أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة تازة سائق سيارة أجرة صغيرة جرى اعتقاله منذ حوالي شهرين في قضية النصب على زبناء.وقضت المحكمة في حقه بسنة حبسا نافذة. وقضت المحكمة أيضا بأداء المتهم تعويضا لثلاثة ضحايا انتصبوا طرفا مدنيا في هذه القضية. وحدد هذا التعويض في مليون سنتيم لكل واحد من المشتكين.وتعود وقائع الملف المثير إلى أن زبناء اشتكوا بتعرضهم للنصب من قبل السائق والذي كان يعمد إلى إيهام الضحايا بينما هو في رحلة إيصالهم إلى العنوان المطلوب، بأنه تلقى مكالمة هاتفية يتحدث فيها المتصل على أن سيدة فقيرة توفيت وتحتاج إلى المساعدة من أجل القيام بإجراءات الدفن.وكان المرتفقون يقدمون له المساعدات ظنا منهم بأن الوقائع حقيقية، قبل أن يكتشف أمره ويظهر لعدد منهم بأنهم ذهبوا ضحية نصب وبأن القصة وهمية من اختراع المتهم.وقام مجموعة من الضحايا بالتقدم بشكايات في النازلة، حيث جرى فتح تحقيق أسفر عن توقيف السائق ومتابعته في حالة اعتقال.