مجتمع

السجين حمزة يصرخ من داخل سجن تولال بمكناس “ماما عتقني راني كلي مدگدگ ومكرفص”


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2017


أكدت الأم سعدية والدة السجين حمزة أنها تلقت اتصالا هاتفيا ظهر يوم أمس الخميس تاسع مارس الجاري، من ابنها الذي اختفى من سجن قلعة السراغنة وانقطعت أخباره منذ نحو شهر.

وقالت الام في اتصال بـ"كشـ24" التي كانت سباقة إلى تفجير قضية اختفاء فلذة كبدها، إن ابنها اتصل بها وأخبرها أنه يوجد حاليا بسجن تولال بمكناس، وأنه في حالة يرثى لها و لا يقوى حتى على الامساك بالهاتف، وأن سجينا آخر هو من ساعده على ربط الاتصال بها.

وأضافت الأم أن ابنها حمزة كان يستنجد بها ويقول لها "ماما راني مكرفص، كلي مدگدگ سيفطي شي حد اللي يطل عليا".

وكانت والدة حمزة تلقت اول اتصال هاتفي بعد نشر خبر الاختفاء على الجريدة يوم الخميس المنصرم ثاني مارس من احد السجناء بسجن تولال يقول فيه ان حمزة يوجد بالمؤسسة السجنية المذكورة، في الوقت لم تبادر فيه إدارة سجن قلعة السراغنة والمندوبية العامة لإدارة السجون بإعطاء أية توضيحات عن مصير هذا المسجون.

‎وقالت شقيقة السجين حمزة في اتصال بـ"كشـ24"، إن والدتها تلقت اتصالا هاتفيا بعد ظهر يوم الخميس المنصرم من أحد نزلاء سجن تولال بمدينة مكناس، يخبرها فيه أن ابنها حمزة يوجد بالسجن المذكور في حالة مزرية. 

‎وأضافت المتحدثة، أن السجين أبلغهم أن حمزة طلب منه الإتصال بوالدته نظرا لوضعيته الصحية المزرية وعدم قدرته على الكلام، مؤكدا بأن شقيقها مصاب في رأسه وأنحاء مختلفة من جسده جراء الضرب الذي تعرض له على يدي موظف بسجن بقلعة السراغنة وزوجته التي تعمل معه بنفس المؤسسة. 

‎وكانت والدة السجين حمزة أكدت في تصريح لـ"كشـ24"، أن ابنها انقطعت أخباره منذ نحو شهر داخل سجن قلعة السراغنة الذي تم تنقيله اليه من مراكش. 

‎وقالت الأم سعدية التي تقطن بحي عين إيطي بمقاطعة النخيل بمراكش، إن ابنها "حمزة، ب" المزداد سنة 1994، حكم عليه في قضية بسنتين ونصف سجنا نافذا وتم تنقيله من سجن بولمهارز الى سجن لوداية، قبل أن يتم تنقيله مرة أخرى خلال عيد الأضحى الأخير الى سجن قلعة السراغنة.  

‎وتضيف الأم بأنها كانت تواضب على زيارة ابنها بالمؤسسة السجنية بقلعة السراغنة، غير أنها ومنذ نحو شهر لم تتمكن من رؤيته، وكانت تعود بعد ثلاث زيارات متوالية دون أية نتيجة تذكر وفي كل مرة كانت تقابل بجواب "هاذ السجين مكاينش عندنا".  

‎انقلبت حياة الأم رأسا على عقب وتعمقت معاناتها ولم يعد يغمض لها جفن بسبب حيرتها وخوفها على اختفاء ابنها، وهي الحيرة التي تفاقمت بعد تلقيها لاتصال هاتفي من نزيل يخبرها فيه بأن ابنها اختفى وانقطعت أخباره بعد إخراجه من الزنزانة عقب شجار بينه وبين أحد الموظفين، إذ لم يظهر له أثر منذ ذلك.  

‎فحوى الإتصال الهاتفي ورفض موظفي السجن مد الأم بأي خبر عن ابنها، جعلها فريسة للحيرة والمخاوف على مصير الإبن الذي يلفه الغموض، فهي تتذكر جيدا أن ابنها ستنتهي مدة محكوميته يوم 14 فبراير من العام المقبل، لكنها لا تمتلك نفسها وهي تحاول سرد مزيد من التفاصيل عن معاناتها إذ سرعان ما تخنقها الدموع مجددا وهي تصيح "بغيت نعرف غير مصير ولدي، الى ميت إعطيوني الجثة ديالو ندفنها وندوز نهارو، ونعرف ولدي دفنتو بيديا، أما باش إغبروه ليا لا".

واستغربت الأم التزام المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج الصمت تجاه قضية اختفاء ابنها حمزة المسجون والتي فجرتها "كشـ24 قبل أيام". 

‎وتتساءل الأم عن سبب تجاهل معاناتها بعد اختفاء ابنها من طرف المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج على الرغم من إثارة قضيتها عبر وسائل الإعلام، وعن الدوافع وراء عدم إخبارها لحد الآن عن مصير فلذة كبدها..؟

‎وقد دخل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط قضية اختفاء السجين "حمزة، ب" بعد تنقيله من سجن لوداية إلى السجن المحلي بمدينة قلعة السراغنة. 

‎و وجه فرع الجمعية رسالة الى كل من وزير العدل والحريات، والمندوب العام للسجون وإعادة الإدماج يطالب من خلالها بكشف مصير السجين المذكور الذي كانت "كِشـ24" سباقة إلى تفجير قضية اختفائه. 

‎وجاء في رسالة الفرع التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه " بشكاية من طرف السيدة (سعدية، ب) القاطنة بدرب السعدي بحي عين ايطي مراكش ، أم السجين (حمزة، ب) الذي يقضي عقوبة سنتين ونصف سجنا نافذة، تبقى منها عشرة أشهر". 

‎وتفيد المشتكية بأن "حمزة يقضي عقوبته الحبسية بسجن قلعة السراغنة، بعدما تم ترحليه الى هذا الأخير من سجن الأودية في شهر شتنبر المنصرم، وتؤكد بأن زيارتها لأبنها كانت منتظمة وبشكل مستمر خلال التواريخ المحددة للزيارة، لكن في شهر دجنبر المنصرم تم سحب رخصة الزيارة منها دون إعطائها اي مسوغ قانوني، وحينما إستفسرت بعض الموظفين أكدوا لها بأن زيارتها لإبنها ستبقى بشكل عادي وفي اليوم المحدد للزيارة، غير إنه و بتاريخ 09 فبراير الذي كان موعد زيارة، تم إخبارها من طرف الإدارة بأن إبنها ليس موجودا بسجن قلعة السراغنة، بدون إشعار ها بمكان تواجده، مما دفع بها الى القيام بزيارة السجن لعدة مرات من أجل الإستفسار عن مكان تواجد إبنها إلا أن إدارة السجن رفضت بشكل قاطع مدها بأية معلومة حول مصير إبنها". 

‎وناشد الفرع المسؤولين السالفة الذكر من اجل "التدخل لتحديد مصير ومآل السجين حمزة طبقا لما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الوطني". 

‎فماذا تنتظر مندوبية السجون وإعادة الإدماج لإخبار الأم عن مصير ابنها..؟


أكدت الأم سعدية والدة السجين حمزة أنها تلقت اتصالا هاتفيا ظهر يوم أمس الخميس تاسع مارس الجاري، من ابنها الذي اختفى من سجن قلعة السراغنة وانقطعت أخباره منذ نحو شهر.

وقالت الام في اتصال بـ"كشـ24" التي كانت سباقة إلى تفجير قضية اختفاء فلذة كبدها، إن ابنها اتصل بها وأخبرها أنه يوجد حاليا بسجن تولال بمكناس، وأنه في حالة يرثى لها و لا يقوى حتى على الامساك بالهاتف، وأن سجينا آخر هو من ساعده على ربط الاتصال بها.

وأضافت الأم أن ابنها حمزة كان يستنجد بها ويقول لها "ماما راني مكرفص، كلي مدگدگ سيفطي شي حد اللي يطل عليا".

وكانت والدة حمزة تلقت اول اتصال هاتفي بعد نشر خبر الاختفاء على الجريدة يوم الخميس المنصرم ثاني مارس من احد السجناء بسجن تولال يقول فيه ان حمزة يوجد بالمؤسسة السجنية المذكورة، في الوقت لم تبادر فيه إدارة سجن قلعة السراغنة والمندوبية العامة لإدارة السجون بإعطاء أية توضيحات عن مصير هذا المسجون.

‎وقالت شقيقة السجين حمزة في اتصال بـ"كشـ24"، إن والدتها تلقت اتصالا هاتفيا بعد ظهر يوم الخميس المنصرم من أحد نزلاء سجن تولال بمدينة مكناس، يخبرها فيه أن ابنها حمزة يوجد بالسجن المذكور في حالة مزرية. 

‎وأضافت المتحدثة، أن السجين أبلغهم أن حمزة طلب منه الإتصال بوالدته نظرا لوضعيته الصحية المزرية وعدم قدرته على الكلام، مؤكدا بأن شقيقها مصاب في رأسه وأنحاء مختلفة من جسده جراء الضرب الذي تعرض له على يدي موظف بسجن بقلعة السراغنة وزوجته التي تعمل معه بنفس المؤسسة. 

‎وكانت والدة السجين حمزة أكدت في تصريح لـ"كشـ24"، أن ابنها انقطعت أخباره منذ نحو شهر داخل سجن قلعة السراغنة الذي تم تنقيله اليه من مراكش. 

‎وقالت الأم سعدية التي تقطن بحي عين إيطي بمقاطعة النخيل بمراكش، إن ابنها "حمزة، ب" المزداد سنة 1994، حكم عليه في قضية بسنتين ونصف سجنا نافذا وتم تنقيله من سجن بولمهارز الى سجن لوداية، قبل أن يتم تنقيله مرة أخرى خلال عيد الأضحى الأخير الى سجن قلعة السراغنة.  

‎وتضيف الأم بأنها كانت تواضب على زيارة ابنها بالمؤسسة السجنية بقلعة السراغنة، غير أنها ومنذ نحو شهر لم تتمكن من رؤيته، وكانت تعود بعد ثلاث زيارات متوالية دون أية نتيجة تذكر وفي كل مرة كانت تقابل بجواب "هاذ السجين مكاينش عندنا".  

‎انقلبت حياة الأم رأسا على عقب وتعمقت معاناتها ولم يعد يغمض لها جفن بسبب حيرتها وخوفها على اختفاء ابنها، وهي الحيرة التي تفاقمت بعد تلقيها لاتصال هاتفي من نزيل يخبرها فيه بأن ابنها اختفى وانقطعت أخباره بعد إخراجه من الزنزانة عقب شجار بينه وبين أحد الموظفين، إذ لم يظهر له أثر منذ ذلك.  

‎فحوى الإتصال الهاتفي ورفض موظفي السجن مد الأم بأي خبر عن ابنها، جعلها فريسة للحيرة والمخاوف على مصير الإبن الذي يلفه الغموض، فهي تتذكر جيدا أن ابنها ستنتهي مدة محكوميته يوم 14 فبراير من العام المقبل، لكنها لا تمتلك نفسها وهي تحاول سرد مزيد من التفاصيل عن معاناتها إذ سرعان ما تخنقها الدموع مجددا وهي تصيح "بغيت نعرف غير مصير ولدي، الى ميت إعطيوني الجثة ديالو ندفنها وندوز نهارو، ونعرف ولدي دفنتو بيديا، أما باش إغبروه ليا لا".

واستغربت الأم التزام المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج الصمت تجاه قضية اختفاء ابنها حمزة المسجون والتي فجرتها "كشـ24 قبل أيام". 

‎وتتساءل الأم عن سبب تجاهل معاناتها بعد اختفاء ابنها من طرف المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج على الرغم من إثارة قضيتها عبر وسائل الإعلام، وعن الدوافع وراء عدم إخبارها لحد الآن عن مصير فلذة كبدها..؟

‎وقد دخل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط قضية اختفاء السجين "حمزة، ب" بعد تنقيله من سجن لوداية إلى السجن المحلي بمدينة قلعة السراغنة. 

‎و وجه فرع الجمعية رسالة الى كل من وزير العدل والحريات، والمندوب العام للسجون وإعادة الإدماج يطالب من خلالها بكشف مصير السجين المذكور الذي كانت "كِشـ24" سباقة إلى تفجير قضية اختفائه. 

‎وجاء في رسالة الفرع التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه " بشكاية من طرف السيدة (سعدية، ب) القاطنة بدرب السعدي بحي عين ايطي مراكش ، أم السجين (حمزة، ب) الذي يقضي عقوبة سنتين ونصف سجنا نافذة، تبقى منها عشرة أشهر". 

‎وتفيد المشتكية بأن "حمزة يقضي عقوبته الحبسية بسجن قلعة السراغنة، بعدما تم ترحليه الى هذا الأخير من سجن الأودية في شهر شتنبر المنصرم، وتؤكد بأن زيارتها لأبنها كانت منتظمة وبشكل مستمر خلال التواريخ المحددة للزيارة، لكن في شهر دجنبر المنصرم تم سحب رخصة الزيارة منها دون إعطائها اي مسوغ قانوني، وحينما إستفسرت بعض الموظفين أكدوا لها بأن زيارتها لإبنها ستبقى بشكل عادي وفي اليوم المحدد للزيارة، غير إنه و بتاريخ 09 فبراير الذي كان موعد زيارة، تم إخبارها من طرف الإدارة بأن إبنها ليس موجودا بسجن قلعة السراغنة، بدون إشعار ها بمكان تواجده، مما دفع بها الى القيام بزيارة السجن لعدة مرات من أجل الإستفسار عن مكان تواجد إبنها إلا أن إدارة السجن رفضت بشكل قاطع مدها بأية معلومة حول مصير إبنها". 

‎وناشد الفرع المسؤولين السالفة الذكر من اجل "التدخل لتحديد مصير ومآل السجين حمزة طبقا لما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الوطني". 

‎فماذا تنتظر مندوبية السجون وإعادة الإدماج لإخبار الأم عن مصير ابنها..؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة