أمام مجلس حقوق الإنسان عن أسفه لمحاولات ممثل النظام الجزائري استغلال وتوظيف أشغال المجلس، بطريقة غير منتجة وعقيمة، لإثارة قضية الوحدة الترابية للمغرب، دون أي احترام لجدول أعمال المجلس، وبالتالي لرصانة نقاشاته.وأشار السفير الممثل الدائم للمملكة إلى أن المندوب الجزائري قد جند مجموعة معزولة من أجل إعطاء الانطباع بأن هناك صدى لأطروحة نظامه التي تعد باطلة ولا تستند على أي أساس.وقال إنه إذا كان الوفد الجزائري ملتزما فعلا باحترام حقوق الإنسان، فإن عليه أن يتساءل عن الاعتقالات متعددة الأوجه التي تقوم بها السلطات الجزائرية، والانتهاكات الجسيمة التي تقع داخل الجزائر، والتي يقع ضحيتها المعارضون والقضاة والصحافيون، وممثلو المجتمع المدني بل والمجتمع الجزائري برمته الذي يخضع لسلطوية ذات طبيعة عسكرية ولا حدود لها.وأضاف أنه على المبعوث الجزائري أن يتساءل، أيضا، عن الانتهاكات غير المسبوقة التي تحدث في بلدان وقعت معه على بيان معاد للمغرب، يتضمن كما جرت العادة اتهامات باطلة.ونبه السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية أعضاء المجلس إلى حقيقة أن مساهمة المندوبين الجزائريين في أشغال المجلس تقتصر في أغلب الأحيان، بل وبكيفية شبه مطلقة، على محاولات مهاجمة المغرب، التي لطالما فشلت لأن المجلس يدرك جيدا الطابع المغرض لهذه المناورات.وأوضح زنيبر أن المغرب، بلد الحوار، وخلافا لهذا السلوك، ما فتئ يجنح إلى لغة التفاهم والتفاوض والتوافق، وظل دائما يتوجه نحو المستقبل، مستحضرا في هذا الصدد خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ألقاه في 30 يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش وجدد فيه جلالته التأكيد على اليد الممدودة للمملكة المغربية نحو الجزائر، من أجل التوصل إلى تسوية واقعية، مؤكدا في ذات الآن أن المغرب ليست لديه ولن تكون لديه أية نية عدوانية اتجاه الجارة الجزائر.واعتبر الدبلوماسي المغربي أن سلوك النظام الجزائري، وللأسف، عادة ما يسير في الاتجاه المعاكس، آملا بذلك الإبقاء على التوتر في المنطقة المغاربية، ويتصرف بدون تحفظ من أجل إذكاء عوامل الانقسام، كما تعكس ذلك الكثير من المبادرات والتصريحات الطائشة والنابعة من عداء دفين وكراهية سخيفة، والتي أضحت الآن واضحة في كافة المحافل الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.وفي هذا السياق، قال السفير المغربي إن الأمم المتحدة أحيطت علما بالدعم الكبير الذي يقدمه اليوم المجتمع الدولي للوحدة الترابية للمغرب، ولمبادرة الحكم الذاتي، ذات البعد الديمقراطي، التي يقدمها المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.وخلص إلى أن الأمم المتحدة تعلم أن ما يقرب 90 في المائة من الدول الأعضاء بالمنتظم الدولي لا تؤيد ولا تلتزم بمواقف النظام الجزائري، في وقت تعبر فيه العديد منها من خلال فتحها لقنصليات بالأقاليم الجنوبية للمغرب عن تأييدها لمغربية الصحراء، التي تعيش في سلام، وتشهد ازدهارا اقتصاديا واجتماعيا، وتمارس فيها الحريات، إلى حد التسامح مع النشطاء الوهميين المرتبطين بالمليشيات الانفصالية، ولكن المعزولين تماما عن الأغلبية الساحقة من ساكنة الصحراء المغربية، التي لا تعترف لا من قريب ولا من بعيد بأطروحة النظام الجزائري ولا بالمليشيات الانفصالية التابعة له والمرتبطة به.



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة