الأحد 16 يونيو 2024, 14:46

مجتمع

السر وراء رواج “عمليات التجميل” في المغرب


كشـ24 نشر في: 7 سبتمبر 2022

تعرف "صناعة الجمال" إقبالاً كبيراً في المغرب طوال سنوات مضت، خصوصاً جراحات شفط الدهون وتجميل الثدي وشد الجلد وزرع الشعر بالنسبة إلى الرجال كما غيرها من التدخلات التجميلية، بل يعتبر المغرب أحد أشهر البلدان التي يقبل عليها الأجانب أيضاً من أجل هذه الجراحات.ومن بين الأسباب التي تجعل المغرب وجهة مفضلة لزبائن عمليات التجميل، هي أسعار هذه العمليات مقارنة مع الأسعار للخدمات نفسها في أوروبا، وهو ما يدفع السياح الأجانب إلى القدوم للمغرب لتلقي تدخلات جراحية تجميلية.وتدر "صناعة الجمال" في المغرب أموالاً طائلة على القائمين عليها بالنظر إلى أسعار هذه التدخلات الطبية الدقيقة، على الرغم من كون أسعارها تعتبر منخفضة مقارنة مع أوروبا.وتفيد معطيات مهنية بأن أسعار الجراحات التجميلية تختلف من مركز إلى آخر، لكنها تظل من بين الأرخص في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وهو ما يجذب الأجانب إلى المغرب لإجراء جراحات تجميلية.ووفق المعطيات فقد يتراوح سعر شفط الدهون مثلاً بين 10 آلاف و40 ألف درهم (بين 1000 و4000 دولار)، وفق المنطقة من الجسد التي سيتم شفط دهونها، وأيضاً قد يصل التدخل الجراحي لتكبير الثدي أو الصدر إلى أكثر من 20 ألف درهم (2000 دولار)، من دون احتساب تبعات الجراحة ولواحقها الطبية.وقد تصل جراحة زرع الشعر إلى 30 أو حتى 120 ألف درهم (3 آلاف دولار أو 12 ألف دولار)، وذلك بحسب عدد بصيلات الشعر التي سيزرعها الطبيب الجراح وبحسب كثافة الشعر المطلوب.الباحث في الاقتصاد الاجتماعي عبدالرزاق بلملاح قال إن هذه المبالغ المالية تشير إلى الأموال الطائلة التي تدرها صناعة الجمال في المغرب، سواء على صاحب المصحة أو على الطبيب الجراح وحتى على باقي العاملين أيضاً،وأضاف بلملاح أنه بعملية حسابية بسيطة فإذا كانت الجراحة التجميلية تساوي 20 ألف درهم (2000 دولار) والطبيب الجراح يحصل على نصف المبلغ (10 آلاف درهم) تعويضاً عن تدخله الجراحي، ثم إذا أجرى هذا الطبيب جراحتين فقط في اليوم وبعدم احتساب السبت والأحد وهما عطلة نهاية الأسبوع، فإن الطبيب سيحصل في الشهر على 200 ألف درهم (20 ألف دولار)، وهو تعويض خيالي مقارنة مع مستوى الرواتب في المغرب.وأشار إلى أن الأمر يتعلق أكثر بدورة ربحية كاملة تراهن على مبالغ مالية كبيرة تخرج من جيوب الباحثين عن الجمال والرفاه والشكل الخارجي الأنيق والجذاب، لافتاً إلى أن هذا يفسر الفكرة الذهنية المتداولة عند المغاربة في شأن ثراء جراحي التجميل مقارنة مع باقي التخصصات الطبية.تقدير الذاتويرى أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة مراكش المصطفى السعليتي أن الإنسان بطبعه شخصية نرجسية في حد ذاتها، فهو دائماً في حاجة إلى مرآة لينظر فيها، كما أنه يحتاج إلى مرآة المجتمع التي يراه الآخرون من خلالها.وشدد السعليتي على أن "للجمال علاقة بتقدير الذات، فهو يؤثر في العلاقات الاجتماعية وعلى الجانب النفسي للشخص، وقد يكسبه حب الآخرين كما قد يكون له تأثير في الوظيفة والزواج والعلاقات العاطفية".وأشار إلى أن هناك أشخاصاً لا يستطيعون تعويض النقص في جمال الشكل الخارجي إلا بالبحث عن حلول أخرى، خصوصاً عند توافر إمكانات مادية لتغيير الصورة التي يشكلها حول نفسه وذاته، إذ يمكن لبعضهم أن يصرفوا أموالاً طائلة فقط للحصول على الصورة الجميلة التي يرجون أن يكونوا عليها.وأوضح السعليتي أن صناعة الجمال يمكن أن تغير نرجسية المرأة والصورة التي شكلتها حول نفسها وذاتها وقد تزيد سعادتها، مشيراً إلى أن "هذه الرغبة ليست بالضرورة عند الذين يملكون الأموال بل هي رغبة قد تتملك الجميع".وذهب المتحدث إلى أن "من لا يملك المال لإجراء جراحة تجميلية فإنه يحاول توظيف مجموعة من الوسائل لتعويض ذلك النقص، كأن تجعل المرأة من نفسها جميلة في السلوك أو في مجالات أخرى"، قبل أن يخلص إلى أن "الجمال حاجة أساس في الحياة يمكن التعاطي معه بطرق مختلفة انطلاقاً من خصوصيات سيكولوجية واجتماعية".أخطار ومحاذيروإذا كان الجمال عملة مطلوبة من طرف النساء والرجال فإن لكلفة البحث عن جمال الشكل باللجوء إلى الجراحة ثمن باهظ أحياناً قد يصل إلى وقوع أخطاء طبية تشوه هذا الجمال المنشود، وقد تفضي أحياناً إلى ضحايا ووفيات.وفي هذا الصدد قال الباحث في السياسة الصحية الطيب حمضي إنه "يتعين التقسيم بين التدخلات التجميلية ذات الطابع الجراحي وبين التدخلات التجميلية غير الجراحية"، موضحاً أن أخطار التدخلات الجراحية تماثل جميع العلميات الطبية الأخرى وتخضع للمسؤوليات نفسها.وشدد حمضي على أن القانون يحاسب الأطباء والجراحين على الوسائل المستعملة في تدخلاتهم الجراحية وعلى النتائج هل تحققت أم لا، وفق البروتوكولات الطبية المتعارف عليها.وعن النوع الثاني أضاف المتحدث أن التدخلات التجميلية غير الجراحية مثل الـ "بوتكس" أو الـ "كولاجين" وغيرهما قد يمارسها أطباء غير اختصاصيين، لكن يجب أن تكون لديهم الرخصة لمزاولة المهنة.وأشار إلى أن المغرب يخضع هذه الجراحات التجميلية لكثير من المراقبة بخلاف دول أخرى، وهذا ما يفسر تطور السياحة الطبية وإقبال السياح على الرباط لهذا الغرض.واستدرك حمضي بأن "هذا لا يعني أن المريض لا يتعرض لتلاعب بعض المتطفلين على المهنة، إذ قد تحصل مشكلات وأخطار صحية مرتبطة بالجراحة نفسها"، داعياً المقبلين على مثل هذه التدخلات الجراحية التجميلية إلى التثبت والتأكد من الطبيب الذي سيضع جسده بين يديه.المصدر:اندبندنت عربية

تعرف "صناعة الجمال" إقبالاً كبيراً في المغرب طوال سنوات مضت، خصوصاً جراحات شفط الدهون وتجميل الثدي وشد الجلد وزرع الشعر بالنسبة إلى الرجال كما غيرها من التدخلات التجميلية، بل يعتبر المغرب أحد أشهر البلدان التي يقبل عليها الأجانب أيضاً من أجل هذه الجراحات.ومن بين الأسباب التي تجعل المغرب وجهة مفضلة لزبائن عمليات التجميل، هي أسعار هذه العمليات مقارنة مع الأسعار للخدمات نفسها في أوروبا، وهو ما يدفع السياح الأجانب إلى القدوم للمغرب لتلقي تدخلات جراحية تجميلية.وتدر "صناعة الجمال" في المغرب أموالاً طائلة على القائمين عليها بالنظر إلى أسعار هذه التدخلات الطبية الدقيقة، على الرغم من كون أسعارها تعتبر منخفضة مقارنة مع أوروبا.وتفيد معطيات مهنية بأن أسعار الجراحات التجميلية تختلف من مركز إلى آخر، لكنها تظل من بين الأرخص في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وهو ما يجذب الأجانب إلى المغرب لإجراء جراحات تجميلية.ووفق المعطيات فقد يتراوح سعر شفط الدهون مثلاً بين 10 آلاف و40 ألف درهم (بين 1000 و4000 دولار)، وفق المنطقة من الجسد التي سيتم شفط دهونها، وأيضاً قد يصل التدخل الجراحي لتكبير الثدي أو الصدر إلى أكثر من 20 ألف درهم (2000 دولار)، من دون احتساب تبعات الجراحة ولواحقها الطبية.وقد تصل جراحة زرع الشعر إلى 30 أو حتى 120 ألف درهم (3 آلاف دولار أو 12 ألف دولار)، وذلك بحسب عدد بصيلات الشعر التي سيزرعها الطبيب الجراح وبحسب كثافة الشعر المطلوب.الباحث في الاقتصاد الاجتماعي عبدالرزاق بلملاح قال إن هذه المبالغ المالية تشير إلى الأموال الطائلة التي تدرها صناعة الجمال في المغرب، سواء على صاحب المصحة أو على الطبيب الجراح وحتى على باقي العاملين أيضاً،وأضاف بلملاح أنه بعملية حسابية بسيطة فإذا كانت الجراحة التجميلية تساوي 20 ألف درهم (2000 دولار) والطبيب الجراح يحصل على نصف المبلغ (10 آلاف درهم) تعويضاً عن تدخله الجراحي، ثم إذا أجرى هذا الطبيب جراحتين فقط في اليوم وبعدم احتساب السبت والأحد وهما عطلة نهاية الأسبوع، فإن الطبيب سيحصل في الشهر على 200 ألف درهم (20 ألف دولار)، وهو تعويض خيالي مقارنة مع مستوى الرواتب في المغرب.وأشار إلى أن الأمر يتعلق أكثر بدورة ربحية كاملة تراهن على مبالغ مالية كبيرة تخرج من جيوب الباحثين عن الجمال والرفاه والشكل الخارجي الأنيق والجذاب، لافتاً إلى أن هذا يفسر الفكرة الذهنية المتداولة عند المغاربة في شأن ثراء جراحي التجميل مقارنة مع باقي التخصصات الطبية.تقدير الذاتويرى أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة مراكش المصطفى السعليتي أن الإنسان بطبعه شخصية نرجسية في حد ذاتها، فهو دائماً في حاجة إلى مرآة لينظر فيها، كما أنه يحتاج إلى مرآة المجتمع التي يراه الآخرون من خلالها.وشدد السعليتي على أن "للجمال علاقة بتقدير الذات، فهو يؤثر في العلاقات الاجتماعية وعلى الجانب النفسي للشخص، وقد يكسبه حب الآخرين كما قد يكون له تأثير في الوظيفة والزواج والعلاقات العاطفية".وأشار إلى أن هناك أشخاصاً لا يستطيعون تعويض النقص في جمال الشكل الخارجي إلا بالبحث عن حلول أخرى، خصوصاً عند توافر إمكانات مادية لتغيير الصورة التي يشكلها حول نفسه وذاته، إذ يمكن لبعضهم أن يصرفوا أموالاً طائلة فقط للحصول على الصورة الجميلة التي يرجون أن يكونوا عليها.وأوضح السعليتي أن صناعة الجمال يمكن أن تغير نرجسية المرأة والصورة التي شكلتها حول نفسها وذاتها وقد تزيد سعادتها، مشيراً إلى أن "هذه الرغبة ليست بالضرورة عند الذين يملكون الأموال بل هي رغبة قد تتملك الجميع".وذهب المتحدث إلى أن "من لا يملك المال لإجراء جراحة تجميلية فإنه يحاول توظيف مجموعة من الوسائل لتعويض ذلك النقص، كأن تجعل المرأة من نفسها جميلة في السلوك أو في مجالات أخرى"، قبل أن يخلص إلى أن "الجمال حاجة أساس في الحياة يمكن التعاطي معه بطرق مختلفة انطلاقاً من خصوصيات سيكولوجية واجتماعية".أخطار ومحاذيروإذا كان الجمال عملة مطلوبة من طرف النساء والرجال فإن لكلفة البحث عن جمال الشكل باللجوء إلى الجراحة ثمن باهظ أحياناً قد يصل إلى وقوع أخطاء طبية تشوه هذا الجمال المنشود، وقد تفضي أحياناً إلى ضحايا ووفيات.وفي هذا الصدد قال الباحث في السياسة الصحية الطيب حمضي إنه "يتعين التقسيم بين التدخلات التجميلية ذات الطابع الجراحي وبين التدخلات التجميلية غير الجراحية"، موضحاً أن أخطار التدخلات الجراحية تماثل جميع العلميات الطبية الأخرى وتخضع للمسؤوليات نفسها.وشدد حمضي على أن القانون يحاسب الأطباء والجراحين على الوسائل المستعملة في تدخلاتهم الجراحية وعلى النتائج هل تحققت أم لا، وفق البروتوكولات الطبية المتعارف عليها.وعن النوع الثاني أضاف المتحدث أن التدخلات التجميلية غير الجراحية مثل الـ "بوتكس" أو الـ "كولاجين" وغيرهما قد يمارسها أطباء غير اختصاصيين، لكن يجب أن تكون لديهم الرخصة لمزاولة المهنة.وأشار إلى أن المغرب يخضع هذه الجراحات التجميلية لكثير من المراقبة بخلاف دول أخرى، وهذا ما يفسر تطور السياحة الطبية وإقبال السياح على الرباط لهذا الغرض.واستدرك حمضي بأن "هذا لا يعني أن المريض لا يتعرض لتلاعب بعض المتطفلين على المهنة، إذ قد تحصل مشكلات وأخطار صحية مرتبطة بالجراحة نفسها"، داعياً المقبلين على مثل هذه التدخلات الجراحية التجميلية إلى التثبت والتأكد من الطبيب الذي سيضع جسده بين يديه.المصدر:اندبندنت عربية



اقرأ أيضاً
يعرض ممتهني النقل عبر التطبيقات للإبتزاز والنصب.. توقيف سائق سيارة أجرة بالبيضاء
أوقفت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء بحر الأسبوع الجاري، شخصا متورطا يمارس الابتزاز والنصب في حق ممتهني النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة في الدار البيضاء. ووفق ما أفادت به النقابة الديمقراطية للنقل، في بلاغ لها ”، فإن "الموقوف يمارس جريمة الابتزاز والنصب ضد ممتهني النقل عبر التطبيقات، من خلال استدراجهم بطلب وهمي عبر إحدى التطبيقات، مدعيا أنه سائق سيارة أجرة ينتمي إلى مجموعة الصقور الإجرامي التي تمارس البلطجة بالشارع العام”، حيث يعمد إلى “تهديد ضحاياه باستدعاء باقي عناصر المجموعة للقيام بعملية الضبط واستدعاء الشرطة بعد ذلك يقوم بابتزازهم لتقديم مبلغ مالي معين له مقابل إطلاق سراحهم”، تضيف النقابة. وأكد المصدر ذاته، أن هذا الأمر “تكرر مع مجموعة كبيرة من الضحايا”، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات من بعض منخرطيها الذين تعرضوا لنفس العمل الإجرامي، لفتة إلى أنها تدخلت بشكل مباشر وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة ضد المعني بالأمر، الذي “قام بتقديم نفسه للسلطات الأمنية، وتم تحرير محاضر للضحايا”. ووفقا للمصدر ذاته فقد جرى الاحتفاظ بالمتهم رهن الاعتقال لدى شرطة حي السدري، قبل أن تتم إحالته على سجن “عكاشة” بالدار البيضاء. وقالت النقابة الديمقراطية للنقل إن “الغريب في الأمر أن هذا الشخص بالفعل ينتمي إلى قطاع سيارة الأجرة، وحاصل على رخصة الثقة، ويستغل الفراغ القانوني لقطاع النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل ممارسة تعسفه وجرمه”، داعية المسؤولين عن قطاع النقل وأيضا الهيئات التشريعية بالمملكة، إلى “عدم ترك الفراغ القانوني التنظيمي في هذا القطاع”، معتبرة أنه في ظل غياب القانون يتم “استغلال الضعفاء من الشعب”.
مجتمع

الغلاء يحرم مغاربة من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى وحزب يحمل المسؤولية للحكومة
استنكر الحزب المغربي الحر الغلاء “الفاحش” لأثمنة الأضاحي، محملا الحكومة كامل المسؤولية عن “حرمان نصف الأسر المغربية” من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى بسبب الغلاء “المفرط” للأضحية بما يفوق قدرة المواطنين. وقال الحزب، في بلاغ له، إنه تلقي العديد من الشكايات والتظلمات من طرف مواطنين عبر ربوع المملكة يشتكون من الارتفاع غير المبرر والمبالغ فيه للأضاحي، والفوضى التي تعرفها أسواق بيع المواشي، وارتفاع أثمنة نقل المواطنين الراغبين في قضاء شعيرة عيد الأضحى بين أهاليهم وذويهم. وندد الحزب "بسياسة حكومة عزيز أخنوش" في ترك المواطنين عرضة لعصابات السمسرة في أضاحي عيد الاضحى واستغلال حاجتهم لإحياء شعيرة دينية”. كما أعرب عن استنكاره “للغلاء الفاحش لأثمنة الاضاحي بشكل يفوق طاقة المواطنين، ولاعلاقة له بأية ظواهر طبيعية أو اقتصادية، وإنما يرجع لتواطئات الحكومة مع سماسرة الاتجار في المواشي”. وحمل المصدر ذاته كامل المسؤولية للحكومة وسياسة المغرب الأخضر في “تدميرها لسلاسل الأغنام المغربية وخنق الكساب المغربي خدمة للتجار الكبار من مستوردي الأغنام”. وندد الحزب، بما تعرفه أسواق بيع الأضاحي من فوضى مقصودة وانتشار عمليات النصب على المواطنين وترك المواطنين تحت رحمة عصابات السمسرة في أثمنة الخرفان وشناقة الاسواق دون أي تدخل من الحكومة. وندد بـ”الصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش عن الممارسات الإحتكارية لمستوردي الأغنام الاجنبية المدعمة من جيوب المغاربة، الذين رفضوا عرضها في الأسواق المغربية في مناسبة عيد الأضحى، تمهيدا لبيعها بعد العيد للمجازر ومنظمي الحفلات بأثمنة مضاعفة، وهو ما خلق حالة من ندرة الأضاحي وساهم في مضاعفة أثمنة الأكباش”. كما ندد “بالصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش مع بعض أرباب النقل الذين ضاعفوا في أثمنة تذاكر نقل المواطنين الراغبين في السفر خلال عطلة العيد بالرغم من استفادتهم من الدعم العمومي”، وأكد على “فشل سياسات حكومة عزيز أخنوش الاقتصادية والفلاحية في التخفيف من معاناة المواطنين”.
مجتمع

بمناسبة عيد الأضحى.. ONEE يدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الماء
دعا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن، وذلك في إطار الحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك. وأبرز المكتب، في بلاغ له، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة”. وأكد المصدر ذاته أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية بالمملكة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب. من جهة أخرى، أشار المكتب إلى أنه “ومن أجل تفادي اختناق شبكات التطهير السائل بالنفايات الصلبة الناتجة عن عملية ذبح وتنظيف الأضاحي على صعيد المراكز التي يسهر فيها المكتب على تدبير خدمة التطهير السائل، فقد عمل المكتب على اقتناء وتوزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات عيد الأضحى على المشتركين، لتشجيعهم على جمع المخلفات وتفادي رميها في شبكات التطهير”. وذكر المكتب بأن فرقه تبقى رهن إشارة المواطنات والمواطنين، وهي “تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل في أحسن الظروف”.
مجتمع

حريق قيسارية الأندلس بفاس..هل سيتم فتح تحقيق في شأن وحدات عشوائية للخياطة؟
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس متابعة لحام وصاحب محل تجاري في قيسارية الأندلس بمنطقة باب فتوح في حالة اعتقال، وذلك على ضوء الأبحاث والتحريات التي أجريت في شأن الحريق المهول الذي اندلع في القيسارية والذي اجهز على محلاتها بالكامل وخلف 6 وفيات، ضمنها 5 عاملات في وحدات عشوائية للخياطة.   البرلمانية نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، تساءلت، في سؤال موجه على وزير الداخلية، حول ظروف عمل ضحايا هذه الفاجعة. وقالت إن هذه "المصانع الصغيرة للألبسة الجاهزة" تعمل بها شابات وشبان أتت عليها النيران، و"من المفروض أن تعلم السلطات المحلية بوجودها وبظروف الاشتغال بها". وتساءلت، في هذا الصدد، عن الاجراءات والتدابير التي ستقوم بها وزارة الداخلية لمراقبة ظروف عمل هؤلاء الضحايا وإلى أي حد تم الحرص على توفير الشروط والظروف الصحية للعاملات والعمال بهذه المعامل. في السياق ذاته، تشير فعاليات محلية إلى أن التجار المتضررين لا يزالون ينتظرون تدخلات استعجالية كفيلة بأن تخفف عنهم العبء، بالنظر إلى الأضرار الفادحة التي تكبدوها جراء إجهاز النيران على محلاتهم بالكامل. الحريق نجم عن تماس كهربائي ناجم عن أشغال إصلاح في محل تجاري، وبسرعة انتقلت النيران إلى محلات أخرى. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس سايس، على أن تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية، ساهم في انتشار رقعة الحريق وطرح صعوبة تطويقها. من جانبها، اعتبرت البرلمانية الاتحادية خدوج السلاس، أن الحدث صادف اقتراب موعد عيد الاضحى مما يؤزم الوضع الاقتصادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة المصابة من المواطنين. ودعت حكومة أخنوش إلى البحث سبل ضمان أمن وسلامة المحلات التجارية، وكذا عن سبل ضمان سلامة جميع المواطنين في النسيج العتيق بفاس. كما طالبت بضرورة ايجاد حلول تأمين تضمن للتجار حماية وتأمين رأسمالهم وذلك من أجل مساعدة هؤلاء المواطنين المتضررين على مواجهة التحديات والاستمرار والاستقرار في مواصلة انشطتهم التجارية والمهنية الضامنة لقوتهم وقوت أسرهم.
مجتمع

تذكير بلائحة مصليات عيد الأضحى المبارك بمراكش
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات.وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مجتمع

بسبب غلاء أسعار الأضاحي.. تجار “الفاخر” يشتكون قلة الإقبال
تنتعش الكثير من المهن التي توصف بالهامشية كل سنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومنها تجارة "الفاخر"، لكن الأزمة هذه السنة ترخي بظلالها على هذه التجارة، كغيرها من المهن المرتبطة باستعدادات استقبال هذه المناسبة الدينية. وحسب ما افاد به تجار موسميون فإن هناك إقبال ضعيف على اقتناء "الفاخر" نظرا لضعف الإقبال على اقتناء الأضاحي، وما يرتبط بذلك من موجة الغلاء التي تشهدها أسواق الأكباش.  أحد هؤلاء، ووسط حرارة مرتفعة تجتاح مدينة فاس، ينزوي إلى أحد مناطق الظل القليلة المجاورة، في حي المصلى بمنطقة المرينيين، وهي من المناطق الشعبية للمدينة، ويقول دون تردد والغاضب واضح من عباراته المسعملة: حتى جودة "الفاخر" هذه السنة جد سيئة. الإقبال ضعيف جدا. وأنا لم أوفق في هذه الخطوة هذه السنة، خلافا للسنوات السابقة.ويشير تجار "الفاخر" إلى أن الضعف في الإقبال على اقتناء هذه المادة واضح في استعدادات الأسرة لعيد الأضحى لهذه السنة، حيث إن فئات واسعة لم تتمكن من اقتناء أضاحي العيد بسبب ضعف الإقبال على اقتناء هذه المادة، يقول التجار، قبل أن يلاحظوا كذلك بأنه حتى في حالات الإقبال على الإقتناء، فإن الكمية التي يتم شراءها أصبحت قليلة، خلافا للمعتاد.  في حي المصلى ذاته، تاجر آخر يحكي بنفس النبرة عن الكساد، ويوجه انتقادات لاذعة لحكومة أخنوش، ويقول إنها الجهة التي تتحمل المسؤولية في كل ما يحصل هذه السنة من تدهور للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.   ولم يخف عدد من بائعي "الفاخر" بأنهم يتوقعون أضرارا بسبب هذه الوضعية، نظرا لأنهم اقتنوا كمية مهمة بالجملة من هذه المادة، لكن دون أن يتمكنوا من بيعها. 
مجتمع

مربيات التعليم الأولي يطالبن بصرف أجورهن قبل عيد الأضحى
لا يزال عدد كبير من مربيات التعليم الأولي ينتظرن استلام أجورهن قبل عيد الأضحى، مما دفع العديد منهن إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهن وسخطهن بسبب تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهن. ووفقا لما نشرته بعض مربيات التعليم الأولي، خاصة المنتسبات لجهة الرباط سلا القنيطرة، فإن الأجور العالقة تجاوزت لدى البعض منهن التسعة أشهر، بينما تنتظر أخريات أجرة شهر ماي قبل العيد، وهذا التأخير في صرف الأجور أدى إلى تفاقم ظروفهن المعيشية، خاصة أن معظمهن يتقاضين أجورا تعادل أو تقل عن الحد الأدنى للأجور. وفي هذا السياق، وجهت بعض الهيئات المهنية والنقابية رسائل إلى الوزارة الوصية للاستفسار عن مصير أجور عدد من مربيات التعليم الأولي في الجهة المذكورة، وتأتي هذه الرسائل في ظل الصعوبات التي تعيشها المربيات، ما زاد من تعقيد أوضاعهن المالية والاجتماعية. وتظل آمال هؤلاء المربيات معلقة بانتظار استجابة الجهات المعنية لمطالبهن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يتطلعن إلى تحسين ظروفهن المعيشية وتمكينهن من تلبية احتياجاتهن الأساسية خلال هذه المناسبة الدينية الهامة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة