رياضة

السعودية تدخل مصاف أكبر أسواق انتقالات اللاعبين في العالم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أكتوبر 2023

تحولت المملكة العربية السعودية إلى لاعب رئيسي في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم لتصل إلى مصاف البطولات الكبرى مثل الانجليزية والإسبانية والإيطالية، وذلك في ضوء حجم الإنفاق المالي للأندية في موسم الانتقالات الأخير، رغم أن الإيرادات الضئيلة من حقوق البث الإعلامي ومؤشرات الحضور الجماهيري المنخفضة نسبيا تشك ل تحديا يواجه الدوري المحلي.

وأضحت المملكة العربية السعودية من خلال فورة الإنفاق الأخيرة من ق بل أندية كرة القدم السعودية، من ضمن أكبر أسواق انتقالات اللاعبين في العالم، حيث شكلت قوة جديدة تضاف للأسواق الكبرى في الوقت الحالي.

وأنفقت الأندية السعودية 875.4 مليون دولار لجلب لاعبين أجانب في الفترة من 1 يونيو الماضي إلى 1 شتنبر الحالي، وفقا لأحدث بيانات أعلنتها "الفيفا"، ليقترب قليلا من الأندية الإنجليزية، التي أنفقت 1.98 مليار دولار، خلال نفس الفترة.

وما حدث في موسم الانتقالات الأخير يعد تغيرا جذريا عما كان عليه قبل عام عندما كانت المملكة خارج تصنيف الـ10 البلدان الأكثر إنفاقا . كما تؤكد الخطوات التي تتخذها القيادة السعودية سعيها الحثيث إلى تنويع الاقتصاد ليشمل الرياضة والسياحة وجعل البلاد أقل اعتمادا على النفط.

ويرجع جزء أساسي من الطفرة الكروية في المملكة إلى قرار نقل السيطرة على أربعة أندية في الدوري السعودي للمحترفين إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي)، وهي الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.

وشهد العام الجاري انتقال النجم البرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما الفائز بالكرة الذهبية وقائد نادي ليفربول السابق جوردان هندرسون إلى السعودية بعقود مالية ضخمة، وكذا الحارس المغربي ياسين بونو، بعقد قيمته 21 مليون يورو، يمتد من 17 من غشت 2023 ولغاية 30 من يونيو 2026.

وجاءت التعاقدات بعد وصول الأسطورة البرتغالية التي غيرت قواعد اللعبة كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي للمحترفين أواخر عام 2022.

وكشف موقع "ترانسفير ماركت" المختص في البيانات المالية في كرة القدم، في تقرير آخر عن ترتيب الأندية السعودية في صفقات الشراء هذا الصيف، حيث يحتل نادي الهلال المرتبة الثانية عالميا خلف نادي آرسنال، ويأتي نادي النصر السعودي في المركز الـ12 على مستوى العالم مع احتساب قيمة صفقة السنغالي ساديو ماني، ثم النادي الأهلي السعودي في المركز الـ13 مع احتساب قيمة صفقة الجناح الفرنسي ماكسيمان، ويأتي نادي الاتحاد السعودي في المركز الـ15 في الترتيب العالمي مع احتساب صفقة المحور البرازيلي فابينيو.

وساهمت هذه التعاقدات في حصول الدوري السعودي على صفقات لبث المباريات في أكثر من 130 سوقا، ما ضاعف إيرادات البث الإعلامي 4 مر ات عن الموسم الماضي البالغة إيراداته حوالي 710 آلاف دولار. غير أن هذا المبلغ يبقى ضئيلا مقارنة بإيرادات حقوق البث للدوري الإنجليزي الممتاز البالغة 4 مليارات دولار لموسم 2023/2022.

فأرقام الحضور المنخفضة نسبيا للمباريات، والإيرادات الضئيلة من حقوق البث الإعلامي، تشك ل تحديا يواجه الدوري المحلي الذي يتطلع إلى مضاعفة إيراداته السنوية 4 مرات لتصل إلى 480 مليون دولار بحلول عام 2030.

فمنذ بداية موسم كرة القدم الجديد، بلغ متوسط عدد الحضور في الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن 8500 متفرج لكل مباراة. ومع أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 24 في المئة عن العام الماضي، إلا أنه ضئيل مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني حيث يبلغ متوسط الحضور حوالي 40 ألف مشجع لكل مباراة.

ويستمر الموسم الجديد من الدوري السعودي حتى مايو 2024، وسيشهد المزيد من المباريات بين الأندية المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، ما قد يسهم في تعزيز أرقام الحضور. وخلال الموسم الجديد، استحوذت المباريات التي شاركت فيها الأندية الأربعة الكبرى المدعومة من الصندوق السيادي السعودي على 90 في المئة من إجمالي حضور المباريات. واستقطب نادي الأهلي، الوافد الجديد إلى الدوري، خ مس الحضور حتى الآن.

ومع ذلك، فإن إيرادات تذاكر المباريات تبقى متواضعة مقارنة بحجم إنفاق الفرق لجلب لاعبين أجانب، خلال الفترة من أول يونيو إلى مطلع شتنبر، والذي تجاوز إجماليه 875 مليون دولار.

وأقر الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين كارلو نهرا، في تصريحات صحفية، بأن إيرادات عقود البث الحالية "ليست ضخمة بما يكفي لتمويل كافة أنشطة الأندية، لكنها بالتأكيد خطوة مهمة"، مشيرا إلى أن نمو الدوري السعودي عملية طويلة الأجل، ولا يوجد جدول زمني محدد لتحقيق التوازن بين النفقات والمداخيل.

تحولت المملكة العربية السعودية إلى لاعب رئيسي في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم لتصل إلى مصاف البطولات الكبرى مثل الانجليزية والإسبانية والإيطالية، وذلك في ضوء حجم الإنفاق المالي للأندية في موسم الانتقالات الأخير، رغم أن الإيرادات الضئيلة من حقوق البث الإعلامي ومؤشرات الحضور الجماهيري المنخفضة نسبيا تشك ل تحديا يواجه الدوري المحلي.

وأضحت المملكة العربية السعودية من خلال فورة الإنفاق الأخيرة من ق بل أندية كرة القدم السعودية، من ضمن أكبر أسواق انتقالات اللاعبين في العالم، حيث شكلت قوة جديدة تضاف للأسواق الكبرى في الوقت الحالي.

وأنفقت الأندية السعودية 875.4 مليون دولار لجلب لاعبين أجانب في الفترة من 1 يونيو الماضي إلى 1 شتنبر الحالي، وفقا لأحدث بيانات أعلنتها "الفيفا"، ليقترب قليلا من الأندية الإنجليزية، التي أنفقت 1.98 مليار دولار، خلال نفس الفترة.

وما حدث في موسم الانتقالات الأخير يعد تغيرا جذريا عما كان عليه قبل عام عندما كانت المملكة خارج تصنيف الـ10 البلدان الأكثر إنفاقا . كما تؤكد الخطوات التي تتخذها القيادة السعودية سعيها الحثيث إلى تنويع الاقتصاد ليشمل الرياضة والسياحة وجعل البلاد أقل اعتمادا على النفط.

ويرجع جزء أساسي من الطفرة الكروية في المملكة إلى قرار نقل السيطرة على أربعة أندية في الدوري السعودي للمحترفين إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي)، وهي الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.

وشهد العام الجاري انتقال النجم البرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما الفائز بالكرة الذهبية وقائد نادي ليفربول السابق جوردان هندرسون إلى السعودية بعقود مالية ضخمة، وكذا الحارس المغربي ياسين بونو، بعقد قيمته 21 مليون يورو، يمتد من 17 من غشت 2023 ولغاية 30 من يونيو 2026.

وجاءت التعاقدات بعد وصول الأسطورة البرتغالية التي غيرت قواعد اللعبة كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي للمحترفين أواخر عام 2022.

وكشف موقع "ترانسفير ماركت" المختص في البيانات المالية في كرة القدم، في تقرير آخر عن ترتيب الأندية السعودية في صفقات الشراء هذا الصيف، حيث يحتل نادي الهلال المرتبة الثانية عالميا خلف نادي آرسنال، ويأتي نادي النصر السعودي في المركز الـ12 على مستوى العالم مع احتساب قيمة صفقة السنغالي ساديو ماني، ثم النادي الأهلي السعودي في المركز الـ13 مع احتساب قيمة صفقة الجناح الفرنسي ماكسيمان، ويأتي نادي الاتحاد السعودي في المركز الـ15 في الترتيب العالمي مع احتساب صفقة المحور البرازيلي فابينيو.

وساهمت هذه التعاقدات في حصول الدوري السعودي على صفقات لبث المباريات في أكثر من 130 سوقا، ما ضاعف إيرادات البث الإعلامي 4 مر ات عن الموسم الماضي البالغة إيراداته حوالي 710 آلاف دولار. غير أن هذا المبلغ يبقى ضئيلا مقارنة بإيرادات حقوق البث للدوري الإنجليزي الممتاز البالغة 4 مليارات دولار لموسم 2023/2022.

فأرقام الحضور المنخفضة نسبيا للمباريات، والإيرادات الضئيلة من حقوق البث الإعلامي، تشك ل تحديا يواجه الدوري المحلي الذي يتطلع إلى مضاعفة إيراداته السنوية 4 مرات لتصل إلى 480 مليون دولار بحلول عام 2030.

فمنذ بداية موسم كرة القدم الجديد، بلغ متوسط عدد الحضور في الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن 8500 متفرج لكل مباراة. ومع أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 24 في المئة عن العام الماضي، إلا أنه ضئيل مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني حيث يبلغ متوسط الحضور حوالي 40 ألف مشجع لكل مباراة.

ويستمر الموسم الجديد من الدوري السعودي حتى مايو 2024، وسيشهد المزيد من المباريات بين الأندية المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، ما قد يسهم في تعزيز أرقام الحضور. وخلال الموسم الجديد، استحوذت المباريات التي شاركت فيها الأندية الأربعة الكبرى المدعومة من الصندوق السيادي السعودي على 90 في المئة من إجمالي حضور المباريات. واستقطب نادي الأهلي، الوافد الجديد إلى الدوري، خ مس الحضور حتى الآن.

ومع ذلك، فإن إيرادات تذاكر المباريات تبقى متواضعة مقارنة بحجم إنفاق الفرق لجلب لاعبين أجانب، خلال الفترة من أول يونيو إلى مطلع شتنبر، والذي تجاوز إجماليه 875 مليون دولار.

وأقر الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين كارلو نهرا، في تصريحات صحفية، بأن إيرادات عقود البث الحالية "ليست ضخمة بما يكفي لتمويل كافة أنشطة الأندية، لكنها بالتأكيد خطوة مهمة"، مشيرا إلى أن نمو الدوري السعودي عملية طويلة الأجل، ولا يوجد جدول زمني محدد لتحقيق التوازن بين النفقات والمداخيل.



اقرأ أيضاً
الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

سيارة تدهس حشدا من مشجعي”باريس سان جيرمان”
أصيب 3 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة جراء دهس سيارة حشدا من مشجعي نادي "باريس سان جيرمان" لكرة القدم، أثناء احتفالهم بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وكتبت صحيفة "لو باريزيان" أن الحادث وقع بالقرب من شارع الشانزليزيه، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة، والآخران في حالة خطيرة. وعثر لاحقا على السيارة محترقة، بينما لا تزال هوية السائق مجهولة حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت 43 شخصا على الأقل خلال الاحتفالات. كما اضطر رجال الشرطة في بعض المواقف إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، بينما تعرضت بعض المتاجر والسيارات لأضرار بسبب تصرفات المشجعين. أفادت وسائل الإعلام سابقا بأن نادي "باريس سان جيرمان" تغلب على نادي "أرسنال" الإنجليزي في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (2-1)، ليحقق الفوز بمجموع المباراتين (3-1). وسيواجه النادي الفرنسي نظيره الإيطالي "إنتر ميلان" في المباراة النهائية للمسابقة، المقرر إقامتها في 31 مايو الجاري بمدينة ميونخ.
رياضة

في زمن المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي.. هل يسمح لجمهور الكوكب بحضور لقاء حسم الصعود؟
على بعد ايام قليل من انعقاد المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي بمراكش، والتي توحي بأن المسؤولين و في مقدمتهم والي جهة، واعون تماما باهمية ودور الجمهور الرياضي، وبعدما وضع الكوكب المراكشي قدمه الاولى في القسم الاحترافي الاول، عاد من جديد مطلب تمكين جمهور الفريق من حضور مباراته الحاسمة، والتي تعتبر بمثابة مباراة نهائية استثنائية، بعد سبع سنوات من الجهود المبذولة للعودة الى قسم الاضواء. وتتنامى الدعوات بمواقع التواصل الاجتماعي وبين المهتمين بالشأن الرياضي المراكشي، من أجل السماح للجمهور بحضور المباراة المقبلة لفريق الكوكب المراكشي امام فريق رجاء بني ملال، لا سيما وان الفوز فيها هنا بمراكش سيضمن للفريق رسميا الصعود الى القسم الاحترافي الاول ، وهو ما يستدعي تقديم كل اشكال الدعم للفريق، ولا شك ان ابرز اشكال الدعم، تبقى المساندة الجماهرية المباشرة من المدرجات، علما ان كل منافسي الكوكب المراكشي، يستفيدون من هذا العامل المساعد، والدعم الجماهيري، باستثناء الفريق المراكشي المحروم من جمهوره في اغلب دورات البطولة. وتروج مجموعة من الاقتراحات وسط الداعين الى السماح بحضور الجمهور ، فمنهم من يقترح او يطالب بفتح ملعب مراكش الكبير ولو في مباراة الدورة المقبلة فقط، والسماح بحضور جماهري يتوقع ان يكون قياسيا، بالنظر لحجم وقيمة المباراة ورمزية صعود الفريق، وهو الامر الذي يبدو مستبعدا تنظيميا، بالرغم من ان الملعب جاهز من اسابيع لاستقبال اي حدث، فيما يقترح اخرون بما فيهم منتخبون بفتح ملعب الحارثي استثنائيا من اجل تسجيل دعم حقيقي من طرف المجلس الجماعي لفريق المدينة، بينما تقترح فئة ان تخصص قرابة الفين تذكرة لفصيل الكريزي فقط، لولوج ملعب سيدي يوسف بن علي، لا سيما وان بصمة الفصيل في التشجيع ستكون حاسمة ومهمة للفريق. ويبدو الاقتراح الاخير جيدا واقل تعقيدا على المستوى التنظيمي، لا سيما وان الفين او حتى 3 الاف مشجع، يمكن ان يستوعبهم المدرج الوحيد في ملعب سيدي يوسف بن علي بشكل مريح، كما ان المصالح الامنية والسلطات قادرة على السيطرة على الوضع، وتنظيم ولوج و خروج هذا العدد بشكل سلس، لا يؤثر باي شكل من الاشكال على الاهداف والدواعي الامنية التي تقف حاليا حائلا بين الكوكب المراكشي وجمهوره، دون وجود اي عقوبات قد تبرر حرمان الفريق من جمهوره وفي هذا الوقت الحساس. وبما ان قرار لعب الكوكب بدون الجمهور ليس مفروضا من طرف الجامعة او اي جهة اخرى بل قرار داخلي للسلطات بمراكش، فان الكرة حاليا في ملعب والي جهة مراكش ووالي امن مراكش، لاعتماد قرار ولوج فئة معينة من الجمهور، كما فعلت تماما في المباريات الماضية حينما وسعت السلطات من فئة الحاضرين التي كانت في البداية مقتصرة على اعضاء المكتب والمنخرطين والصحافة، و بدات تتسع تدريجيا بشكل او باخر لتطال المنتخبين وممثلي جمعيات رياضية ومشجعين معروفين، وفئات مماثلة وجدت سبيلا لولوج الملعب وكان لها دور في تشجيع الفريق في اخر مباراة بشكل ملحوظ.
رياضة

أمام إنفانتينو.. ترامب يطلق وعودا بشأن كأس العالم 2026
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء للمشجعين بتجربة "سلسة" في بلاده التي تستضيف مونديال 2026 لكرة القدم بالشراكة مع جارتيها المكسيك وكندا، مُطَمئنا بأن الجميع موضع ترحيب رغم المخاوف المرتبطة بإجراءات الأمن على الحدود والتي قد تؤثر على النهائيات العالمية. وقال ترامب الذي عَيَّن نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض الخاص بالبطولة، إنه يمكن لزوار الولايات المتحدة توقع تجربة "سلسة"، مضيفا وبجانبه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو "نتطلع بفارغ الصبر للترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم. ستعمل كل أجزاء الحكومة الأميركية على ضمان أن تكون هذه الأحداث آمنة وناجحة، وأن يحظى المسافرون إلى أميركا لمشاهدة المنافسات بتجربة سلسة في كل جزء من زيارتهم". وأبدى ترامب ثقته بالعمل الذي يتم بشكل وثيق مع كندا والمكسيك على الرغم من حرب الضرائب مع الجارتين. ومن المتوقع أن ينخفض عدد المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1 بالمئة في 2025، وفقا لدراسة حديثة أجرتها مجلة "توريزم إكونوميكس". ووفق معهد منتدى السياحة العالمي فإن مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة في الولايات المتحدة والتوترات السياسية العالمية قد "يؤثر بشكل كبير" على الوافدين إلى البلاد. وشدد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي يشغل منصب نائب رئيس فريق العمل الخاص بكأس العالم، إنه على الرغم من أن الزوار الأجانب موضع ترحيب، لكن يتعين عليهم المغادرة في نهاية البطولة. وصرّح دي فانس في مؤتمر صحافي الثلاثاء "أعلم أننا سنستقبل زوارا، ربما من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا. نريدهم أن يحتفلوا. نريدهم أن يشاهدوا اللعبة (المباريات). لكن عندما يحين الوقت، سيكون عليهم العودة إلى ديارهم". وأفاد إنفانتينو بأن الاتحاد الدولي للعبة لديه "ثقة كاملة" في إدارة ترامب للمساعدة في تنظيم بطولة ناجحة، مضيفا "العالم بأجمعه سيركز على الولايات المتحدة، وأميركا ترحب بالعالم. كل من يريد أن يأتي إلى هنا للاستمتاع، الاحتفال باللعبة سيكون قادرا على القيام بذلك". وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن المسؤولين الأميركيين يستخدمون كأس العالم للأندية التي تقام الشهر المقبل، كبروفة لكأس العالم للمنتخبات المقررة في صيف 2026، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتوقع قدوم مليوني زائر من الخارج. وتابعت نويم قائلة: "بدأنا بمعالجة وثائق السفر وطلبات التأشيرات... من الواضح أن ذلك سيكون بمثابة مقدمة لما يمكننا القيام به العام المقبل لكأس العالم أيضا. يتم تسهيل كل ذلك".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة