

مجتمع
السجن المؤبد لقاتل عشيقته وحرق جثمانها بضواحي الجديدة
أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، شخصا كان يمارس السحر والشعوذة، اتهم بقتل عشيقته وحرق جثتها بالسجن المؤبد.
وتوبع المتهم المعني بالأمر، بتهمة قتل وحرق الجثة عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، باستعمال أعمال وحشية، والتمثيل بجثة وإرتكاب أعمال وحشية عليها، بالضرب والجرح وإلتقاط صور دون موافقة، وإحتراف الشعوذة والنصب، وعدم التوفر على وثيقة التأمين، خاصة بسيارة نفعية كانت بحوزته.
وتعود وقائع وأحداث هذا الملف، إلى شهر دجنبر السنة الماضية، حينما أقدم المتهم، على إرتكاب جريمة قتل وحرق الجثة والتمثيل بها، على مستوى دوار الغضبان، جماعة مولاي عبد الله أمغار بنواحي الجديدة، حيث يقيم بمنزل إستأجره، بغرض السحر والشعوذة، وإستدراج مجموعة من الزبناء، الراغبين والراغبات في هذا النوع من الخدمات.
وكان المتهم قد تعرف على الضحية، التي كانت تقطن قيد حياتها بمدينة الدار البيضاء، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ليتمكن من كسب ثقتها، وربطه علاقة غير شرعية معها، وأصبحت مداومة على زيارته بمنزله المستأجر، إلى أن بدأ يشك في تصرفاتها وإخلاصها له، قبل أن يتسرب إليه هاجس الشك في خيانتها له، فدخلا في مشادة كلامية، إنتهت بتوجيهه لها ضربة قاتلة، أوصلته في نهاية المطاف، إلى حرق جثمانها ومحاولة التخلص منها، بغرض تغيير مسار البحث والتحقيق وتظليل العدالة.
ووفق مصادر "كشـ24"، فإن المتهم كان قد تخلص من الجثة، بعد التأكد من مفارقتها للحياة، عبر نقلها بواسطة سيارة نفعية، إلى دوار النواصرة بجماعة الحوزية، غير بعيد من قنطرة على الطريق السيار، الرابط بين الجديدة والدار البيضاء، وصب عليها كمية من البنزين، قبل أن يضرم فيها النار، ثم عاد إلى منزله.
وأسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية، من طرف فرقة من المحققين، مكونة من فصائل أمنية مختلفة، تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عبر الإستعانة بوسائل علمية وتقنية دقيقة، قادها قائد السرية وأشرف عليها القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، عن تحديد هوية القاتل والتمكن من توقيفه، والإستماع إليه في محضر قانوني، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.
أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، شخصا كان يمارس السحر والشعوذة، اتهم بقتل عشيقته وحرق جثتها بالسجن المؤبد.
وتوبع المتهم المعني بالأمر، بتهمة قتل وحرق الجثة عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، باستعمال أعمال وحشية، والتمثيل بجثة وإرتكاب أعمال وحشية عليها، بالضرب والجرح وإلتقاط صور دون موافقة، وإحتراف الشعوذة والنصب، وعدم التوفر على وثيقة التأمين، خاصة بسيارة نفعية كانت بحوزته.
وتعود وقائع وأحداث هذا الملف، إلى شهر دجنبر السنة الماضية، حينما أقدم المتهم، على إرتكاب جريمة قتل وحرق الجثة والتمثيل بها، على مستوى دوار الغضبان، جماعة مولاي عبد الله أمغار بنواحي الجديدة، حيث يقيم بمنزل إستأجره، بغرض السحر والشعوذة، وإستدراج مجموعة من الزبناء، الراغبين والراغبات في هذا النوع من الخدمات.
وكان المتهم قد تعرف على الضحية، التي كانت تقطن قيد حياتها بمدينة الدار البيضاء، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ليتمكن من كسب ثقتها، وربطه علاقة غير شرعية معها، وأصبحت مداومة على زيارته بمنزله المستأجر، إلى أن بدأ يشك في تصرفاتها وإخلاصها له، قبل أن يتسرب إليه هاجس الشك في خيانتها له، فدخلا في مشادة كلامية، إنتهت بتوجيهه لها ضربة قاتلة، أوصلته في نهاية المطاف، إلى حرق جثمانها ومحاولة التخلص منها، بغرض تغيير مسار البحث والتحقيق وتظليل العدالة.
ووفق مصادر "كشـ24"، فإن المتهم كان قد تخلص من الجثة، بعد التأكد من مفارقتها للحياة، عبر نقلها بواسطة سيارة نفعية، إلى دوار النواصرة بجماعة الحوزية، غير بعيد من قنطرة على الطريق السيار، الرابط بين الجديدة والدار البيضاء، وصب عليها كمية من البنزين، قبل أن يضرم فيها النار، ثم عاد إلى منزله.
وأسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية، من طرف فرقة من المحققين، مكونة من فصائل أمنية مختلفة، تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عبر الإستعانة بوسائل علمية وتقنية دقيقة، قادها قائد السرية وأشرف عليها القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، عن تحديد هوية القاتل والتمكن من توقيفه، والإستماع إليه في محضر قانوني، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.
ملصقات
