مجتمع

السعيدي: سنستمر في نضالاتنا ومعاركنا منحازين لهموم الطبقة العاملة


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2018

استمرارا في تنزيل برنامجها النضالي الميداني، الصادر عن مجلسها الوطني شهر شتنبر الماضي، واصلت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مسيراتها الاحتجاجية بتنفيذ المسيرة الجهوية لجهة سوس ماسة بمدينة بويگرى صباح يوم الأحد 23 دجنبر 2018.انطلقت المسيرة من أمام باشوية بويگرى في اتجاه مقر عمالة شتوكة أيت بها، بعدما تحدى المنظمون قرار منع السلطات المحلية التي نزلت بكل أطيافها وتلاوينها لتحاصر الاحتجاج السلمي لمناضلات ومناضلي من عمال وأجراء مختلف القطاعات العمومية، والذين حجوا من مختلف أقاليم جهة سوس ماسة وجهة واد نون. حيث جاب المحتجون شوارع المدينة بشعارات نددت بالتراجعات الخطيرة على المستوى الحقوقي والنقابي، بعد تجميد الأجور وتحرير الأسعار، والاجهاز على المكتسبات، وتعميق التفاوتات الاجتماعية والمجالية في ظل حكومة مرتهنة لاملاءات المؤسسات الدولية.  وفي تصريح لعبد الصادق السعيدي، نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وموفد المكتب المركزي إلى الجهة، أكد بأن " المسيرة الجهوية التي تنظمها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة سوس ماسة هي مسيرة تأتي استجابة لنداء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ونداء مجلسها الوطني الذي قرر شهر شتنبر الفائت تنظيم مسيرات جهوية في كل جهات بلدنا، احتجاجا على تعنت الحكومة، واحتجاجا على سياساتها التي بات عنوانها الكبير: "الاجهاز على ما تبقى من المكتسبات التي حققتها الشغيلة المغربية، وحققها المناضلون والمناضلات بفضل تضحيات جسام ضد الاستغلال، وضد الاستبداد، وضد الرأسمال، وضد سياسة الريع والفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة".  ويضيف السعيدي بأن الأوضاع الاجتماعية اليوم تزداد تأزما.. من خلال ارتفاع الأسعار، وارتفاع نسب البطالة التي بلغت أرقاما قياسية في صفوف الشباب حاملي الشهادات، واتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتواصل اغلاق المؤسسات، وطرد المسؤولين، وطرد المكاتب النقابية، كما هو حال المكتب النقابي لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بآنزا بمدينة أگادير". مؤكدا على أن الحكومة "استقالت من كل أدوارها الاجتماعية، واختارت الابداع في مسلسل الزيادات، والابداع في فرض المزيد من الضرائب التي تنهك الأجراء. ناهيك عن المس بالحريات النقابية، والمس بالحقوق النقابية".  وقد نائب الكاتب العام بأن هذا الواقع هو ما "دفع الفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى الخروج لتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الطبقة العاملة، ولتجيب عن هذا الوضع الذي أصبح يسائلنا جميعا بهذه المسيرات الاحتجاجية الجهوية في أفق تنظيم المسيرة الوطنية ضدا على تعنت الخكومة، وضدا على انحيازها السافر للباطرونا، وضدا على انحيازها السافر لإملاءات البنك الدولي، وللمؤسسات الدولية، ضاربة بعرض الحائط كل المكتسبات التي حققها الشعب المغربي، وضاربة بعرض الحائط التوازن بين الفئات التي تكون الشعب المغربي"... قبل أن يختم "بأننا سنستمر في نضالاتنا، وسنستمر في معاركنا، منحازين لهموم الطبقة العاملة المغربية".

استمرارا في تنزيل برنامجها النضالي الميداني، الصادر عن مجلسها الوطني شهر شتنبر الماضي، واصلت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مسيراتها الاحتجاجية بتنفيذ المسيرة الجهوية لجهة سوس ماسة بمدينة بويگرى صباح يوم الأحد 23 دجنبر 2018.انطلقت المسيرة من أمام باشوية بويگرى في اتجاه مقر عمالة شتوكة أيت بها، بعدما تحدى المنظمون قرار منع السلطات المحلية التي نزلت بكل أطيافها وتلاوينها لتحاصر الاحتجاج السلمي لمناضلات ومناضلي من عمال وأجراء مختلف القطاعات العمومية، والذين حجوا من مختلف أقاليم جهة سوس ماسة وجهة واد نون. حيث جاب المحتجون شوارع المدينة بشعارات نددت بالتراجعات الخطيرة على المستوى الحقوقي والنقابي، بعد تجميد الأجور وتحرير الأسعار، والاجهاز على المكتسبات، وتعميق التفاوتات الاجتماعية والمجالية في ظل حكومة مرتهنة لاملاءات المؤسسات الدولية.  وفي تصريح لعبد الصادق السعيدي، نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وموفد المكتب المركزي إلى الجهة، أكد بأن " المسيرة الجهوية التي تنظمها الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة سوس ماسة هي مسيرة تأتي استجابة لنداء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ونداء مجلسها الوطني الذي قرر شهر شتنبر الفائت تنظيم مسيرات جهوية في كل جهات بلدنا، احتجاجا على تعنت الحكومة، واحتجاجا على سياساتها التي بات عنوانها الكبير: "الاجهاز على ما تبقى من المكتسبات التي حققتها الشغيلة المغربية، وحققها المناضلون والمناضلات بفضل تضحيات جسام ضد الاستغلال، وضد الاستبداد، وضد الرأسمال، وضد سياسة الريع والفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة".  ويضيف السعيدي بأن الأوضاع الاجتماعية اليوم تزداد تأزما.. من خلال ارتفاع الأسعار، وارتفاع نسب البطالة التي بلغت أرقاما قياسية في صفوف الشباب حاملي الشهادات، واتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتواصل اغلاق المؤسسات، وطرد المسؤولين، وطرد المكاتب النقابية، كما هو حال المكتب النقابي لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بآنزا بمدينة أگادير". مؤكدا على أن الحكومة "استقالت من كل أدوارها الاجتماعية، واختارت الابداع في مسلسل الزيادات، والابداع في فرض المزيد من الضرائب التي تنهك الأجراء. ناهيك عن المس بالحريات النقابية، والمس بالحقوق النقابية".  وقد نائب الكاتب العام بأن هذا الواقع هو ما "دفع الفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى الخروج لتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الطبقة العاملة، ولتجيب عن هذا الوضع الذي أصبح يسائلنا جميعا بهذه المسيرات الاحتجاجية الجهوية في أفق تنظيم المسيرة الوطنية ضدا على تعنت الخكومة، وضدا على انحيازها السافر للباطرونا، وضدا على انحيازها السافر لإملاءات البنك الدولي، وللمؤسسات الدولية، ضاربة بعرض الحائط كل المكتسبات التي حققها الشعب المغربي، وضاربة بعرض الحائط التوازن بين الفئات التي تكون الشعب المغربي"... قبل أن يختم "بأننا سنستمر في نضالاتنا، وسنستمر في معاركنا، منحازين لهموم الطبقة العاملة المغربية".



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة