السفير المغربي بإيطاليا يأمل في أن تساهم قمة “كوب 22” في حماية إفريقيا من الجفاف
كشـ24
نشر في: 14 أكتوبر 2016 كشـ24
يهدف المغرب إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير وهو التوجه الذي ترجم من خلال احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ "كوب22" خلال الفترة الممتدة ما بين 7و18 نونبر المقبل.
وأكد السفير المغربي حسن أبو يوب، في تصريح للوكالة الصحفية"دسيري" الإيطالية، أن هذا القرار يشكل اختيارا استراتيجيا للمغرب، فهدف المملكة هو استبدال 42% من مصادر الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة قبل عام 2030 وكذلك الوصول إلى معدل 52% قبل عام 2050.
وقال ابو يوب إن المغرب يوجد في حوض البحر المتوسط وهي المنطقة الأكثر تضررا من ظاهرة التغير المناخي.
وتمثل التغيرات المناخية سببا من أسباب الهجرة التي يعرفها المغرب الذي أضحى قبلة لمهاجرين أفارقة من دول ناميبيا إلى نيجيريا وكذلك من الساحل الإفريقي.
وأكد السفير أن أوروبا ليست وجهة الهجرة الأكثر أهمية حاليا، فهي غلقت كل الأبواب للمهاجرين وكذلك انتشرت هذه الظاهرة في منطقة جنوب العالم بسبب تغير المناخ.
وأوضح ابو يوب أن التغيرات المناخية هي من الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإستقرار في القارة الإفريقية.
وقال السفير إن الجوع والفقر ازدادت حدته في المنطقة بسبب تضرر حوالي 40% من القدرة الفلاحية، حيث تدهورت الأراضي، وهدفنا هو تصليحها حتى تعود كما كانت في الماضي وهي الآن من أولوية قمة مراكش.
يهدف المغرب إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير وهو التوجه الذي ترجم من خلال احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ "كوب22" خلال الفترة الممتدة ما بين 7و18 نونبر المقبل.
وأكد السفير المغربي حسن أبو يوب، في تصريح للوكالة الصحفية"دسيري" الإيطالية، أن هذا القرار يشكل اختيارا استراتيجيا للمغرب، فهدف المملكة هو استبدال 42% من مصادر الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة قبل عام 2030 وكذلك الوصول إلى معدل 52% قبل عام 2050.
وقال ابو يوب إن المغرب يوجد في حوض البحر المتوسط وهي المنطقة الأكثر تضررا من ظاهرة التغير المناخي.
وتمثل التغيرات المناخية سببا من أسباب الهجرة التي يعرفها المغرب الذي أضحى قبلة لمهاجرين أفارقة من دول ناميبيا إلى نيجيريا وكذلك من الساحل الإفريقي.
وأكد السفير أن أوروبا ليست وجهة الهجرة الأكثر أهمية حاليا، فهي غلقت كل الأبواب للمهاجرين وكذلك انتشرت هذه الظاهرة في منطقة جنوب العالم بسبب تغير المناخ.
وأوضح ابو يوب أن التغيرات المناخية هي من الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإستقرار في القارة الإفريقية.
وقال السفير إن الجوع والفقر ازدادت حدته في المنطقة بسبب تضرر حوالي 40% من القدرة الفلاحية، حيث تدهورت الأراضي، وهدفنا هو تصليحها حتى تعود كما كانت في الماضي وهي الآن من أولوية قمة مراكش.