السجن مدى الحياة لشخصين من اقليم شيشاوة بتهمة قتل “بائع دجاج” وإحراق جثته
كشـ24
نشر في: 12 يناير 2016 كشـ24
قضت محكمة الإستئناف بأكادير، بالسجن مدى الحياة في حق شخصين ينحدران من إقليم شيشاوة بتهمة قتل "بائع دجاج" وإحراق جثته بمدينة تيزنيت.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي التابع لسرية شيشاوة، تمكنت منتصف شهر شتنبر المنصرم، بمعية أفراد من عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بمدينة تزنيت، من اعتقال شاب الضنين الأول المسمى "إ، أ" يعمل صباغا ويبلغ من العمر 25 سنة، بعد مداهمة منزله بدوار "تدنست" بجماعة سيدي عبد المومن بإقليم شيشاوة، وذلك إثر تورطه رفقة شريكه المسمى "إ، ك" المزداد عام 1978 الذي ينحدر من امنتانوت، في اختطاف وقتل "موزع الدجاج" وإحراق جتثه بعد تكبيله ضواحي تزنيت.
أسباب فصول الجريمة وفق ما تناقلته مصادر متطابقة، يعود إلى بعد نشوب نزاع بين الضنينين والضحية داخل منزل سكني وسط مدينة تزنيت، حيث تم نقل جثته على متن سيارته الشخصية التي تعرضت للحرق لاحقا، إلى خارج تزنيت قصد طمس معالم الجريمة، وعمد المتهم الأول إلى سرقة مبالغ مالية من الحساب البنكي للضحية، بعد الاحتفاظ ببطاقته البنكية، والتي كانت الخيط الرابط في تحريات عناصر الشرطة القضائية، حيث أفضت إلى اعتقال المتهم الأول، الذي أدلى بدوره بهوية شريكه الثاني، الذي جرى اعتقاله بمسقط رأسه.
قضت محكمة الإستئناف بأكادير، بالسجن مدى الحياة في حق شخصين ينحدران من إقليم شيشاوة بتهمة قتل "بائع دجاج" وإحراق جثته بمدينة تيزنيت.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي التابع لسرية شيشاوة، تمكنت منتصف شهر شتنبر المنصرم، بمعية أفراد من عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بمدينة تزنيت، من اعتقال شاب الضنين الأول المسمى "إ، أ" يعمل صباغا ويبلغ من العمر 25 سنة، بعد مداهمة منزله بدوار "تدنست" بجماعة سيدي عبد المومن بإقليم شيشاوة، وذلك إثر تورطه رفقة شريكه المسمى "إ، ك" المزداد عام 1978 الذي ينحدر من امنتانوت، في اختطاف وقتل "موزع الدجاج" وإحراق جتثه بعد تكبيله ضواحي تزنيت.
أسباب فصول الجريمة وفق ما تناقلته مصادر متطابقة، يعود إلى بعد نشوب نزاع بين الضنينين والضحية داخل منزل سكني وسط مدينة تزنيت، حيث تم نقل جثته على متن سيارته الشخصية التي تعرضت للحرق لاحقا، إلى خارج تزنيت قصد طمس معالم الجريمة، وعمد المتهم الأول إلى سرقة مبالغ مالية من الحساب البنكي للضحية، بعد الاحتفاظ ببطاقته البنكية، والتي كانت الخيط الرابط في تحريات عناصر الشرطة القضائية، حيث أفضت إلى اعتقال المتهم الأول، الذي أدلى بدوره بهوية شريكه الثاني، الذي جرى اعتقاله بمسقط رأسه.