أثار شريط فيديو لعبد العزيز العرباوي المعروف باسم الستاتي، وهو يوزع مساعدات انسانية، ببببأكياس تحمل صوره على فقراء بقرية نائية، (أثار) جدلا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي.وعبر عدد من النشطاء عن امتعاضهم من الطريقة التي يوزع بها الستاتي تلك المساعدات، معتبرين أن الغرض من ذلك ليس فعل الخير وإنما التباهي، وانه كان بإمكانه مساعدة الفقراء دون حاجة حتى إلى توثيق ذلك، مابالك بوضع صور على واجهة الاكياس حيث علق أحد النشطاء قائلا: " هادوك اللي كايدافعو على هذا واش اللي بغا يدير الخير كايديرو بالفضيحة الناس اللي كايديرو الخير ديال بصح مكايبانوش فالواجهة..".وربط البعض الأخر تصرف الستاتي، بكونه يمهد لدخوله عالم السياسة، حيث علق احد النشطاء بالقول: " انتخابات قريبة لعل وعسى يكون حزب الكمنجة هو الفاصل في انتخابات بعد فشل الفشالة واللاتنمية في عشر سنوات الاخيرة"، وأضاف أخر: "هادا راه غير بغا يبدل الحرفة ويولي برلماني وصافي."

معلق هو الأخر اعتبر تصرف الستاتي يدخل في نطاق سياسي محض، حيث قال في تعليق له على شريط الفيديو:" الستاتي يبدا الحملة الانتخابية مبكرا .يريد ان يفوز بمقعد في البرلمان على حساب الطبقات المسحوقة .الستاتي يسير على خطى من سبقه من اصحاب لانبة .الذين استغلوا فقر الطبقات الضعيفة .في الظفر بالاغلبية .في الحكومة والبرلمان .وتبوردوا على الشعب المغربي".من جهة اخرى، استحسن البعض الاخر خطوة الستاتي، بغض النظر عن الطريقة التي تمت بها العملية، وقالت إحدى المعلقات: "ناري تاحد مسلك اللي دار الخير ينتقد واللي دار الشر لا حول ولا قوة الا بالله بعدا هو راه دار بادره طيبه والناس اللي كتنتقذ اش درتو"، "وأضاف اخر " أرى انها طريقة لاباس بها لمساعدة الاخرين ، فالستاتي لا اعتقد انه يريد الظهور لبس الا بل اعتقد ان هدفه هو ضرب المثل لكل فنان او ثري مقتدر ان يقوم به اتجاه اخواننا في البادية و الجبال و حتى المدن، هذا ظني و تفسيري فان كان الستاتي ينوي شيئا اخر فله مانوى".