السفير البريطاني: الملك غمرنا بكرمه وخصص طائرته للأمير هاري وعقيلته
كشـ24
نشر في: 5 مارس 2019 كشـ24
في رسالة مطولة على موقع "إيلاف"، وصف السفير البريطاني في المغرب " توماس رايلي"، زيارة الأمير هاري وعقيلته للمملكة، على أنها أشبه بالإعداد لحفل زفاف، موضحا أن الأجواء التي مرت فيها الزيارة، جعلته يشعر بالفخر اتجاه فريق سفارته والمجلس الثقافي البريطاني.السفير كشف تفاصيل الزيارة التي ساهمت في إنجاح عدد من الأنشطة التي أثارت الكثيرة من الاهتمام، منها إلغاء الشيف موحا إجازته ليتولى الطهي، و العمل على تجديد فندق قصبة تامادو الذي استقبل الصحافيين في مدة قياسية، إلى جانب افتتاح المتحف الوطني للحلي من طرف قطبي المهدي في سياق وصفه السفير بالمعجزة.ووجه السفير شكره للعناية الملكية، بعد وضع طائرة الهيلوكوبتر الملكية تحت تصرف دوق ودوقة ساسكس للسفر إلى أسني ذهابًا وإيابًا. كما إنه استضاف الدوق والدوقة في قصره الملكي في الرباط، حيث خصّص لهما جناح ضيافة رائع ليقيما فيه، إلى جانب تقديم الجيش المغربي لطائرة نقل تحت تصرف 50 صحافيا واكبوا تغطية الزيارة." توماس رايلي"، أبرز أن أهم تحدي صادفه، هو استثمار الزيارة لخدمة أهداف الأميرين، والحكومة المغربية، والسفارة البريطانية ، وهو ما نجح فيها من خلال استعراض ما يزخر به المغرب من جمال طبيعي، ومدن تاريخية، وفنون وحرف باهرة، مع إبرازه لعامل الاستقرار في المغرب، وما لديه من قوانين جيدة لحقوق الإنسان، وبأنه يحاول جاهدًا ليكون بلدًا تقدميًّا. "وقد وفّر لنا كل ذلك الأجواء المثالية لاستغلال هذه الزيارة للتركيز على قضايا حقيقية ومهمة." يكتب السفير.وفي ختام رسالته المطولة، أبرز السفير البريطاني في المغرب، أن نجاح الزيارة وفق الأهداف المسطر لها، قد أنساه تعب الاستعدادات، كما عبر عن أهمية الزيارة بالنسبة إلى العلاقات البريطانية –المغربية، مع التعبير عن رغبته في أن يعود الأميرين في زيارة قريبة للمغرب، خاصة بعد أن لمس ارتياحهما للزيارة.
المصدر: إيلاف بتصرف
في رسالة مطولة على موقع "إيلاف"، وصف السفير البريطاني في المغرب " توماس رايلي"، زيارة الأمير هاري وعقيلته للمملكة، على أنها أشبه بالإعداد لحفل زفاف، موضحا أن الأجواء التي مرت فيها الزيارة، جعلته يشعر بالفخر اتجاه فريق سفارته والمجلس الثقافي البريطاني.السفير كشف تفاصيل الزيارة التي ساهمت في إنجاح عدد من الأنشطة التي أثارت الكثيرة من الاهتمام، منها إلغاء الشيف موحا إجازته ليتولى الطهي، و العمل على تجديد فندق قصبة تامادو الذي استقبل الصحافيين في مدة قياسية، إلى جانب افتتاح المتحف الوطني للحلي من طرف قطبي المهدي في سياق وصفه السفير بالمعجزة.ووجه السفير شكره للعناية الملكية، بعد وضع طائرة الهيلوكوبتر الملكية تحت تصرف دوق ودوقة ساسكس للسفر إلى أسني ذهابًا وإيابًا. كما إنه استضاف الدوق والدوقة في قصره الملكي في الرباط، حيث خصّص لهما جناح ضيافة رائع ليقيما فيه، إلى جانب تقديم الجيش المغربي لطائرة نقل تحت تصرف 50 صحافيا واكبوا تغطية الزيارة." توماس رايلي"، أبرز أن أهم تحدي صادفه، هو استثمار الزيارة لخدمة أهداف الأميرين، والحكومة المغربية، والسفارة البريطانية ، وهو ما نجح فيها من خلال استعراض ما يزخر به المغرب من جمال طبيعي، ومدن تاريخية، وفنون وحرف باهرة، مع إبرازه لعامل الاستقرار في المغرب، وما لديه من قوانين جيدة لحقوق الإنسان، وبأنه يحاول جاهدًا ليكون بلدًا تقدميًّا. "وقد وفّر لنا كل ذلك الأجواء المثالية لاستغلال هذه الزيارة للتركيز على قضايا حقيقية ومهمة." يكتب السفير.وفي ختام رسالته المطولة، أبرز السفير البريطاني في المغرب، أن نجاح الزيارة وفق الأهداف المسطر لها، قد أنساه تعب الاستعدادات، كما عبر عن أهمية الزيارة بالنسبة إلى العلاقات البريطانية –المغربية، مع التعبير عن رغبته في أن يعود الأميرين في زيارة قريبة للمغرب، خاصة بعد أن لمس ارتياحهما للزيارة.