حوادث

السجن النافذ لرئيس جماعة سابق بتراب عمالة إقليم برشيد


نور الدين حيمود نشر في: 30 مارس 2025

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مؤاخذة الرئيس السابق للجماعة الحضرية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، بالمنسوب إليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا، وذلك في حدود سنة وموقوف التنفيذ في الباقي، مع غرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وتحميله المصاريف دون إكراه.

بينما سجل الحكم القضائي الجديد، عدم تقديم المجلس الجماعي الحضري للدروة، مطالب مدنية في ملف إختلاس وتبديد أموال عمومية كانت تحت تصرفه، المتابع فيه رئيس الجماعة السابق، الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية.

وأوردت مصادر كشـ24، أن الحكم الجديد ضد رئيس المجلس الجماعي السابق، للجماعة الحضرية الدروة، مرتبط أساسا بتقارير سابقة للمجلس الأعلى للحسابات، وشكايات لأعضاء في المعارضة بالمجلس الجماعي نفسه، همت تلاعبات في صفقات وقبول شيكات على سبيل الضمان، مضيفة إلى أن المعني بالأمر، تمت متابعته بناء على إستئناف النيابة العامة، ضد أمر صادر عن قاضي التحقيق، بالغرفة الرابعة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يقضي بعدم متابعة المتهم، مع إرجاع الكفالة المودعة بصندوق المحكمة إليه.

وأفادت المصادر نفسها، بأن قرار المتابعة الصادر عن النيابة العامة، ارتكز على خلاصات محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بسطات، والبحث التمهيدي بعدها، مضيفة أن التحقيقات مع رئيس المجلس الجماعي السابق للدروة، حركتها شكاية تقدم بها أعضاء من المعارضة، في المجلس الجماعي ضد المعني بالأمر، بناء على تقارير للمجلس الجهوي للحسابات، بشأن مراقبة التسيير الإداري والتدبير المالي للجماعة، الذي وصفته المصادر بالمعتل وغير الهادف، تضمنت عدة خروقات وإختلالات، بالضوابط والقواعد المتعلقة بالنفقات العمومية.

وزادت مصادر موقع كشـ24، عن إنكار رئيس المجلس الجماعي المدان خلال الفترة ما بين 2009 و 2015، أمام الضابطة القضائية للإتهامات الموجهة إليه، في الشكاية المقدمة من قبل مستشارين معه في المجلس، همت قبول شيكات على سبيل الضمان وإختلاس أموال عمومية، حيث ربطها بتصفية حسابات سياسية ومحاولة عرقلة سير عمل المجلس.

وأضافت في هذا الصدد ذات المصادر، أن المعني بالأمر إكتفى بالتأكيد على تقديمه أجوبة، إعتبرها مقنعة بشأن الملاحظات التي أثارها قضاة المجلس الجهوي للحسابات، حيث شملت إجاباته ملاحظات لجنة تابعة لوزارة الداخلية، قامت بتفتيش دقيق لمسارات تسيير وتدبير الجماعة الحضرية الدروة.

وإلى ذلك علل المسؤول الجماعي نفسه، خلال مرحلة البحث التمهيدي والتحقيق، وفقا لمصادر مطلعة بحداثة تسلمه مهامه، وحرصه على الحفاظ على المال العام، عند مواجهته بتسلم شيكات بنفس مبالغ سندات الطلب، من طرف ممونين على سبيل الضمان، وصرح بتسلم تلك الشيكات الصادرة لفائدة الجماعة، وعمله على إرجاعها إلى أصحابها، مباشرة بعد إنجاز الأشغال طبقا للمواصفات المطلوبة، مشيرا إلى أن أعضاء في المعارضة، تقدموا بشكاية ضده أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، من أجل قبول شيكات على سبيل الضمان، صدر بشأنها قرار من محكمة الإستئناف بعد النقض، تحت رقم 2013/37، قضى ببراءته.

في مقابل ذلك، حاول المسؤول الجماعي التملص من المسؤولية، عن إختلالات تدبير سندات طلب، بالتأكيد على أن زيارة قضاة المجلس الأعلى للحسابات، جاءت بعد ثلاثة أشهر من توليه رئاسة الجماعة، مما يجعل أغلب الملاحظات، من وجهة نظره تنصب بالأساس، على عمل المجلس السابق، علما أن الملاحظات المذكورة همت أربع وقائع، تتعلق الأولى بسند طلب متعلق بشراء المبيدات، إتضح بعد معاينة هذه المقتنيات غياب أي علاقة لها مع ما تم تسلمه، إضافة إلى سند طلب آخر يتعلق بشراء مادة التوفنة، وردت بشأنه شكاية مفادها أنه تم الأداء عنه دون إنجاز الخدمة، مع تسلم المتهم شيكا على سبيل الضمان عنه، وكذا سند طلب آخر موضوع شكاية بالأداء مقابل شحنات توفنة، دون إنجاز الخدمة أيضا، بالإضافة إلى سند طلب متعلق بشراء مادة الإسفلت، حيث تسلم عنه رئيس المجلس الجماعي، شيكا بالمبلغ نفسه مسحوبا لفائدة الجماعة.

ويشار إلى أن الحكم القضائي الجديد، أشعر رئيس المجلس الجماعي السابق بمقتضيات المادة 440 من قانون المسطرة الجنائية، التي تنص على أنه يبلغ عون التنفيذ إلى الطرف المحكوم عليه الحكم المكلف بتنفيذه، ويعذره بأن يفي بما قضى به الحكم حالا أو بتعريفه بنواياه، خلال أجل لا يتعدى عشرة أيام من تاريخ تقديم طلب التنفيذ.

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مؤاخذة الرئيس السابق للجماعة الحضرية الدروة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، بالمنسوب إليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا، وذلك في حدود سنة وموقوف التنفيذ في الباقي، مع غرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وتحميله المصاريف دون إكراه.

بينما سجل الحكم القضائي الجديد، عدم تقديم المجلس الجماعي الحضري للدروة، مطالب مدنية في ملف إختلاس وتبديد أموال عمومية كانت تحت تصرفه، المتابع فيه رئيس الجماعة السابق، الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية.

وأوردت مصادر كشـ24، أن الحكم الجديد ضد رئيس المجلس الجماعي السابق، للجماعة الحضرية الدروة، مرتبط أساسا بتقارير سابقة للمجلس الأعلى للحسابات، وشكايات لأعضاء في المعارضة بالمجلس الجماعي نفسه، همت تلاعبات في صفقات وقبول شيكات على سبيل الضمان، مضيفة إلى أن المعني بالأمر، تمت متابعته بناء على إستئناف النيابة العامة، ضد أمر صادر عن قاضي التحقيق، بالغرفة الرابعة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يقضي بعدم متابعة المتهم، مع إرجاع الكفالة المودعة بصندوق المحكمة إليه.

وأفادت المصادر نفسها، بأن قرار المتابعة الصادر عن النيابة العامة، ارتكز على خلاصات محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بسطات، والبحث التمهيدي بعدها، مضيفة أن التحقيقات مع رئيس المجلس الجماعي السابق للدروة، حركتها شكاية تقدم بها أعضاء من المعارضة، في المجلس الجماعي ضد المعني بالأمر، بناء على تقارير للمجلس الجهوي للحسابات، بشأن مراقبة التسيير الإداري والتدبير المالي للجماعة، الذي وصفته المصادر بالمعتل وغير الهادف، تضمنت عدة خروقات وإختلالات، بالضوابط والقواعد المتعلقة بالنفقات العمومية.

وزادت مصادر موقع كشـ24، عن إنكار رئيس المجلس الجماعي المدان خلال الفترة ما بين 2009 و 2015، أمام الضابطة القضائية للإتهامات الموجهة إليه، في الشكاية المقدمة من قبل مستشارين معه في المجلس، همت قبول شيكات على سبيل الضمان وإختلاس أموال عمومية، حيث ربطها بتصفية حسابات سياسية ومحاولة عرقلة سير عمل المجلس.

وأضافت في هذا الصدد ذات المصادر، أن المعني بالأمر إكتفى بالتأكيد على تقديمه أجوبة، إعتبرها مقنعة بشأن الملاحظات التي أثارها قضاة المجلس الجهوي للحسابات، حيث شملت إجاباته ملاحظات لجنة تابعة لوزارة الداخلية، قامت بتفتيش دقيق لمسارات تسيير وتدبير الجماعة الحضرية الدروة.

وإلى ذلك علل المسؤول الجماعي نفسه، خلال مرحلة البحث التمهيدي والتحقيق، وفقا لمصادر مطلعة بحداثة تسلمه مهامه، وحرصه على الحفاظ على المال العام، عند مواجهته بتسلم شيكات بنفس مبالغ سندات الطلب، من طرف ممونين على سبيل الضمان، وصرح بتسلم تلك الشيكات الصادرة لفائدة الجماعة، وعمله على إرجاعها إلى أصحابها، مباشرة بعد إنجاز الأشغال طبقا للمواصفات المطلوبة، مشيرا إلى أن أعضاء في المعارضة، تقدموا بشكاية ضده أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، من أجل قبول شيكات على سبيل الضمان، صدر بشأنها قرار من محكمة الإستئناف بعد النقض، تحت رقم 2013/37، قضى ببراءته.

في مقابل ذلك، حاول المسؤول الجماعي التملص من المسؤولية، عن إختلالات تدبير سندات طلب، بالتأكيد على أن زيارة قضاة المجلس الأعلى للحسابات، جاءت بعد ثلاثة أشهر من توليه رئاسة الجماعة، مما يجعل أغلب الملاحظات، من وجهة نظره تنصب بالأساس، على عمل المجلس السابق، علما أن الملاحظات المذكورة همت أربع وقائع، تتعلق الأولى بسند طلب متعلق بشراء المبيدات، إتضح بعد معاينة هذه المقتنيات غياب أي علاقة لها مع ما تم تسلمه، إضافة إلى سند طلب آخر يتعلق بشراء مادة التوفنة، وردت بشأنه شكاية مفادها أنه تم الأداء عنه دون إنجاز الخدمة، مع تسلم المتهم شيكا على سبيل الضمان عنه، وكذا سند طلب آخر موضوع شكاية بالأداء مقابل شحنات توفنة، دون إنجاز الخدمة أيضا، بالإضافة إلى سند طلب متعلق بشراء مادة الإسفلت، حيث تسلم عنه رئيس المجلس الجماعي، شيكا بالمبلغ نفسه مسحوبا لفائدة الجماعة.

ويشار إلى أن الحكم القضائي الجديد، أشعر رئيس المجلس الجماعي السابق بمقتضيات المادة 440 من قانون المسطرة الجنائية، التي تنص على أنه يبلغ عون التنفيذ إلى الطرف المحكوم عليه الحكم المكلف بتنفيذه، ويعذره بأن يفي بما قضى به الحكم حالا أو بتعريفه بنواياه، خلال أجل لا يتعدى عشرة أيام من تاريخ تقديم طلب التنفيذ.



اقرأ أيضاً
غرق شاب في سد تاكركوست يستنفر سلطات الحوز
يعرف سد تاكركوست باقليم الحوز منذ الساعة الثامنة من مساء امس السبت 5 يوليوز، استنفارا لمختلف المصالح تتقدمها عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، وذلك بعد الابلاغ عن اختفاء شاب في قعر بحيرة السد. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن المعني بالامر البالغ من العمر 20 عاما، كان يسبح رفقة بعض اقرانه ببحيرة السد، لكن بعد خروجهم من البحيرة اكتشفوا اختفاء رفيقهم، ما استدعى اخبار سلطات امزميز، حيث حلت بعدها السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية، وتمت مباشرة الجهود بحثا عن الشاب الغريق، منذ الساعة الثامنة مساء، وتواصلت لازيد من 5 ساعات الى ما بعد منصف الليل. وقد استأنفت عملية البحث مجددا منذ وقت مبكر من صباح يومه الاحد، حيث تتواصل الجهود الى حدود الساعة بحثا عن الشاب الغريق .  
حوادث

العثور على جثة شخص داخل وحدة لإنتاج الأدوية يستنفر الدرك بحد السوالم
تم صباح يومه السبت 5 يوليوز الجاري، العثور على شخص جثة هامدة داخل وحدة لإنتاج الأدوية بحي الزهراء بمدينة حد السوالم، التابعة لإقليم برشيد، في ظروف غامضة لا تزال موضوع تحقيق قضائي. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية، عناصر الوقاية المدنية، والدرك الملكي بالمركز الترابي لحد السوالم، حيث باشرت العناصر الأمنية تحرياتها الأولية وجمعت المعطيات المتوفرة من موقع الحادث. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهالك يُدعى (ع.ب) من مواليد سنة 1964 وينحدر من إقليم الجديدة. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرضه لإصابات بليغة ناتجة عن انفجار قنينة تحتوي على مادة مخدرة يُشتبه في كونها "البوفا"، وذلك أثناء استهلاكه لهذه المادة الخطيرة داخل الوحدة. وقد تم توجيه جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في إطار البحث القضائي المفتوح للكشف عن ملابسات الواقعة وظروفها المحيطة.
حوادث

مصرع طفل إثر سقوطه من شرفة منزل أسرته بطنجة
شهدت منطقة العوامة بمدينة طنجة، مساء الجمعة 4 يوليوز، حادثًا مأساويًا أودى بحياة طفل لا يتجاوز عمره السنتين، بعد سقوطه من شرفة منزل أسرته الكائن في الطابق الثالث من أحد المباني السكنية. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية كان يلهو بالقرب من الشرفة قبل أن يفقد توازنه ويسقط من علو شاهق، ما تسبب في وفاته الفورية متأثرًا بإصابات بليغة جراء قوة الارتطام. وقد خلف الحادث حالة من الحزن والصدمة في أوساط الجيران وسكان الحي، وسط أجواء مؤثرة وحزن عميق على فقدان الطفل. وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية، إلى جانب مصالح الوقاية المدنية، حيث جرى نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بطنجة. وفتحت المصالح الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادث، وكذا المسؤوليات المحتملة المرتبطة به.
حوادث

أمن فاس يعتقل شخصا أدخل شرطي مكافحة العصابات إلى المستعجلات
أوقفت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الحادية عشرة بمنطقة بندباب في فاس، مساء أمس الجمعة، شخصا قالت المصادر إنه اعتدى على رجل شرطة يعمل في فرقة مكافحة العصابات. وتسبب الاعتداء في إدخال الشرطي للمستعجلات بعدما أصيب على مستوى الفك. كما تعرضت أسنانه لأضرار.وبحسب المصادر، فقد نشب خلاف بين الطرفين على مستوى مدارة بحي بنسليمان التابع لمقاطعة المرينيين، حيث كان الشرطي، وهو خارج أوقات العمل. وعمد الشخص المعتدي إلى الاتكاء على سيارة الشرطي، في حين دعاه هذا الأخير إلى الإبتعاد. وتطور الخلاف إلى تشابك بالأيدي وانتهى باعتداء جسدي.وأسفر تدخل دورية أمنية عن توقيف الشخص المتهم بالإعتداء، وتم اقتياده للتحقيق، وتحديد ملابسات هذه الواقعة.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة